responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 262
وَكَرِهَهُ جمع تمسكا بِخَبَر أَن مَيْمُونَة أَتَتْهُ بمنديل فَرده وَجمع عِيَاض بِأَن الْخِرْقَة كَانَت لضَرُورَة التنشف بهَا لنَحْو شدَّة برد ورد المنديل لِمَعْنى رَآهُ فِيهِ أَو تواضعا (ن ك عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(كَانَ لَهُ سكَّة) بِضَم الْمُهْملَة وَشدَّة الْكَاف طيب يتَّخذ من الرامك وَقيل وعَاء يَجْعَل فِيهِ الطّيب (يتطيب مِنْهَا) وَاحْتِمَال انها قِطْعَة من السك وَهُوَ طيب مُجْتَمع من اخلاط بعيد (د عَن أنس) واسناده حسن
(كَانَ لَهُ سيف محلى) بِفِضَّة لَكِن لم تكن التحلية عَامَّة بِجَمِيعِهِ كَمَا بَينه بقوله (قائمته من فضَّة وَنَعله من فضَّة) هِيَ الحديدة الَّتِي فِي أَسْفَل قرَابه (وَفِيه حلق من فضَّة وَكَانَ يُسمى ذَا الفقار) سمى بِهِ لانه كَانَ فِيهِ حفر مُتَسَاوِيَة وَهُوَ الَّذِي رأى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْم أحد وَكَانَ لَا يُفَارِقهُ (وَكَانَ لَهُ قَوس تسمى) بمثناة فوقية وَسُكُون السِّين بضبط الْمُؤلف وَكَذَا مَا يَأْتِي (ذَا السداد) قَالَ ابْن الْقيم وَكَانَ لَهُ سِتّ قسى هَذَا أَحدهَا (وَكَانَ لَهُ كنَانَة تسمى ذَا الْجمع) بِضَم الْجِيم بضبطه (وَكَانَ لَهُ درع) بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ (موشحة بنحاس تسمى ذَات الفضول) وَهِي الَّتِي رَهنهَا عِنْد أبي الشَّحْم الْيَهُودِيّ (وَكَانَ لَهُ حَرْبَة تسمى النبعاء) بنُون مَفْتُوحَة فوحدة سَاكِنة فعين مُهْملَة وَقيل بباء مُوَحدَة ثمَّ نون سَاكِنة شجر يتَّخذ مِنْهُ القسى (وَكَانَ لَهُ مجن) بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْجِيم ترس سمى بِهِ لَان صَاحبه يسْتَتر بِهِ (يُسمى الذقن وَكَانَ لَهُ فرس أشقر) أَي أَحْمَر فِي حمرته صفاء (يُسمى المرتجز) لحسن صهيله (وَكَانَ لَهُ فرس أدهم) أَي أسود (يُسمى السكب) بِفَتْح فَسُكُون سمى بِهِ لِكَثْرَة جريه (وَكَانَ لَهُ سرج يُسمى الداج وَكَانَ لَهُ بغلة شهباء) أَي يغلب بياضها سوادها (تسمى الدلْدل) بِضَم الدالين اهداها لَهُ يوحنا ملك ايلة (وَكَانَ لَهُ نَاقَة تسمى القصوى) قيل وَهِي الَّتِي هَاجر عَلَيْهَا (وَكَانَ لَهُ حمَار يُسمى يَعْفُور) وَلم يبين فِي هَذَا الْخَبَر لون الْحمار والناقة وَبَينه فِيمَا قبلهمَا لَعَلَّه لكَون لونهما قد استفاض حَال الحَدِيث بِهَذَا الحَدِيث (وَكَانَ لَهُ بِسَاط) كَذَا بِخَط الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ أَنه فسطاط تَصْحِيف (تسمى الكز) بزاي مُعْجمَة بضبطه (وَكَانَ لَهُ عنزة) بِالتَّحْرِيكِ حَرْبَة (تسمى النمر وَكَانَ لَهُ ركوة تسمى الصَّادِر) سميت بِهِ لانه يصدر عَنْهَا بِالريِّ (وَكَانَ لَهُ مرْآة تسمى المدلة) بدال مُهْملَة (وَكَانَ لَهُ مقراض) بِكَسْر الْمِيم وضاد مُعْجمَة وَهُوَ المسى بالمقص (يُسمى الْجَامِع وَكَانَ لَهُ قضيب) فعيل بِمَعْنى مفعول أَي غُصْن مَقْطُوع من) شَجَرَة (شوحط يُسمى الممشوق) قيل وَهُوَ الَّذِي كَانَ الْخُلَفَاء يتداولونه (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع
(كَانَ لَهُ فرس يُقَال لَهُ اللحيف) بحاء مُهْملَة كرغيف وَقيل بِالتَّصْغِيرِ سمى بِهِ لطول ذَنبه وَقيل هُوَ بخاء مُعْجمَة (خَ عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(كَانَ لَهُ فرس يُقَال لَهُ الظرب) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء (وَآخر يُقَال لَهُ اللزاز) بِكَسْر اللَّام وبزايين لتلززه واجتماع خلقه وجمله افراسه سَبْعَة وَقيل خَمْسَة عشر (هق عَنهُ) باسناد صَحِيح
(كَانَ لَهُ قدح) بِالتَّحْرِيكِ (قَوَارِير) أَي زجاج (يشرب فِيهِ) أهداه لَهُ النَّجَاشِيّ وكاله قدح آخر يُسمى الدبال وَآخر مضبب بسلسلة من فضَّة (هـ عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ لَهُ قدح من عيدَان) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة ودال مُهْملَة جمع عيدانة وَهِي النَّخْلَة السحوق المتجردة وَالْمرَاد هُنَا نوع من الْخشب وَكَانَ يَجْعَل (تَحت سرسره) قَالَ ابْن الْقيم وَكَانَ يُسمى الصَّادِر (يَبُول فِيهِ بِاللَّيْلِ) تَمَامه فَطَلَبه فَلم يجده فَسَأَلَ فَقَالُوا شربته برة خَادِم أم سَلمَة فَقَالَ لقد احتظرت من النَّار بحظار ود لَا يُعَارضهُ خبر كَانَ لَا ينقع بَوْل فِي طشت فِي الْبَيْت لَان المُرَاد بانقاعه طول مكثه وَمَا فِي الاناء يراق عَن قرب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست