responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 268
رِوَايَة ابْن الجوزى وَذَلِكَ لتقرب من التدوير من جَمِيع الجوانب لَان الِاعْتِدَال مَحْبُوب والطول المفرط يشوه وَيُطلق أَلْسِنَة المغتابين (ت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَقَالَ غَرِيب وَقَالَ غَيره ضَعِيف
(كَانَ يَأْكُل الْبِطِّيخ بالرطب) لما فِيهِ من التَّعْدِيل والاصلاح (هـ عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (ت عَن عَائِشَة طب عَن عبد الله بن جَعْفَر) واسناده صَحِيح
(كَانَ يَأْكُل الرطب ويلقي النَّوَى على الطَّبَق) أَي الطَّبَق الْمَوْضُوع تَحت اناء الرطب لَا الَّذِي فِيهِ الرطب فانه يعاف (ك عَن أنس) باسناد صَحِيح
(كَانَ يَأْكُل الْعِنَب خرطا) أَي يَضَعهُ فِي فِيهِ فَيَأْخُذ حبه وَيخرج عرجونه (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع
(كَانَ يَأْكُل الخربز) بخاء مُعْجمَة مَكْسُورَة وَرَاء وباء وزاي نوع من الْبِطِّيخ الاصفر لَا الاخضر كَمَا قيل (بالرطب وَيَقُول هما الاطيبان) أَي هما أطيب أَنْوَاع الْفَاكِهَة (الطَّيَالِسِيّ عَن جَابر) واسناده حسن
(كَانَ يَأْكُل الْهَدِيَّة وَلَا يَأْكُل الصَّدَقَة) لما فِي الْهَدِيَّة من الاكرام وَالصَّدَََقَة من الذل والترحم وَلِهَذَا خص بِتَحْرِيم صَدَقَة الْفَرْض وَالنَّفْل عَلَيْهِ (حم طب عَن سلمَان) الْفَارِسِي (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن عَائِشَة وَعَن أبي هُرَيْرَة) بل هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ
(كَانَ يَأْكُل القثاء) بِكَسْر الْقَاف وتضم (بالرطب) الْبَاء للمصاحبة أَو للملاصقة وَذَلِكَ لَان الرطب حَار رطب والقثاء بَارِد رطب فَكل مِنْهُمَا مصلح للْآخر (حم ق ع عَن عبد الله بن جَعْفَر
كَانَ يَأْكُل بِثَلَاث أَصَابِع ويلعق يَده) يَعْنِي أَصَابِعه فَأطلق عَلَيْهَا الْيَد تجوز أَو قيل أَرَادَ بِالْيَدِ الْكَفّ كلهَا (قبل أَن يمسحها) مُحَافظَة على بركَة الطَّعَام فَيسنّ ذَلِك (حم م د عَن كَعْب بن مَالك
كَانَ يَأْكُل الطبيخ) بِتَقْدِيم الطَّاء لُغَة فِي الْبِطِّيخ بوزنه (بالرطب) وَالْمرَاد الاصفر بِدَلِيل ثُبُوت لفظ الخربز بدل الْبِطِّيخ فِي الرِّوَايَة الْمَارَّة وَكَانَ يكثر وجوده بالحجاز (وَيَقُول يكسر حر هَذَا بِبرد هَذَا وَبرد هَذَا بَحر هَذَا) وَذَا من تَدْبِير الْغذَاء الْحَافِظ للصِّحَّة (دهق عَن عَائِشَة
كَانَ يَأْكُل بِثَلَاث أَصَابِع ويستعين بالرابعة) وَرُبمَا أكل بكفه كلهَا بِدَلِيل أَنه كَانَ يتعرق الْعظم وينهش اللَّحْم وَلَا يُمكن عَادَة الا بكفه كلهَا (طب عَن عَامر بن ربيعَة) باسناد فِيهِ هَالك
(كَانَ يَأْكُل مِمَّا مسته النَّار ثمَّ يُصَلِّي وَلَا يتَوَضَّأ) فِيهِ رد على من زعم وُجُوبه مِمَّا مسته النَّار بِنَحْوِ شئ اَوْ قلي (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح
(كَانَ يَأْمر بِالْبَاء) يَعْنِي النِّكَاح وَهل المُرَاد العقد أَو الْوَطْء مذهبان لَكِن العقد لَا يُرَاد الا للْوَطْء (وَينْهى عَن التبتل) أَي رفض الرِّجَال للنِّسَاء وَترك التَّلَذُّذ بِهن وَعَكسه فَلَيْسَ المُرَاد مُطلق التبتل الَّذِي هُوَ ترك الشَّهَوَات والانقطاع للتعبد (نهيا شَدِيدا) تَمَامه عِنْد مخرجه وَيَقُول تزوجو الودد الْوَلُود فانى مُكَاثِر بكم الامم يَوْم الْقِيَامَة (حم عَن أنس) واسناده صَحِيح
(كَانَ يَأْمر نِسَاءَهُ اذا ارادت إِحْدَاهُنَّ أَن تنام ان تحمد الله) تَعَالَى (ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتسبح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبر ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ) وَهِي الْبَاقِيَات الصَّالِحَات فِي قَول ابْن عَبَّاس فَينْدب ذَلِك عِنْد ارادة النّوم (ابْن مَنْدَه) فِي الصَّحَابَة (عَن حَلبس
كَانَ يَأْمر) أَصْحَابه (بالهدية) أَي بالتهادي بِقَرِينَة قَوْله (صلَة بَين النَّاس) لانها من أعظم أَسبَاب التحابب بَينهم (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) وَرَوَاهُ عَنهُ الْبَيْهَقِيّ واسناده حسن
(كَانَ يَأْمر بالعتاقة) بِالْفَتْح مصدر (فِي صَلَاة الْكُسُوف) وافعال الْبر كلهَا متأكدة عِنْد الْآيَات لَا سِيمَا الْعتْق (دك عَن أَسمَاء) بنت أبي بكر الصّديق بل رَوَاهُ البُخَارِيّ
(كَانَ يَأْمر أَن يسترقي) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (من الْعين) فانها حق كَمَا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست