responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 264
مُعْتَمدًا عَلَيْهِ وَحده لَا ان المُرَاد الِاعْتِمَاد على وطاء تَحْتَهُ مَعَ الاسْتوَاء كَمَا وهم (وَلَا يطَأ عقبه) أَي لَا يمشي خَلفه (رجلَانِ) وَلَا أَكثر كَمَا يفعل الْمُلُوك يتبعهُم النَّاس كالخدم (حم عَن ابْن عَمْرو) ابْن الْعَاصِ باسناد حسن
(كَانَ لَا يَأْكُل من هَدِيَّة حَتَّى يَأْمر صَاحبهَا أَن يَأْكُل مِنْهَا للشاة) أَي لاجل قصَّة الشَّاة (الَّتِي أهديت لَهُ) وسم فِيهَا يَوْم خَيْبَر فَأَكَلُوا مِنْهَا فَمَاتَ بعض صَحبه وَصَارَ الْمُصْطَفى يعاوده الاذى حَتَّى توفى (طب) وَالْبَزَّار (عَن عمار بن يَاسر) واسناده صَحِيح
كَانَ لَا يتطير) أَي لَا يسئ الظَّن بِاللَّه وَلَا يفر من قَضَائِهِ وَقدره لَا يرى الاسباب مُؤثرَة فِي حُصُول الْمَكْرُوه (وَلَكِن) كَانَ (يتفاءل) أَي اذا سمع كلَاما حسنا تيمن بِهِ تحسينا لظَنّه بربه (الْحَكِيم) فِي نوادره (وَالْبَغوِيّ) فِي مُعْجَمه (عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب باسناد حسن
(كَانَ لَا يتعار من اللَّيْل الا أجْرى السِّوَاك على فِيهِ) أَي تسوك بِهِ وان تعدد انتباهه لَيْلًا (ابْن نصر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه مَجْهُول
(كَانَ لَا يتَوَضَّأ بعد الْغسْل) أَي كَانَ اذا تَوَضَّأ قبله لَا يَأْتِي بِهِ بعده (حم ت ن هـ ك عَن عَائِشَة
كَانَ لَا يتَوَضَّأ من موطئ) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْوَاو وَكسر الطَّاء مَهْمُوز مَا يطَأ من الاذى فِي الطَّرِيق أَي لَا يُعِيد الْوضُوء لما أصَاب رجله مِنْهُ وَالْمرَاد الْوضُوء الشَّرْعِيّ وَقيل اللّغَوِيّ وَمَعْنَاهُ لَا يغسل رجله من طين الشَّارِع (طب عَن أبي أُمَامَة) باسناد ضَعِيف
(كَانَ لَا يجد من الدقل) بِفَتْح الدَّال وَالْقَاف ردئ التَّمْر ويابسه (مَا يمْلَأ بَطْنه) هَذَا مسوق لما كَانَ عَلَيْهِ من الاعراض عَن الدُّنْيَا وَعدم الاهتمام بملاذها وَنَعِيمهَا (طب عَن النُّعْمَان بن بشير) وَرَوَاهُ عَنهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح
(كَانَ لَا يُجِيز على شَهَادَة الافطار) من رَمَضَان (الارجلين) وَلَا يَكْتَفِي بِوَاحِد كَمَا اكْتفى بِهِ فِي صَوْمه (هق عَن ابْن عَبَّاس ابْن عمر) باسناد حسن
(كَانَ لَا يحدث حَدِيثا الا تَبَسم) أَي ضحك قَلِيلا بِلَا صَوت وَجعله من الضحك مجَاز اذ هُوَ مبدؤه (حم عَن أبي الدَّرْدَاء) وَفِيه مَجْهُول
(كَانَ لَا يخرج من بَيته يَوْم الْفطر) أَي يَوْم عيده الى الْمصلى (حَتَّى بطعم) بِفَتْح الثماة اوله وَعين مُهْملَة (وَلَا يطعم يَوْم النَّحْر حَتَّى يذبح) الا ضحية فيأكل كل مِنْهَا (حم ت هـ ك عَن بُرَيْدَة) قَالَ ت غَرِيب وَقَالَ صَحِيح
(كَانَ لَا يدّخر شيأ) لسماحة نَفسه ومزيد ثقته بربه (لغد) أَي ملكا بل تَمْلِيكًا فَلَا يُنَافِي أَنه ادخر قوت سنة لِعِيَالِهِ فانه كَانَ خَازِنًا قاسما فَلَمَّا وَقع المَال بِيَدِهِ قسم لَهُم كَمَا قسم لغَيرهم فان لَهُم حَقًا فِي الفئ وَقَالَ بعض الصُّوفِيَّة وَلَا بَأْس بادخار الْقُوت لأمثالنا لَان النَّفس اذا أحرزت قوتها اطمأنت وحقق بَعضهم فَقَالَ من كَانَت نَفسه مطمئنة بالاحوال فَهَذَا شَأْنه وَمن كَانَت نَفسه مطمئنة بربها كَانَت غناء وسكونه اليه فَلَا يلْتَفت لذَلِك (ت عَن أنس) باسناد جيد
(كَانَ لَا يدع أَرْبعا) من الرَّكْعَات أَي صلاتهن (قبل الظّهْر) أَي صلَاته يَعْنِي غَالِبا فَلَا يُنَافِيهِ قَوْله فِي رِوَايَة رَكْعَتَيْنِ (وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْغَدَاة) أَي الصُّبْح وَكَانَ يَقُول انهما خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (خَ د ن عَن عَائِشَة
كَانَ لَا يدع قيام اللَّيْل) أَي التَّهَجُّد (وَكَانَ اذا مرض أَو كسل صلى قَاعِدا) وَمَعَ ذَلِك فَصلَاته قَاعِدا كصلاته قَائِما فِي الاجر بِخِلَاف غَيره (دك عَن عَائِشَة
كَانَ لَا يدع رَكْعَتي الْفجْر) أَي صَلَاة سنة الصُّبْح (فِي السّفر) أَي كَانَ يلازم صلاتهما فِيهَا (وَلَا فِي الْحَضَر) وَلَا فِي الصِّحَّة وَلَا فِي السقم) بِفتْحَتَيْنِ الْمَرَض الطَّوِيل وَفِيه اشعار بِأَنَّهُمَا أفضل الرَّوَاتِب (خطّ عَن عَائِشَة) باسناد فِيهِ مقَال
(كَانَ لَا يدع صَوْم أَيَّام الْبيض) أَي أَيَّام اللَّيَالِي الْبيض الثَّالِث

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست