responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 275
أَي الْمَأْذُون لَهُ من سَيّده فِي الْوَلِيمَة أَو المُرَاد الْعَتِيق بِاعْتِبَار مَا كَانَ (ويركب الْحمار) مَعَ وجود الْخَيل فركوب الْحمار مِمَّن لَهُ منصب لَا يخل بمرواته وَلَا برفعته (ك عَن أنس) وَقَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(كَانَ يركب الْحمار عريا لَيْسَ عَلَيْهِ شئ) من اكاف أَو برذعة تواضعا وهضما لنَفسِهِ وتعليما وارشادا لَكِن كَانَ أَكثر مراكبه الْخَيل والابل (ابْن سعد عَن حَمْزَة بن عبد الله بن عتبَة مُرْسلا
كَانَ يركب الْحمار ويخصف) بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة (النَّعْل ويرقع) بِالْقَافِ (الْقَمِيص) من نَوعه وَغير نَوعه (ويلبس الصُّوف) رِدَاء وازارا وعمامة (وَيَقُول) مُنْكرا على من يترفع عَن ذَلِك هَذِه سنتي و (من رغب عَن سنتي) أَي طريقتي وهديي (فَلَيْسَ مني) أَي من السالكين منهاجي وَهَذِه سنة الانبياء قبله (ابْن عَسَاكِر عَن أبي أَيُّوب) الانصاري
(كَانَ يرْكَع قبل الْجُمُعَة أَرْبعا وَبعدهَا أَرْبعا لَا يفصل فِي شئ مِنْهُنَّ) بِتَسْلِيم فِيهِ أَن الْجُمُعَة كالظهر الرَّاتِبَة الْقبلية والبعدية (هـ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ النَّوَوِيّ حَدِيث بَاطِل
(كَانَ يزور الانصار وَيسلم على صبيانهم) فِيهِ رد على منع الْحسن السَّلَام على الصّبيان (وَيمْسَح رُؤْسهمْ) أَي كَانَ لَهُ اعتناء بِفعل ذَلِك مَعَهم أَكثر مِنْهُ مَعَ غَيره (ن عَن أنس) باسناد صَحِيح
(كَانَ يستاك بِفضل وضوئِهِ) بِفَتْح الْوَاو المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ (ع عَن أنس) باسناد فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع
(كَانَ يستاك عرضا) أَي فِي عرض الاسنان ظَاهرا وَبَاطنا أما اللِّسَان وَالْحلق فيستاك فيهمَا طولا للْخَبَر الْمَار (وَيشْرب مصا) أَي من غير عب (ويتنفس) فِي اثناء الشّرْب (ثَلَاثًا) من المرات (وَيَقُول هُوَ) أَي التنفس ثَلَاثًا (أهنأ وأمرأ) بِالْهَمْز (وَأَبْرَأ) لكَونه يقمع الصَّفْرَاء وَيُقَوِّي الهضم وَأسلم لحرارة الْمعدة من أَن ينهضم عَلَيْهَا الْبَارِد دفْعَة فَرُبمَا أطفأ الْحَار الغريزى (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع) وَابْن عدي وَابْن مَنْدَه (طب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن بهز) الْقشيرِي وَيُقَال الفِهري قَالَ فِي الاصابة عَن الْبَغَوِيّ مُنكر (هق) والعقيلي (عَن ربيعَة بن أكتم) بن أبي الجون الْخُزَاعِيّ واسناده ضَعِيف
(كَانَ يسْتَحبّ اذا أفطر) من صَوْمه (ان يفْطر على لبن) أَي اذا فقد الرطب أَو التَّمْر أَو الحلو أَو كَانَ يجمع بَينه بَينهَا جمعا بَين الاخبار (قطّ عَن أنس) واسناده حسن
(كَانَ يستجمر) أَي يتبخر (بألوة غير مطراة) الالوة الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ والمطراة الَّتِي يعْمل عَلَيْهَا أَنْوَاع الطّيب كعنبر ومسك (وبكافور يطرحه مَعَ الالوة) ويخلطه بِهِ ثمَّ يتبخر بِهِ (م عَن ابْن عمر
كَانَ يسْتَحبّ الْجَوَامِع من الدُّعَاء) وَهُوَ مَا جمع مَعَ الوجازة خير الدَّاريْنِ نَحْو رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة الْآيَة اَوْ هِيَ مَا يجمع الاغراض الصَّالِحَة والمقاصد الصَّحِيحَة أَو مَا يجمع الثَّنَاء على الله وآداب المسئلة (ويدع مَا سوى ذَلِك) من الادعية فِي غَالب الاحيان (دك عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(كَانَ يسْتَحبّ أَن يُسَافر يَوْم الْخَمِيس) لانه بورك لَهُ ولامته فِيهِ كَمَا مر (طب عَن أم سَلمَة) واسناده ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ يسْتَحبّ أَن يكون لَهُ فَرْوَة مدبوغة يُصَلِّي عَلَيْهَا) بَين بِهِ أَن الصَّلَاة على الفروة لَا تكره وَلَا تنَافِي كَمَال الزّهْد وانه لَيْسَ من الْوَرع الصَّلَاة على الارض (ابْن سعد عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة واسناده ضَعِيف
(كَانَ يسْتَحبّ الصَّلَاة فِي الْحِيطَان) يَعْنِي الْبَسَاتِين لاجل الْخلْوَة عَن النَّاس أَو لتعود بركَة الصَّلَاة على ثمارها أَو غير ذَلِك (ت عَن معَاذ) وَقَالَ حسن غَرِيب
(كَانَ يستعذب لَهُ المَاء) أَي يطْلب لَهُ المَاء العذب ويحضر لَهُ لكَون أَكثر مياه الْمَدِينَة مالحة وَهُوَ يحب الحلو (من بيُوت السقيا) بِضَم الْمُهْملَة وبالقاف مَقْصُورا عين بَينهَا وَبَين الْمَدِينَة يَوْمَانِ قَالَ الْمُؤلف

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست