responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 281
صَائِما (على رطبات قبل أَن يُصَلِّي) الْمغرب (فان لم تكن رطبات) أَي ان لم يَتَيَسَّر (فتمرات) أَي فيفطر على تمرات أَي وترا كَمَا مر (فان لم تكن تمرات حسا حسوات من مَاء) بحاء وسين مهملتين جمع حسوة بِالْفَتْح الْمرة من الشّرْب (حم ك عَن أنس) واسناده صَحِيح
(كَانَ يفلي ثَوْبه) بِفَتْح فَسُكُون من فلى يفلي كرمى يرْمى وَمن لَازم التفلى وجود شئ يُؤْذِي كبرغوث وقمل فَزعم انه لم يكن الْقمل يُؤْذِيه فِيهِ مَا فِيهِ (ويحلب شاته ويخدم نَفسه) عطف عَام على خَاص اذ مَا قبله من خدمَة النَّفس (حل عَن عَائِشَة
كَانَ يقبل الْهَدِيَّة) أَي الا لعذر كَمَا رد على الصعب بن جثامة الْحمار الوحشى (ويثيب) أَي يجازى (عَلَيْهَا) بِأَن يعْطى بدلهَا وَهَذَا مَنْدُوب لَا وَاجِب عِنْد الشَّافِعِي كالجمهور وان وَقع من الادنى الى الاعلى (حم خَ د ت عَن عَائِشَة
كَانَ يقبل بِوَجْهِهِ) على حد رأتيه بعيني (وَحَدِيثه) عطفه على الْوَجْه لكَونه من توابعه فَينزل مَنْزِلَته (على شَرّ) فِي رِوَايَة على أشر بالالف (الْقَوْم يتألفه) فِي رِوَايَة يتألفهم (بذلك) أَي يؤانسهم بذلك الاقبال ويستعطفهم بِتِلْكَ المواجهة (طب عَن عَمْرو بن الْعَاصِ) واسناده حسن
(كَانَ يقبل بعض أَزوَاجه ثمَّ يُصَلِّي وَلَا يتَوَضَّأ) وَبِه أَخذ أَبُو حنيفَة فَقَالَ لَا وضوء من الْمس وَلَا من الْمُبَاشرَة الا ان فخشت (حم د ن عَن عَائِشَة) واسناده جيد لَا عِلّة لَهُ
(كَانَ يقبل) الْمَرْأَة (وَهُوَ صَائِم) أَخذ بِظَاهِرِهِ أهل الظَّاهِر فَجعلُوا الْقبْلَة مَنْدُوبَة للصَّائِم وَالْجُمْهُور على أَنَّهَا تكره لمن حركت شَهْوَته (حم ق 4 عَن عَائِشَة
كَانَ يقبل) النِّسَاء (وَهُوَ محرم) بِالْحَجِّ أَو الْعمرَة لَكِن بِغَيْر شَهْوَة (خطّ عَن عَائِشَة
كَانَ يقسم بَين نِسَائِهِ فيعدل) أَي لَا يفضل بَعضهنَّ على بعض فِي مكثه حَتَّى انه كَانَ يحمل فِي ثَوْبه فيطاف بِهِ عَلَيْهِنَّ وَهُوَ مَرِيض (وَيَقُول اللَّهُمَّ هَذَا قسمي فِيمَا أملك) مُبَالغَة فِي التَّحَرِّي (فَلَا تلمني فِيمَا تملك وَلَا أملك) مِمَّا لَا حِيلَة لي فِي دَفعه من الْميل القلبي والداعية الطبيعية يُرِيد بِهِ ميل النَّفس وَزِيَادَة الْمحبَّة لاحداهن فانه لَيْسَ بِاخْتِيَارِهِ (حم 4 ك عَن عَائِشَة
كَانَ يقصر فِي السّفر وَيتم وَيفْطر ويصوم) أَي يَأْخُذ بِالرُّخْصَةِ والعزيمة فِي الْمَوْضِعَيْنِ (قطّ هق عَن عَائِشَة) باسناد حسن
(كَانَ يقطع قرائته آيَة آيَة) يَقُول (الْحَمد لله رب الْعَالمين ثمَّ يقف) وَيَقُول (الرَّحْمَن الرَّحِيم ثمَّ يقف) وَهَكَذَا وَلِهَذَا ذهب الْبَيْهَقِيّ الى أَن الافضل الْوُقُوف على رُؤْس الْآي وان تعلّقت بِمَا بعْدهَا وَمنعه بعض الْقُرَّاء (ت ك عَن أم سَلمَة) قَالَ ك صَحِيح وَقَالَ ت حسن غَرِيب لَكِن لَيْسَ بِمُتَّصِل
(كَانَ يقلس لَهُ) أَي يضْرب بَين يَدَيْهِ بالدف والغناء (يَوْم الْفطر) وَفِي رِوَايَة كَانَ يحول وَجهه ويسجى ويغطى بِثَوْب فاما الدُّف فَيُبَاح لحادث سرُور وَفِي الْغناء خلاف (حم هـ عَن قيس بن سعد) بن عبَادَة
(كَانَ يقلم أظافره ويقص شَاربه يَوْم الْجُمُعَة قبل أَن يروح الى الصَّلَاة) وَقد مر الْكَلَام على ذَلِك قَالَ ابْن حجر الْمُعْتَمد أَنه يسن كَيْفَمَا احْتَاجَ اليه وَلم يثبت فِي القص يَوْم الْخَمِيس أَو الْجُمُعَة شَيْء وَلَا فِي كيفيته انْتهى وَقَالَ الْغَزالِيّ قلم الظفر تَطْهِير لليد واليمنى كَمَا مر للتكريم فَيبْدَأ بمسبحة الْيَد الْيُمْنَى لَان الْيَد أفضل من الرجل واليمنى أفضل من الْيُسْرَى وَالَّتِي بهَا الاشارة الى كلمة التَّوْحِيد أفضل من جَمِيع الاصابع ثمَّ يَدُور من يَمِين المسبحة وَظهر الْكَفّ من جِهَة مَا يُقَابله فاذا جعل الْكَفّ وَجه الْيَد كَانَ يَمِين المسبحة من جنب الْوُسْطَى فَقدر الْيَدَيْنِ متقابلتين من جِهَتهَا وَقدر الاصابع كَأَنَّهَا اشخاص ودر بالمقراض من المسبحة حَتَّى تختم بابهام الْيُمْنَى كَذَا فعل الْمُصْطَفى (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَهَذَا حَدِيث مُنكر
(كَانَ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست