responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 263
(د ن ك عَن أُميَّة بنت رقيقَة) بِضَم فَفتح فيهمَا مخففين ورقيقة بقافين بنت خويلد أُخْت خَدِيجَة أم الْمُؤمنِينَ واسناده حسن لَا صَحِيح وَلَا ضَعِيف خلافًا لقوم
(كَانَ لَهُ قَصْعَة) بِفَتْح الْقَاف بضبط الْمُؤلف (يُقَال لَهَا الغراء) تَأْنِيث الاغر من الْغرَّة وَهِي بَيَاض الْوَجْه أَو من الْغرَّة الشئ النفيس (يحملهَا اربعة رجال) بحلق أَرْبَعَة لعظمها (د عَن عبد الله بن بسر) واسناده حسن
(كَانَ لَهُ مكحلة) بِضَم الْمِيم وعَاء الْكحل) يكتحل مِنْهَا) بالأثمد وَعند النّوم (كل لَيْلَة ثَلَاثًا فِي هَذِه) الْعين (وَثَلَاثًا فِي هَذِه) الْعين قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا أصح مَا فِي الاكتحال (ت هـ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت سَأَلت عَنهُ البُخَارِيّ فَقَالَ غير مَحْفُوظ
(كَانَ لَهُ ملحفة) بِكَسْر الْمِيم الملاءة الَّتِي يلتحف بهَا (مصبوغة بالورس) بِفَتْح فَسُكُون نبت أصفر يصْبغ بِهِ (والزعفران يَدُور بهَا على نِسَائِهِ) بالنوبة (فاذا كَانَت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ واذا كَانَت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ) أَي بِمَاء ممزوج بِطيب وَيحْتَمل انه انما هُوَ لتبريدها لكَون قطر الْحجاز حارا (خطّ عَن أنس) واسناده ضَعِيف
(كَانَ لَهُ مؤذنان) يؤذنان فِي وَقت وَاحِد (بِلَال) مولى أبي بكر (وَابْن أم مَكْتُوم الاعمى) عَمْرو بن قيس وَاسم أم مَكْتُوم عَاتِكَة وَلَا يُعَارضهُ خبر كَانَ لَهُ ثَلَاثَة مؤذنين وَالثَّالِث أَبُو مَحْذُورَة لَان ذَيْنك كَانَا يؤذنان بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو مَحْذُورَة بِمَكَّة (م عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ لنعليه قبالان) بِكَسْر الْقَاف مخففا أَي زمامان يجعلان بَين أَصَابِع رجلَيْهِ يدْخل الابهام وَالَّتِي تَلِيهَا فِي قبال والاصابع الاخر فِي قبال (ت عَن أنس) بل رَوَاهُ البُخَارِيّ
(كَانَ من أضْحك النَّاس) لَا يُنَافِيهِ أَنه كَانَ لَا يضْحك الا تبسما لَان التبسم كَانَ أغلب أَحْوَاله أَو كل راو روى بِحَسب مَا شَاهد أَو كَانَ أَولا يضْحك ثمَّ صَار آخر الا يضْحك الا تبسما (وأطيبهم نفسا) وَمَعَ ذَلِك لَا يركن الى الدُّنْيَا لَا يشْغلهُ شاغل عَن ربه (طب عَن أبي امامة) باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(كَانَ من أفكه النَّاس) أَي من أمزحهم اذ خلا بِنَحْوِ أَهله (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(كَانَ مِمَّا يَقُول) أَي كَانَ كثير مَا يَقُول (للخادم أَلَك حَاجَة) أَي كَانَ كثيرا مَا يفعل ذَلِك بخادمه وخادم غَيره (حم عَن رجل) صَحَابِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(كَانَت نَاقَته تسمى) بِضَم فَسُكُون (العضباء) بِفَتْح فَسُكُون والجدعاء وَلم يكن بهَا عضب وَلَا جدع وَقيل كَانَ باذنها وَهل هما وَاحِدَة أَو اثْنَان خلاف (وَبغلته) تسمى (الشَّهْبَاء وَحِمَاره) يُسمى (يَعْفُور) بمثناة تحتية وَعين مُهْملَة سَاكِنة وَفَاء (وجاريته) تسمى (خضرَة) بِفَتْح الْخَاء وَكسر الضَّاد المعجمتين (هق عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه مُرْسلا
كَانَ لَا يَأْخُذ بالقرف) بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الرَّاء وَفَاء أَي بالتهمة (وَلَا يقبل قَول أحد على أحد) وقوفا مَعَ الْعدْل (حل عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(كَانَ لَا يُؤذن لَهُ فِي الْعِيدَيْنِ) وَلَا يُقَام بل يُنَادى الصَّلَاة جَامِعَة (م د ت عَن جَابر بن سَمُرَة
كَانَ وسادته) بِكَسْر الْوَاو مخدته (الَّتِي ينَام عَلَيْهَا بِاللَّيْلِ من أَدَم) بِفتْحَتَيْنِ جمع أدمة اَوْ أَدِيم الْجلد المدبوغ (حشوها لِيف) ورق النّخل وَفِيه ايذان بِكَمَال زهده (حم د ت هـ عَن عَائِشَة) واسناده حسن
(كَانَ لَا يَأْكُل الثوم) بِفَتْح الْمُثَلَّثَة أَي النئ (وَلَا الكراث) بِضَم الْكَاف (وَلَا البصل) كَذَلِك (من أجل أَن الْمَلَائِكَة تَأتيه وانه يكلم جِبْرِيل) فَكَانَ يكره ذَلِك لِئَلَّا تتأذى الْمَلَائِكَة (حل خطّ عَن أنس) بن مَالك باسناد ضَعِيف
(كَانَ لَا يَأْكُل الْجَرَاد وَلَا الكلوتين) لمَكَان الْبَوْل (وَلَا الضَّب) لانه يعافها (من غير أَن يحرمها) أَي الْمَذْكُورَات بل أكل الضَّب على مائدته وَهُوَ ينظر (ابْن صصرى فِي اماليه) الحديثية (عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ لَا يَأْكُل مُتكئا) أَي مائلا على أحد شقيه
هَامِش قَوْله فاذا الخ فِي نسخ الْمَتْن تكرارها ثَلَاثًا لَا اثْنَيْنِ اه

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست