responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 283
مَا مر من الامر بالاختضاب بِهِ فان كَرَاهَته لريحه طبيعية لَا شَرْعِيَّة (حم دن عَن عَائِشَة) باسناد حسن
(كَانَ يكره التثاؤب فِي الصَّلَاة) تفَاعل من الثوباء بِالْمدِّ وَهُوَ فتح الْحَيَوَان فَمه لما عراه من نَحْو كسل وامتلاء (طب عَن أبي أُمَامَة) باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ يكره أَن يرى الرجل) وَالْمَرْأَة أولى (جهيرا) أَي (رفيع الصَّوْت) عاليه عريضه (وَكَانَ يحب أَن يرَاهُ خفيض الصَّوْت) أَخذ مِنْهُ أَنه يسن للْعَالم صون مَجْلِسه عَن اللَّغْو واللغط وَرفع الاصوات وغوغاء الطّلبَة (طب عَن أبي أُمَامَة) باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ يكره رفع الصَّوْت عِنْد الْقِتَال) كَانَ يُنَادي بَعضهم بَعْضًا أَو يفعل بَعضهم فعلا لَهُ أثر فَيَصِيح وَيعرف بِنَفسِهِ فخرا (طب ك عَن أبي مُوسَى) الاشعري واسناده صَحِيح
(كَانَ يكره أَن يرى) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (الْخَاتم) أَي خَاتم النُّبُوَّة وَهُوَ أثر كَانَ بَين كَتفيهِ نعت بِهِ فِي الْكتب الْمُتَقَدّمَة عَلامَة على نبوته (طب عَن عباد بن عَمْرو
كَانَ يكره الكى) وَينْهى عَنهُ أَي مالم تدع اليه ضَرُورَة وَلذَلِك كوى جمعا من أَصْحَابه كَمَا مر (وَالطَّعَام الْحَار) أَي أكله بِأَن يصبر حَتَّى يبرد (وَيَقُول عَلَيْكُم بالبارد) أَي الزموا أكله (فانه ذُو بركَة) أَي كثير الْخَيْر (الا) بِالتَّخْفِيفِ حرف تَنْبِيه (وان الْحَار لَا بركَة فِيهِ) لانه لَا يستمرئه الْأكل وَلَا يلتذ بِهِ ويضر (حل عَن أنس) باسناد حسن لشواهده
(كَانَ يكره أَن يطَأ أحد عقبه) أَي يمشي عقبه أَي خَلفه (وَلَكِن يَمِين وشمال) فَكَانَ لَا يرى أَن يمشي امام الْقَوْم بل وَسطهمْ أَو فِي آخِرهم تواضعا وليعلم أَصْحَابه آدَاب الشَّرِيعَة (ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(كَانَ يكره الْمسَائِل) أَي السُّؤَال عَن الْمسَائِل مِمَّن البس فتْنَة أَو اشرب محنة (ويعيبها) مِمَّن عرف مِنْهُ التعنت أَو عدم الادب فِي ايراد الاسئلة (فاذا سَأَلَهُ ابو رزين) بِضَم الرَّاء الْعقيلِيّ (أَجَابَهُ وَأَعْجَبهُ) لحسن أدبه وجودة طلبه وحرصه على احراز الْفَوَائِد (طب عَن أبي رزين) واسناده حسن
(كَانَ يكره سُورَة الدَّم) بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة حِدته (ثَلَاثًا) أَي مُدَّة ثَلَاث من الايام وَالْمرَاد دم الْحيض (ثمَّ يُبَاشر) الْمَرْأَة (بعد الثَّلَاث) لاخذ الدَّم فِي الضعْف حِينَئِذٍ وَيظْهر ان المُرَاد انه كَانَ يُبَاشِرهَا بعد الثَّلَاث بِحَائِل لانه مالم يَنْقَطِع فالمباشرة بِلَا حَائِل حرَام فِيمَا بَين السُّرَّة وَالركبَة (طب عَن أم سَلمَة) وَفِيه مَجْهُول
(كَانَ يكره أَن يُؤْخَذ) أَي يُؤْكَل (من رَأس الطَّعَام) الْحَار وَيَقُول دعوا وسط الْقَصعَة وخذوا من حولهَا فان الْبركَة تنزل فِي سطها وَالْكَرَاهَة للتنزيه (طب عَن سلمى) وَرِجَاله ثِقَات
(كَانَ يكره أَن يُؤْكَل الطَّعَام) الْحَار (حَتَّى تذْهب فورة دخانه) أَي غليانه لَان الْحَار لَا بركَة فِيهِ وَالدُّخَان بِضَم الدَّال مخففا (طب عَن جوَيْرِية) مصغر جَارِيَة العصرى أحد وَفد عبد الْقَيْس واسناده حسن
(كَانَ يكره العطسة الشَّدِيدَة فِي الْمَسْجِد) زَاد فِي رِوَايَة انها من الشَّيْطَان وَمَفْهُومه انها فِي غير الْمَسْجِد لَا يكرهها ويعارضه انه كَانَ يكره رفع الصَّوْت بالعطاس وَقد يُقَال ان ذَلِك بِالْمَسْجِدِ أَشد كَرَاهَة (هق عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ يكره ان ترى الْمَرْأَة لَيْسَ فِي يَدهَا أثر حناء أَو أثر خضاب) بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَفِيه ان للْمَرْأَة خضب يَديهَا ورجليها بِغَيْر سَواد (هق عَن عَائِشَة) واسناده حسن
(كَانَ يكره أَن يطلع من نَعْلَيْه شئ عَن قَدَمَيْهِ) أَي يكره ان يزِيد النَّعْل على قدر الْقدَم أَو ينقص (حم فِي الزّهْد عَن زِيَاد بن سعد مُرْسلا
كَانَ يكره أَن يَأْكُل الضَّب) لكَونه لَيْسَ بِأَرْض قومه فَلذَلِك كَانَ يعافه لَا لِحُرْمَتِهِ (خطّ عَن عَائِشَة) باسناد حسن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست