responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 258
يلْتَفت لَا بدله من أدنى وَقْفَة أولئلا يشْتَغل قلبه بِمن خَلفه (ك عَن جَابر) وَقَالَ صَحِيح وشنع فِي الرَّد عَلَيْهِ
(كَانَ اذا مَشى مَشى أَصْحَابه أَمَامه وَتركُوا ظَهره للْمَلَائكَة) لِأَن الْمَلَائِكَة يحرسونه من أعدائه (هك عَن جَابر) بن عبد الله
(كَانَ اذا مَشى أسْرع) أَرَادَ السرعة المرتفعة عَن دَبِيب التماوت (حَتَّى يُهَرْوِل الرجل) أَي يسْرع فِي مَشْيه (وَرَاءه فَلَا يُدْرِكهُ) وَمَعَ ذَلِك كَانَ على غَايَة من الْهون والتأني (ابْن سعد عَن يزِيد بن مرْثَد مُرْسلا
كَانَ اذا مَشى أقلع) أَي مَشى بِقُوَّة كَأَنَّهُ يرفع رجلَيْهِ من الأَرْض رفعا قَوِيا لَا كمن يمشى مختالا على زِيّ النِّسَاء (طب عَن ابي عنبة) بِكَسْر فَفتح
(كَانَ اذا مَشى كَأَنَّهُ يتَوَكَّأ) أَي لَا يتَكَلَّم كَأَنَّهُ أَو كأفاه فَلم ينْطق أَو المُرَاد سعى سعيا شَدِيدا (دك عَن أنس) باسناد صَحِيح
(كَانَ اذا نَام نفخ) من النفخ وَهُوَ ارسال الْهَوَاء من منبعثه بِقُوَّة (حم ق عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه قصَّة
(كَانَ اذا نَام من اللَّيْل) عَن تَهَجُّده (أَو مرض) فَمَنعه الْمَرَض مِنْهُ (صلى) بدل مَا فَاتَهُ مِنْهُ (من النَّهَار) أَي فِيهِ (ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة) أَي واذا شفى يُصَلِّي بدل تَهَجُّده كل ليله ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة (م د عَن عَائِشَة
كَانَ اذا نَام) أَي أَرَادَ النّوم أَو المُرَاد اضْطجع لينام (وضع يَده الْيُمْنَى تَحت خَدّه) زَاد فِي رِوَايَة الايمن (وَقَالَ اللَّهُمَّ قني عذابك يَوْم تبْعَث عِبَادك) زَاد فِي رِوَايَة يَقُول ذَلِك ثَلَاثًا وَالظَّاهِر أَنه كَانَ يقْرَأ بعد ذَلِك الْكَافِرُونَ ويجعلها خَاتِمَة كَلَامه (حم ت ن عَن الْبَراء) بن عَازِب (حم ت عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان (حم عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ ت حسن صَحِيح
(كَانَ اذا نزل منزلا) فِي سَفَره لنَحْو استراحة أَو قيلولة أَو تعريس (لم ير تحل) مِنْهُ (حَتَّى يُصَلِّي) فِيهِ (الظّهْر) أَي ان أَرَادَ الرحيل فِي وقته فان كَانَ فِي وَقت فرض غَيره فَالظَّاهِر انه كَذَلِك فالظهر مِثَال (حم دن عَن أنس) بن مَالك باسناد صَحِيح
(كَانَ اذا نزل منزلا فِي سفر أَو دخل بَيته لم يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ) فَينْدب ذَلِك اقْتِدَاء بِهِ (طب عَن فضَالة بن عبيد) واسناده واه
(كَانَ اذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي ثقل لذَلِك وتحدر جَبينه عرقا) بِالتَّحْرِيكِ ونصبه على التَّمْيِيز (كَأَنَّهُ جمان) بِضَم الْجِيم مخففا أَي لُؤْلُؤ لثقل الْوَحْي عَلَيْهِ (وَإِن كَانَ فِي الْبرد) لضعف الْقُوَّة البشرية عَن تحمل مثل ذَلِك الْوَارِد الْعَظِيم (طب عَن زيد بن ثَابت باسناد صَحِيح
(كَانَ اذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي صدع) أَي أَخذه الصداع (فيغلف رَأسه بِالْحِنَّاءِ) لتخفف حرارته فان نور الْيَقِين اذا هاج اشْتغل فِي الْقلب بورود الْوَحْي فتلطف حرارته بذلك (ابْن السنى وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أبي هُرَيْرَة) وَقد اخْتلف فِيهِ على الاخوص
(كَانَ اذا نزل بِهِ هم أَو غم قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث) أَي أستعين وأستنصر (ك عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ صَحِيح ورد
(كَانَ اذا نزل منزلا لم يرتحل حَتَّى يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ) أَي غير الْفَرْض (هق عَن أنس) صَحِيح الاسناد مَعْلُول الْمَتْن
(كَانَ اذا نظر وَجهه) أَي صُورَة وَجهه (فِي الْمرْآة) الْمَعْرُوفَة (قَالَ الْحَمد لله الَّذِي سوى خلقي) بِفَتْح فَسُكُون (فعدله وكرم صُورَة وَجْهي فحسنها وَجَعَلَنِي من الْمُسلمين) ليقوم بِوَاجِب شكر ربه تقدس (ابْن السنى عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(كَانَ اذا نظر فِي الْمرْآة قَالَ الْحَمد لله الَّذِي حسن) بِالتَّشْدِيدِ (خلقي بِسُكُون اللَّام (وَخلقِي) بضَمهَا (وزان مني مَا شان من غَيْرِي) أَي يَقُول الاول تَارَة وَهَذَا أُخْرَى وَفِيه معنى قَوْله بعثت لاتمم مَكَارِم الاخلاق فَجعل النُّقْصَان سَببا (واذا اكتحل جعل فِي عين ثِنْتَيْنِ) أَي فِي كل وَاحِدَة ثِنْتَيْنِ (وَوَاحِدَة بَينهمَا) أَي فِي هَذِه أَو هَذِه ليحصل الايتار الْمَطْلُوب (وَكَانَ اذا لبس نَعْلَيْه بَدَأَ باليمنى) أَي بانعال

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست