responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 267
الاستنان وَهُوَ تنظيف الاسنان بدلكها بِالسِّوَاكِ (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ أَبُو نعيم بِنَحْوِهِ
(كَانَ لَا ينَام الا والسواك عِنْد رَأسه) لشدَّة حرصه عَلَيْهِ (فاذا اسْتَيْقَظَ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ) أَي عقب انتباهه فَينْدب ذَلِك (حم وَمُحَمّد بن نصر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ سُورَة بني اسرائيل وَسورَة الزمر) يَعْنِي لم يكن عَادَته النّوم قبل قراءتهما (حم ت ك عَن عَائِشَة) قَالَ ت حسن غَرِيب
(كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ الم تَنْزِيل السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك) على مَا مر (حم ت ن ك عَن جَابر) قَالَ ك صَحِيح وَتعقب بَان فِيهِ اضطرابا
(كَانَ ينبعث فِي الضحك) أَي لَا يسترسل فِيهِ بل ان وَقع مِنْهُ ضحك نَادِر ترجع الى الْوَقار فانه كَانَ متواصل الاحزان (طب عَن جَابر بن سَمُرَة) واسناده حسن
(كَانَ ينزل منزلا) من منَازِل السّفر وَنَحْوه (الا ودعه بِرَكْعَتَيْنِ) عِنْد ارادة الرحيل مِنْهُ فَينْدب للْمُسَافِر أَن يودع كل منزل ورباط يرحل عَنهُ بِرَكْعَتَيْنِ (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح وَغلط فِيهِ
(كَانَ ينْفخ فِي طَعَام وَلَا شراب) فان كَانَ النفخ لاجل حرارته صَبر حَتَّى يبرد أَو لقذاة أبصرهَا أماطها بِنَحْوِ اصبعه (و) كَانَ (لَا يتنفس فِي الاناء) أَي فِي جَوف الاناء لانه يُغير المَاء اما لتغير الْغم بالمأكول أَو لترك السِّوَاك أَو لَان النَّفس يصعد ببخار الْمعدة (هـ عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن
(كَانَ لَا يواجه أحدا فِي وَجهه) يَعْنِي لَا يشافهه (بشئ يكرههُ) لِئَلَّا يشوش عَلَيْهِ فانه كَانَ وَاسع الصَّدْر غزير الْحيَاء فَكَانَ يَقُول مَا بَال أَقوام يَفْعَلُونَ كَذَا وَهَذَا أبلغ وأعم نفعا لحُصُول الْفَائِدَة فِيهِ لكل سامع مَعَ مَا فِيهِ من حسن المدارة والستر على الْفَاعِل وتأليف الْقُلُوب (حم خددن عَن أنس) باسناد حسن
(كَانَ لَا يُولى واليا حَتَّى يعممه) أَي يُدِير عمَامَته على رَأسه بِيَدِهِ (ويرخي لَهُ عذبة) من خَلفه (من جَانِبه الايمن نَحْو الاذن) فِيهِ ندب العذبة وَكَونهَا من الْجِهَة الْيُمْنَى فَهُوَ رد على الصُّوفِيَّة فِي جعلهَا فِي الْجِهَة الْيُسْرَى (طب عَن أبي أُمَامَة) باسناد ضَعِيف
(كَانَ يَأْتِي ضعفاء الْمُسلمين) فِي مواضعهم (ويزورهم) تلطفا وايناسا لَهُم (وَيعود مرضاهم) وَيَدْنُو من الْمَرِيض ويسأله كَيفَ حَاله (وَيشْهد جنائزهم) أَي يحضرها للصَّلَاة عَلَيْهَا (4 طب ك عَن سهل بن حنيف) مُصَغرًا
(كَانَ يُؤْتى بِالتَّمْرِ) ليأكله (وَفِيه دود فيفتشه يخرج السوس مِنْهُ) أَي ثمَّ يَأْكُلهُ فَأكل التَّمْر بعد تنظيفه من نَحْو الدُّود غير منهى عَنهُ وَجوز الشَّافِعِيَّة أكل نَحْو دود الْفَاكِهَة مَعهَا ان عسر تَمْيِيزه (دعن أنس) باسناد صَالح
(كَانَ يُؤْتى بالصبيان فيبرك عَلَيْهِم) أَي يدع لَهُم بِالْبركَةِ (ويحنكهم) بِنَحْوِ تمر من الْمَدِينَة الْمَشْهُود لَهُ بِالْبركَةِ (وَيَدْعُو لَهُم) بالامداد وَالْهِدَايَة الى طرق الرشاد (ق د عَن عَائِشَة
كَانَ) اذا أكل رطبا وبطيخا مَعًا يَأْخُذ الرطب بِيَمِينِهِ) أَي بِيَدِهِ الْيُمْنَى (والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ) فيكسر حر هَذَا بِبرد هَذَا وَعَكسه (وَكَانَ) أَي الْبِطِّيخ (أحب الْفَاكِهَة اليه) فِيهِ جَوَاز الاكل باليدين مَعًا وَأما اكله الْبِطِّيخ بالسكر فَلَا أصل لَهُ الا فِي خبر معضل مضعف (طس ك وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أنس) باسناد واه
(كَانَ يَأْخُذ الْقُرْآن من جِبْرِيل خمْسا خمْسا) أَي يتلقنه مِنْهُ كَذَلِك يحْتَمل أَن المُرَاد خمس آيَات أَو أحزاب أَو سور (هَب عَن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ يَأْخُذ الْمسك فيمسح بِهِ راسه ولحيته) وَلَيْسَ ذَلِك من حب التزيين للنَّاس كَمَا يَفْعَله غَيره بل لاجل الْمَلَائِكَة (ع عَن سَلمَة بن الاكوع) باسناد حسن
(كَانَ يَأْخُذ من لحيته من عرضهَا وطولها) أَي بِالسَّوِيَّةِ كَمَا فِي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست