responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 259
الرجل الْيُمْنَى (واذا خلع الْيُسْرَى) أَي بَدَأَ بخلعها (وَكَانَ اذا دخل الْمَسْجِد أَدخل رجله الْيُمْنَى وَكَانَ يحب التَّيَمُّن فِي كل شئ أَخذ وَعَطَاء) وَنَحْو ذَلِك من كل مَا هُوَ من بَاب التكريم كمامر بِمَا فِيهِ (ع طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف
(كَانَ اذا نظر الى الْبَيْت) أَي الْكَعْبَة (قَالَ اللَّهُمَّ زد بَيْتك هَذَا) أَضَافَهُ اليه لمزيد التشريف وأتى باسم الاشارة تفخيما (تَشْرِيفًا وتعظيما وتكريما وبراومهابة) اجلالا وعظمة (طب عَن حُذَيْفَة بن أسيد) باسناد ضَعِيف
(كَانَ اذا نظر) الى (الْهلَال قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هِلَال يمن ورشد آمَنت بِالَّذِي خلقك فعدلك تبَارك الله أحسن الْخَالِقِينَ ابْن السنى عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ اذا هَاجَتْ ريح اسْتَقْبلهَا بِوَجْهِهِ وَجَثَا على رُكْبَتَيْهِ) أَي قعد عَلَيْهِمَا وَعطف سَاقيه الى تَحْتَهُ وَهُوَ قعُود الْخَائِف الْمُحْتَاج الى النهوض سَرِيعا وقعود الصَّغِير بَين يَدي الْكَبِير (وَمد يَدَيْهِ) للدُّعَاء (وَقَالَ اللَّهُمَّ اني أَسأَلك من خير هَذِه الرّيح وَخير مَا أرْسلت بِهِ وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا أرْسلت بِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَة وَلَا تجعلها عذَابا اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رياحا وَلَا تجعلها ريحًا) لِأَن الرّيح اذا كَانَت وَاحِدَة جَاءَت من جِهَة وَاحِدَة فصدمت جسم الْحَيَوَان والنبات من جَانب وَاحِد فتؤثر فِيهِ أَكثر من حَاجته فتضره وتضر الْجَانِب الْمُقَابل بعكس مهبها وان أَتَت من كل جَانب عَمت جَوَانِب الْجِسْم فَأخذ كل جَانب حَظه فَحدث الِاعْتِدَال (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف وَقيل حسن
(كَانَ اذا وَاقع بعض أَهله) أَي جَامع بعض زَوْجَاته (فكسل أَن يقوم) ليغتسل أَو يتَوَضَّأ (ضرب يَده على الْحَائِط فَتَيَمم) فِيهِ انه ينْدب للْجنب اذا لم يرد الْوضُوء التَّيَمُّم وَلم أر من قَالَ بِهِ اذا كَانَ المَاء مَوْجُودا (طس عَن عَائِشَة) وَفِيه بَقِيَّة
(كَانَ اذا وجد الرجل رَاقِدًا على وَجهه) أَي منبطحا عَلَيْهِ (لَيْسَ على عَجزه شئ) يستره من نَحْو ثوب (ركضه بِرجلِهِ) أَي ضربه بهَا ليقوم (وَقَالَ هِيَ ابغض الرقدة الى الله) وَمن ثمَّ قيل انها نمم الشَّيْطَان (حم عَن الشريد بن سُوَيْد) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(كَانَ اذا ودع رجلا أَخذ بِيَدِهِ فَلَا يَدعهَا) أَي يَتْرُكهَا (حَتَّى يكون الرجل هُوَ الَّذِي يدع يَده) بِاخْتِيَارِهِ (وَيَقُول) مودعا لَهُ (أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك) أَي أكل كل ذَلِك مِنْك الى الله وأتبرأ من حفظه وَمن توكل على الله كَفاهُ قَالَ جدى الشّرف الْمَنَاوِيّ والامانة هُنَا مَا يخلفه الانسان فِي الْبَلَد الَّتِي سَافر مِنْهَا (حم ت ن هـ ك عَن ابْن عمر) قَالَ ك على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(كَانَ اذا وضع الْمَيِّت فِي لحده قَالَ بِسم الله وَبِاللَّهِ وَفِي سَبِيل الله وَعلي مِلَّة رَسُول الله) فَينْدب لمن يدْخل الْمَيِّت الْقَبْر أَن يَقُول ذَلِك (د ت هـ هق عَن ابْن عمر باسناد حسن
(كَانَ أرْحم النَّاس بالصبيان والعيال) قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا الْمَشْهُور وروى بالعباد وكل مِنْهَا صَحِيح (ابْن عَسَاكِر عَن أنس
كَانَ أَكثر ايمانه) بِفَتْح الْهمزَة جمع يَمِين (لَا ومصرف الْقُلُوب) أَي لَا أفعل أَولا أَقُول وَحَتَّى مُقَلِّب الْقُلُوب ومصرف الْقُلُوب قسم وَفِيه جَوَازًا لحلف بِغَيْر تَحْلِيف (هـ عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(كَانَ أَكثر دُعَائِهِ يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي على دينك) اشارة الى شُمُول ذَلِك للعباد حَتَّى الانبياء وَدفع توهم انهم يستثنون من ذَلِك (فَقيل لَهُ فِي ذَلِك) يَعْنِي قَالَت لَهُ أم سلة لما رَأَتْهُ يكثر ذَلِك ان الْقُلُوب لتتقلب (قَالَ انه لَيْسَ آدَمِيّ الا وَقَلبه بَين اصبعين من أَصَابِع الله) يقلبه كَيفَ شَاءَ (فَمن شَاءَ أَقَامَ وَمن شَاءَ أزاغ) تَمَامه عِنْد احْمَد فنسأل الله ان لَا يزِيغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هدَانَا ونسأل الله ان يهبنا من لَدنه رَحْمَة انه هُوَ الْوَهَّاب (ت عَن أم سَلمَة) باسناد حسن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست