responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 282
يَقُول لاحدهم) أَي لَاحَدَّ اصحابه (عِنْد المعاتبة) وَفِي نسخ عِنْد المعتبة بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة (مَاله ترب جَبينه) يحْتَمل أَنه دُعَاء لَهُ بِالْعبَادَة وَيحْتَمل خِلَافه (حم خَ عَن أنس
كَانَ يقوم) الى تَهَجُّده (اذا سمع الصَّارِخ) أَي الديك لانه يكثر الصياح لَيْلًا وَاسْتشْكل بِأَنَّهُ كَانَ لَا يُوَقت لتهجده وقتا معينا بل بِحَسب مَا تيَسّر لَهُ الْقيام بِدَلِيل مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره عَن عَائِشَة أَيْضا كنت لَا تشَاء ان ترَاهُ من اللَّيْل مُصَليا الا رَأَيْته مُصَليا وَلَا ترَاهُ نَائِما الا رَأَيْته نَائِما وَأجَاب ابْن حجر بِأَن الاول فِيمَا اتخذ راتبا وَالثَّانِي فِي مُطلق النَّفْل وَفِيه مَا فِيهِ (حم ق د ن هـ عَن عَائِشَة
كَانَ يقوم من اللَّيْل) أَي سصلي (حَتَّى تتفطر) وَفِي رِوَايَة تتورم وَفِي أُخْرَى تورمت (قدماه) أَي تتشقق فَقيل لَهُ لم تصنع هَذَا وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ افلا أكون عبدا شكرا (ق ت ن هـ عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة
(كَانَ يكبر بَين اضعاف الْخطْبَة يكثر التَّكْبِير فِي خطْبَة الْعِيدَيْنِ) وَصِيغَة التَّكْبِير مَعْرُوفَة (هـ ك عَن سعد) بن عَائِذ أَو ابْن عبد الرَّحْمَن (الْقرظِيّ) الْمُؤَذّن كَانَ يتجر فِي الْقرظ
(كَانَ يكبر يَوْم عَرَفَة من صَلَاة الْغَدَاة الى صَلَاة الْعَصْر آخر أَيَّام التَّشْرِيق) سر التَّكْبِير فِي هَذِه الايام أَن الْعِيد مَحل سرُور وَمن طبع النَّفس تجَاوز الْحُدُود فشرع الاكثار مِنْهُ ليذْهب من غفلتها وَيكسر من سورتها (هق عَن جَابر) وَفِيه كَمَا قَالَ ابْن حجر ضعف واضطراب فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن
(كَانَ يكبر يَوْم الْفطر من حِين يخرج من بَيته حَتَّى يَأْتِي الْمصلى) قَالَ الْحَاكِم هَذِه سنة تداولتها الْعلمَاء وَصحت الرِّوَايَة بهَا (ك هق عَن ابْن عمر) واسناه ضَعِيف جدا
(كَانَ يكتحل بالاثمد) بِكَسْر الْهمزَة وَالْمِيم (وَهُوَ صَائِم) فِيهِ أَن الاكتحال لَا يفْطر وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي (طب هق عَن أبي رَافع) باسناد ضَعِيف
(كَانَ يكتحل كل لية) بالاثمد وَيَقُول انه يجلو الْبَصَر وَخص اللَّيْل لانه فِيهِ أَنْفَع وَأبقى (ويحتجم كل شهر) مرّة (وَيشْرب الدَّوَاء كل سنة) مرّة فان عرض لَهُ مَا يُوجب شربه اثناء السّنة شربه أَيْضا (عد عَن عَائِشَة) وَقَالَ انه مُنكر
(كَانَ يكثر القناع) أَي اتِّخَاذ القناع وَهُوَ بِكَسْر الْقَاف اوسع من المقنعة وَالْمرَاد هُنَا تَغْطِيَة الرَّأْس وَأكْثر الْوَجْه برداء أَو غَيره وَذَلِكَ لما علاهُ من الْحيَاء من ربه (ت فِي الشَّمَائِل هَب عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ يكثر القناع وَيكثر دهن رَأسه ويسرح لحيته) قَالَ الْمُؤلف وَلم يرد فِي الْقِرَاءَة عِنْد تسريحها شئ وَتَمَامه عِنْد مخرجه بِالْمَاءِ فَسقط من قلم الْمُؤلف (هَب) وَكَذَا فِي الشَّمَائِل (عَن سهل بن سعد) واسناده ضَعِيف
(كَانَ يكثر الذّكر) والفكر (ويقل اللَّغْو) أَي لَا يَلْغُو أصلا (ويطيل الصَّلَاة وَيقصر الْخطْبَة) وَيَقُول ان ذَلِك من فقه الرجل (وَكَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشى مَعَ الارملة والمسكين وَالْعَبْد حَتَّى يقْضِي لَهُ حَاجته) قرب محلهَا اَوْ بعد وَكَانَت الامة تَأْخُذ بِيَدِهِ فتنطلق بِهِ حَيْثُ شَاءَت (ن ك عَن ابْن أبي أوفى ك عَن ابي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ ك على شَرطهمَا وأقروه
(كَانَ يكره نِكَاح السِّرّ حَتَّى يضْرب بالدف) تَمَامه عِنْد مخرجه وَيُقَال اتيناكم أَتَيْنَاكُم فحيونا نحييكم (عَم) بل رَوَاهُ أَحْمد نَفسه (عَن أبي حسن الْمَازِني) الانصاري قيل اسْمه غنم بن عبد عمر واسناده ضَعِيف كَمَا فِي الْمُهَذّب
(كَانَ يكره الشكال من) وَفِي رِوَايَة فِي (الْخَيل) فسره فِي بعض طرق الحَدِيث عِنْد مُسلم بِأَن يكون فِي رجله الْيُمْنَى وَفِي يَده الْيُسْرَى بَيَاض أَو يَده الْيُمْنَى وَرجله الْيُسْرَى وَكَرِهَهُ لكَونه كالمشكول لَا يَسْتَطِيع المشى فان كَانَ مَعَ ذَلِك أغر زَالَت الْكَرَاهَة (حم م 4 عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ يكره ريح الْحِنَّاء) لَا يُعَارضهُ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست