responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 274
الزواجر الاكيدة وَقَوله كل جُمُعَة محمل على الْجمع الَّتِي حضرها الرَّاوِي فَلَا يُنَافِي ان غَيره سَمعه يخْطب بغَيْرهَا (د عَن) أم هِشَام (بنت الْحَرْث بن النُّعْمَان) وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَنْهَا
(كَانَ يخْطب النِّسَاء وَيَقُول لَك كَذَا وَكَذَا وجفنة سعد) بن عبَادَة (تَدور معي اليك كلما درت) فانه كَانَ يبْعَث اليه كل يَوْم جَفْنَة من طَعَام كَمَا مر (طب عَن سهل بن سعد) واسناده حسن
(كَانَ يخيط ثَوْبه ويخصف نَعله وَيعْمل مَا يعْمل الرِّجَال فِي بُيُوتهم) من اشغال المهنة ايثاراً للتواضع (حم عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(كَانَ يدْخل الْحمام ويتنور) أَي يطلي عانته وَمَا قرب مِنْهَا بالنورة (ابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة) بن الاسقع باسناد ضَعِيف بل واه
(كَانَ يُدْرِكهُ الْفجْر وَهُوَ جنب من أَهله) زَاد فِي رِوَايَة فِي رَمَضَان من غير حلم (ثمَّ يغْتَسل ويصوم) بَيَانا لصِحَّة صَوْم الْجنب (مَالك ق 4 عَن عَائِشَة وَأم سَلمَة
كَانَ يدعى الى خبز الشّعير والاهالة) بِكَسْر الْهمزَة دهن اللَّحْم (السنخة) بسين مُهْملَة مَفْتُوحَة فنون مكسرة فخاء مُعْجمَة بزاي بدل السِّين أَي المتغيرة الرّيح (ت فِي الشَّمَائِل عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ يَدْعُو عِنْد الكرب) أَي حُلُوله (يَقُول لَا اله الا الله الْعَظِيم) الَّذِي لَا شئ يعظم عَلَيْهِ (الْحَلِيم) الَّذِي يُؤَخر الْعقُوبَة مَعَ الْقُدْرَة (لَا اله الا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم) قَالَ الطَّيِّبِيّ صدر الثَّنَاء بذ كرّ الرب ليناسب كشف الكرب (لَا اله الا الله رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الارض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم) قَالُوا دُعَاء جليل يَنْبَغِي الاعتناء بِهِ والا كثار مِنْهُ عِنْد العظائم (حم ق ت هـ عَن ابْن عَبَّاس طب وَزَاد) فِي آخِره (اصرف عني شَرّ فلَان) ويعينه باسمه فان لَهُ أثرا بَينا فِي دفع شدَّة شَره
(كَانَ يَدُور على نِسَائِهِ) كِنَايَة عَن جماعهن (فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة من اللَّيْل وَالنَّهَار) وَهَذَا كَانَ قبل وجوب الْقسم وَتَمام الحَدِيث وَهن احدى عشرَة (خَ ن عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ يُدِير الْعِمَامَة على راسه) كَانَ لَهُ عِمَامَة تسمى السَّحَاب كساها عليا (ويغرزها من وَرَائه وَيُرْسل لَهَا ذؤابة بَين كَتفيهِ) هَذَا أصل فِي ندب العذبة وَكَونهَا بَين الْكَتِفَيْنِ ورد على من كره ذَلِك (طب هَب عَن ابْن عمر
كَانَ يذبح أضحيته بِيَدِهِ) مسميا مكبرا وَرُبمَا وكل وَاتَّفَقُوا على جَوَاز التَّوْكِيل للقادر (حم عَن أنس) واسناده صَحِيح
(كَانَ يذكر الله تَعَالَى) بِقَلْبِه وَلسَانه (على) هِيَ هُنَا بِمَعْنى فِي وَهِي الظَّرْفِيَّة (كل أحيانه) أَي أوقاته متطهرا ومحدثا وجنبا وَقَائِمًا وَقَاعِدا ومضظجعا وماشيا وراكبا وظاعنا وَمُقِيمًا وَذَا عَام مَخْصُوص بِغَيْر حَال قَضَاء الْحَاجة لكَرَاهَة الذّكر لَهُ بِاللِّسَانِ وَبِغير الْجنب (حم م د ت هـ عَن عَائِشَة) وعلقه البُخَارِيّ
(كَانَ يرى بِاللَّيْلِ فِي الظلمَة كَمَا يرى بِالنَّهَارِ) لانه تَعَالَى كَمَا رزقه اطلَاع الْبَاطِن والاحاطة بمدركات الْقُلُوب جعل لَهُ مثل ذَلِك فِي مدركات الْعُيُون (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن عَبَّاس عد عَن عَائِشَة) وَضَعفه ابْن دحْيَة فِي الْآيَات الْبَينَات
(كَانَ يرى للْعَبَّاس) من الاجلال (مَا يرى الْوَلَد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه) وَيَقُول انما عَم الرجل صنو أَبِيه (ك) وَابْن حبَان (عَن عمر) بن الْخطاب وَقَالَ صَحِيح ونوزع
(كَانَ يُرْخِي الازار) أَي ازاره (من بَين يَدَيْهِ وَيَرْفَعهُ من وَرَائه) حَال الْمَشْي لِئَلَّا يُصِيبهُ نَحْو قذر وَشَوْك (ابْن سعد عَن يزِيد) من الزِّيَادَة (ابْن أبي حبيب مُرْسلا
كَانَ يردف خَلفه) من شَاءَ من أهل بَيته وَأَصْحَابه تواضعا وجبرا لَهُم وَرُبمَا أرْدف خَلفه وأركب امامه وَأَرْدَفَ بعض نِسَائِهِ وَأُسَامَة ابْن عَبده وَالْفضل ابْن عَمه وَغَيرهم (وَيَضَع طَعَامه) عِنْد الاكل (على الارض) أَي فَلَا يرفعهُ على خوان كَمَا يَفْعَله عُظَمَاء الدُّنْيَا (ويجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست