responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 276
كَغَيْرِهِ (وَفِي لفظ) للْحَاكِم وَغَيره (يَسْتَقِي لَهُ المَاء العذب من بِئْر السقيا) لَان الشَّرَاب كلما كَانَ أحلى وأبرد كَانَ انفع للبدن وألذ (حم دك عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(كَانَ يستعظ بالسمسم) أَي بدهنه (وَيغسل رَأسه بالسدر) بِكَسْر فَسُكُون ورق شجر النبق المسحوق (ابْن سعد عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا
كَانَ يسْتَغْفر) الله (للصف الْمُقدم) فِي الصَّلَاة وَهُوَ الَّذِي يَلِي الامام (ثَلَاثًا) اعتناء بشأنهم (وَللثَّانِي مرّة) وَاحِدَة لانهم دون الاولين فِي الْفضل وَلَا يسْتَغْفر لما دون ذَلِك من الصُّفُوف تأديبا لَهُم على تفريطهم فِي حِيَازَة الْفضل (حم هـ ك عَن عرباض) بن سَارِيَة قَالَ ك صَحِيح
(كَانَ يستفتح دعاءه بسبحان رَبِّي الْعلي الاعلى الْوَهَّاب) أَي يبتدئه بِهِ ويجعله فاتحته فالابتداء بِالذكر وَالثنَاء قبل الدُّعَاء هُوَ اللَّائِق (حم ك) وَالطَّبَرَانِيّ (عَن سَلمَة بن الاكوع) السلمى قَالَ ك صَحِيح وَتعقب
(كَانَ يستفتح) أَي يفْتَتح الْقِتَال من قَوْله تَعَالَى ان تستفتحوا فقد جَاءَكُم الْفَتْح (ويستنصر) أَي يطْلب النَّصْر (بصعاليك الْمُسلمين) أَي بِدُعَاء فقرائهم تيمنا بهم ولانهم لانكسار خواطرهم دعاؤهم أقرب اجابة والصعلوك من لَا مَال لَهُ وَلَا اعتمال (ش طب عَن أُميَّة بن) خَالِد ابْن (عبد الله) بن أَسد الاموي قَالَ الْمُنْذِرِيّ رُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَهُوَ مُرْسل
(كَانَ يستمطر فِي أول مطرة) أَي فِي أول مطر السّنة (ينْزع ثِيَابه كلهَا) ليصيب الْمَطَر بدنه (الا الازار) أَي السَّاتِر للسرة وَمَا تحتهَا الى انصاف السَّاقَيْن (حل عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ يسْجد) فِي صلَاته (على مسح) بِكَسْر فَسُكُون أَي بلاس (طب عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ يَسْلت المنى من ثَوْبه) أَي يميطه مِنْهُ (بعرق الاذخر) ازالة لقبح منظره واستحياء مِمَّا يدل عَلَيْهِ من حَالَته (ثمَّ يُصَلِّي فِيهِ) من غير غسل (ويحته من ثَوْبه يَابسا ثمَّ يُصَلِّي فِيهِ) أَفَادَ أَن المنى طَاهِر وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي والاذخر بِالْكَسْرِ حشيش طيب الرّيح يسقف بِهِ الْبيُوت (حم عَن عَائِشَة) باسناد صَحِيح
(كَانَ يُسمى الانثى من الْخَيل فرسا) وَلَا يَقُول فرسة لانه لم يسمع من كَلَامهم (دك عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(كَانَ يُسمى التَّمْر وَاللَّبن الاطيبان) أَي هما أطيب مَا يُوكل (ك عَن عَائِشَة) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(كَانَ يشْتَد عَلَيْهِ أَن يُوجد) أَي يظْهر (مِنْهُ الرّيح) أَرَادَ ريح تغير النهكة لَا الرّيح الْخَارِج من الدبر كَمَا وهم (د عَن عَائِشَة) بل رَوَاهُ الشَّيْخَانِ فِي أثْنَاء حَدِيث
(كَانَ يشد صلبه بِالْحجرِ من الغرث) بغين مُعْجمَة وَرَاء مَفْتُوحَة فثلثة الْجُوع لَكِن مر ان جوعه كَانَ اخْتِيَارا لَا اضطرارا (ابْن سعد عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ يُشِير فِي الصَّلَاة) أَي يُومِئ بِالْيَدِ أَو الرَّأْس يَعْنِي بِأَمْر وَينْهى وَيرد السَّلَام وَذَلِكَ فعل قَلِيل لَا يضر أَو المُرَاد يُشِير باصبعه فِيهَا عِنْد الدُّعَاء (حم د عَن أنس) واسناده حسن
(كَانَ يشرب ثَلَاثَة أنفاس يُسمى الله فِي أَوله ويحمد الله فِي آخِره) أَي يُسَمِّيه فِي ابْتِدَاء الثَّلَاث وَيَحْمَدهُ فِي انتهائها وَلذَلِك تَأْثِير عَجِيب فِي نفع الطَّعَام وَالشرَاب وَدفع مضرته (ابْن السّني عَن نَوْفَل بن معاية) الديلمي
(كَانَ يُصَافح النِّسَاء) فِي بيعَة الرضْوَان كَذَا هُوَ فِي رِوَايَة مخرجه (من تَحت الثَّوْب) قيل هَذَا مَخْصُوص بِهِ لعصمته فَلَا يجوز لغيره مصافحة اجنبية لعدم أَمن الْفِتْنَة (طس عَن معقل بن يسَار) ضد الْيَمين
(كَانَ يصغي) بغين مُعْجمَة (للهرة الاناء تشرب) أَي يميله لَهَا لتشرب مِنْهُ بسهولة (ثمَّ يتَوَضَّأ بفضلها) أَي بِمَا فضل من شربهَا وَفِيه طَهَارَة الهر وسؤره وَأَنه لَا يكره الْوضُوء بِفضل سؤره خلافًا لأبب حنفية (طس حل عَن عَائِشَة) وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات
(كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْه)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست