responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 257
رَاكِعا أَو سَاجِدا قَالَ سُبْحَانَكَ) زَاد فِي رِوَايَة رَبنَا (وَبِحَمْدِك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك) ويكرره ثَلَاثًا (طب عَن ابْن مَسْعُود) بِإِسْنَاد حسن
(كَانَ إِذا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم) وَهُوَ سَابِع الْحجَّة وَيَوْم التَّرويَة الثَّامِن (خطب النَّاس) بعد صَلَاة الظّهْر أَو الْجُمُعَة خطْبَة فردة عِنْد بَاب الْكَعْبَة (فَأخْبرهُم بمناسكهم) وبترتيبها فَيسنّ ذَلِك للْإِمَام أَو نَائِبه وَيسن أَن يَقُول ان كَانَ عَالما هَل من سَائل (ك هق عَن ابْن عمر) قَالَ ك صَحِيح
(كَانَ اذا كبر للصَّلَاة نشر أَصَابِعه) مُسْتَقْبلا بهَا الْقبْلَة الى فروغ اذنيه (ت ك عَن أَبى هُرَيْرَة
كَانَ اذا كربه أَمر) أى شقّ عَلَيْهِ وأهمه شَأْنه (قَالَ يَا حى يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث) مُنَاسبَة هَذَا الدُّعَاء للهم وَالْغَم ان صفة الْحَيَاة متضمنة لجَمِيع صِفَات الْكَمَال وَصفَة القيومية متضمنة لجَمِيع صِفَات الْأَفْعَال (ت عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ اذا كره شيأ رؤى ذَلِك فِي وَجهه) أى عرف أَنه كرهه بِتَغَيُّر وَجهه من غير أَن يتَكَلَّم بِهِ لِأَنَّهُ صافى الْبشرَة لطيف الظَّاهِر وَالْبَاطِن فيدرك ذَلِك مِنْهُ (طس عَن أنس) باسنادين أَحدهمَا صَحِيح
(كَانَ اذا لبس قَمِيصًا بَدَأَ بميامنه) أى أَدخل الْيَد الْيُمْنَى فِي الْقَمِيص أَولا (ت عَن أَبى هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(كَانَ اذا لقِيه أحد من أَصْحَابه فَقَامَ مَعَه قَامَ مَعَه فَلم ينْصَرف حَتَّى يكون الرجل هُوَ الذى ينْصَرف عَنهُ واذا لقِيه أحد من أَصْحَابه فَتَنَاول يَده نَاوَلَهُ اياها فَلم ينْزع يَده مِنْهُ حَتَّى يكون الرجل هُوَ الذى ينْزع يَده مِنْهُ) زَاد فِي رِوَايَة ابْن الْمُبَارك وَلَا يصرف وَجهه عَن وَجهه حَتَّى يكن الرجل هُوَ الذى يصرفهُ (واذا لقى أحدا من أَصْحَابه فَتَنَاول اذنه نَاوَلَهُ إِيَّاهَا ثمَّ لم يَنْزِعهَا عَنهُ حَتَّى يكون الرجل هُوَ الذى يَنْزِعهَا عَنهُ) يعْنى اذا أَرَادَ اُحْدُ أَن يسر اليه حَدِيثا فَقرب فَمه من اذنه لَا ينحى اذنه عَن فَمه حَتَّى يفرغ الرجل حَدِيثه (ابْن سعد عَن انس) بن مَالك
(كَانَ اذا لقِيه الرجل من أَصْحَابه مَسحه) أى مسح يَده بِيَدِهِ يعْنى صافحه (ودعا لَهُ) تمسك بِهِ مَالك على كَرَاهَة معانقة القادم وتقبيل يَده ونوزع (ن عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان باسناد حسن
(كَانَ اذا لقى أَصْحَابه لم يصافحهم حَتَّى يسلم عَلَيْهِم) اعلامالهم بِأَن السَّلَام هُوَ التَّحِيَّة الْعُظْمَى تَحِيَّة أهل الْجنَّة فِي الْجنَّة (طب عَن جُنْدُب) وفى اسناده مَجَاهِيل
(كَانَ اذا لم يحفظ اسْم الرجل) الذى يُرِيد نداءه أَو خطابه باسمه (قَالَ لَهُ يَا ابْن عبد الله) وَهُوَ عبد بن عبد بِلَا شكّ (ابْن السنى عَن جَارِيَة الانصاري
كَانَ اذا مر بِآيَة خوف تعوذ) بِاللَّه من النَّار (واذا مر بِآيَة رَحْمَة سَأَلَ) الله الرَّحْمَة وَالْجنَّة (واذا مر بِآيَة فِيهَا تَنْزِيه لله سبح) أَي قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى (حم م 4 عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(كَانَ اذا مر بِآيَة فِيهَا ذكر النَّار قَالَ ويل لأهل النَّار أعوذ بِاللَّه من النَّار) فَيسنّ ذَلِك لكل قَارِئ اقْتِدَاء بِهِ (ابْن قَانِع) فِي مُعْجَمه (عَن أبي ليلى) باسناد حسن
(كَانَ اذا مر بالمقابر) أَي مَقَابِر المومنين (قَالَ السَّلَام عَلَيْكُم أهل الديار) بِحَذْف حرف النداء مُسَمّى مَحل الْقُبُور ديارًا تَشْبِيها بديار الْأَحْيَاء لِاجْتِمَاع الْمَوْتَى فِيهَا (من الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات) الْعَطف لمزيد التَّعْمِيم فَقَط (وَالصَّالِحِينَ والصالحات وانا ان شَاءَ الله بكم لاحقون) أَي لاحقون بكم فِي الموافاة على الايمان وَقيل الِاسْتِثْنَاء للتبرك والتفويض (ابْن السنى عَن أَبى هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف
(كَانَ اذا مرض أحد من أهل بَيته نفث عَلَيْهِ) أَي نفخ نفخا لطيفا بِلَا ريق (بالمعوذات) بِكَسْر الْوَاو خصهن لانهن جامعات للاستعاذة من كل مَكْرُوه جملَة وتفصيلا (م عَن عَائِشَة
كَانَ اذا مَشى لم يلْتَفت) لانه كَانَ يواصل السّير وَيتْرك التوانى وَمن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست