responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 265
عشر وتالييه (فِي سفر وَلَا حضر) أَي كَانَ يلازم صَومهَا فيهمَا (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(كَانَ لَا يدْفع عَنهُ النَّاس وَلَا يضْربُوا بواعنه) بِبِنَاء يدْفع وَيضْرب للْمَفْعُول وَذَلِكَ لعَظيم تواضعه وبراءته من الْكبر الَّذِي هُوَ شَأْن الْمُلُوك واتباعهم (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن
(كَانَ لَا يُرَاجع بعد ثَلَاث) أَي غَالِبا أَو من أكَابِر صَحبه وخاصته وَلَا فقد ورد ان جمعا من الْمُؤَلّفَة أَكْثرُوا سُؤَاله حَتَّى غضب (ابْن قَانِع) فِي المعجم (عَن زِيَاد بن سعد) السّلمِيّ قَالَ حضرت مَعَ الْمُصْطَفى فِي بعض اسفاره وَكَانَ لَا يُرَاجع واسناده حسن
(كَانَ لَا يرد الطّيب) اذا أهْدى اليه لانه كَمَا فِي مُسلم خَفِيف الْمحمل طيب الرّيح (حم خَ ت ن عَن أنس
كَانَ لَا يرقد) أَي ينَام (من ليل وَلَا نَهَار) من لابتداء الْغَايَة أَو زَائِدَة وظرفية وَهُوَ الاقرب (فيستيقظ الا تسوك) وَتَمَامه عِنْد مخرجه قبل أَن يتَوَضَّأ أَي بِزَمن قَلِيل بِحَيْثُ ينْسب اليه عرفا (ش د عَن عَائِشَة) قَالَ النووى واسناده ضَعِيف
(كَانَ لَا يرْكَع بعد الْفَرْض) أَي لَا يُصَلِّي نفلا بعده فاطلاق الرُّكُوع على الصَّلَاة من قبيل اطلاق الْبَعْض وارادة الْكل (فِي مَوضِع يصلى فِيهِ الْفَرْض) بل ينْتَقل الى مَوضِع آخر أَو يتَحَوَّل من الْمَسْجِد الى بَيته (قطّ فِي الافراد عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ لَا يسئل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (شيأ الا أعطَاهُ) للسَّائِل ان كَانَ عِنْده (أَو سكت) ان لم يكن عِنْده كَمَا بَينه هَكَذَا فِي رِوَايَة (ك عَن أنس) وَفِي الصَّحِيحَيْنِ نَحوه
(كَانَ لَا يسْتَلم) من الْبَيْت (الا الْحجر) الاسود (والركن الْيَمَانِيّ) فَلَا يسن استلام غَيرهمَا (ن عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح
(كَانَ لَا يُصَافح النِّسَاء) الاجانب (فِي الْبيعَة) أَي لَا يضع كَفه فِي كف احداهن بل يبايعها بالْكلَام فَقَط وَزعم انه كَانَ يُصَافِحهُنَّ بِحَائِل لم يَصح (حم عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناد حسن
(كَانَ لَا يُصَلِّي الْمغرب) اذا كَانَ صَائِما (حَتَّى يفْطر) على شئ حُلْو (وَلَو على شربة مَاء) بالاضافة لكنه ان وجد الرطب قدمه والا فالتمر (ك هَب عَن أنس) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(كَانَ لَا يُصَلِّي قبل الْعِيد) أَي قبل صلَاته (شيأ) من النَّفْل فِي الْمَسْجِد (فاذا) صلى الْعِيد و (رَجَعَ الى منزله صلى رَكْعَتَيْنِ) أَخذ بِهِ الْحَنَفِيَّة فَقَالُوا لَا يتَنَفَّل فِي الْمصلى خَاصَّة قبل صَلَاة الْعِيد فَيكْرَه (هـ عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(كَانَ لَا يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ) اللَّتَيْنِ (بعد الْجُمُعَة وَلَا الرَّكْعَتَيْنِ) اللَّتَيْنِ (بعد الْمغرب الا فِي أَهله) أَي فِي بَيته (الطَّيَالِسِيّ عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(كَانَ لَا يُصِيبهُ قرحَة وَلَا شَوْكَة الا وضع عَلَيْهَا الْحِنَّاء) لانها قابضة بَارِدَة يابسة فَهِيَ مُنَاسبَة للقروح (هـ عَن سلمى) هَذَا الِاسْم فِي الصحب كثير فَكَانَ اللَّائِق تميزه
(كَانَ لَا يضْحك الا تبسما) من قبيل اطلاق اسْم الشئ على ابْتِدَائه والاخذ فِيهِ (حم ت ك عَن جَابر بن سَمُرَة) قَالَ ك صَحِيح ورد
(كَانَ لَا يطْرق أَهله لَيْلًا) أَي لَا يقدم عَلَيْهِم من سفر وَلَا غَيره فِي اللَّيْل على غَفلَة فَيكْرَه ذَلِك لِأَن القادم اما أَن يجد أَهله على غير أهبة أَو يجدهَا بِحَالَة غير مرضية (حم ق ن عَن أنس
كَانَ لَا يُطِيل الموعظة) فِي الْخطْبَة (يَوْم الْجُمُعَة) لِئَلَّا يمل السامعون تَمَامه انما هن كَلِمَات يسيرات (د ك عَن جَابر بن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ ك صَحِيح
(كَانَ لَا يعرف فصل السُّورَة) أَي انقضاءها (حَتَّى ينزل عَلَيْهِ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم) زَاد ابْن حبَان فاذا نزلت علم أَن السُّورَة قد انْقَضتْ وَنزلت أُخْرَى وَفِيه حجَّة لمن ذهب الى أَنَّهَا آيَة من كل سُورَة (د عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح
(كَانَ لَا يعود مَرِيضا الا بعد ثَلَاث) من الايام تمْضِي من ابْتِدَاء

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست