responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 256
إِذا قدم من سفر تلقى) ماضٍ مَجْهُول من التلقي (بصبيان أهل بَيته) فَيحمل بَعضهم بَين يَدَيْهِ ويردف بَعضهم خَلفه (حم م د عَن عبد الله بن جَعْفَر
كَانَ إِذا قَرَأَ من اللَّيْل رفع) قِرَاءَته (طوراً وخفض طوراً) قَالَ ابْن الْأَثِير وَالطور الْحَالة وَفِيه لَا بَأْس بِإِظْهَار الْعَمَل لمن أَمن على نَفسه الرِّيَاء (ابْن نصر عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا قَرَأَ) قَوْله تَعَالَى {أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيى الْمَوْتَى قَالَ بلَى وَإِذا قَرَأَ أَلَيْسَ الله بِأَحْكَم الْحَاكِمين قَالَ بلَى} لِأَن قَوْله بِمَنْزِلَة السُّؤَال فَيحْتَاج إِلَى جَوَاب (ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك // صَحِيح // وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(كَانَ إِذا قَرَأَ سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى) أَي سورتها (قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى) أَي يَقُول ذَلِك عقب فراغها وَيحْتَمل عقب قَوْله الْأَعْلَى وَذَلِكَ لما سمعته فِيمَا قبله (حم د ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(كَانَ إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَام) ليألك (قَالَ بِسم الله) ظَاهره أَنه كَانَ لَا يزِيد الرَّحْمَن الرَّحِيم (فَإِذا فرغ) من الْأكل (قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت واجتبيت اللَّهُمَّ فلك الْحَمد على مَا أَعْطَيْت) وَقد مر تَوْجِيهه (حم عَن رجل) صَحَابِيّ // وَإِسْنَاده صَحِيح وَقيل حسن //
(كَانَ إِذا قفل) بِالْقَافِ رَجَعَ وَمِنْه الْقَافِلَة (من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر على كل شرف) بِفتْحَتَيْنِ مَحل عالٍ (من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات) حكمته أَن الاستعلاء مَحْبُوب للنَّفس وَفِيه ظُهُور وَعَلِيهِ فَيَنْبَغِي للمتلبس بِهِ أَن يذكر عِنْده إِن الله أكبر من كل شئ ويشكر لَهُ ذَلِك ويستمطر مِنْهُ الْمَزِيد (ثمَّ يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك) أَي مشارك (لَهُ لَهُ الْملك) بِضَم الْمِيم أَصْنَاف الْمَخْلُوقَات (وَله الْحَمد) زَاد فِي رِوَايَة يحيى وَيُمِيت (وَهُوَ على كل شئ قدير آيبون) أَي نَحن رَاجِعُون إِلَى الله وَلَيْسَ المُرَاد الْأَخْبَار بمحض الرُّجُوع بل التَّلَبُّس بِهَذِهِ الْعِبَادَة الْمَخْصُوصَة (تائبون) من كل مَذْمُوم شرعا قَالَه تواضعاً أَو تَعْلِيما (عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده) فِي إِظْهَار دينه وَكَون الْعَاقِبَة لِلْمُتقين (وَنصر عَبده) مُحَمَّدًا يَوْم الخَنْدَق (وَهزمَ الْأَحْزَاب) الطوائف المجتمعين على بَاب الْمَدِينَة لقتاله (وَحده) بِغَيْر فعل آدَمِيّ (مَالك حم ق د ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ إِذا كَانَ الرطب) أَي زَمَنه (لم يفْطر) من صَوْمه (إِلَّا على الرطب وَإِذا لم يكن الرطب) مَوْجُودا (لم يفْطر إِلَّا على التَّمْر) لتقويته لِلْبَصَرِ الَّذِي أضعفه الصَّوْم وَلِأَنَّهُ يرو الْقلب (عبد بن حميد) بِغَيْر إِضَافَة (عَن جَابر) بن عبد الله
(كَانَ إِذا كَانَ يَوْم عيد) بِالرَّفْع فَاعل كَانَ وَهِي تَامَّة (خَالف الطَّرِيق) أَي رَجَعَ فِي غير طَرِيق ذَهَابه إِلَى الْمصلى فَيذْهب فِي أطولهما تكثيراً لِلْأجرِ وَيرجع فِي أقصرهما (خَ عَن جَابر)
(كَانَ إِذا كَانَ مُقيما اعْتكف الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان وَإِذا سَافر اعْتكف من الْعَام الْمقبل عشْرين) أَي الْأَوْسَط والأخير من رَمَضَان وَفِيه أَن الِاعْتِكَاف يشرع قَضَاؤُهُ (حم عَن أنس) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا كَانَ فِي وتر من صلَاته لم ينْهض) إِلَى الْقيام عَن الجلسة الثَّانِيَة حَتَّى يَسْتَوِي قَاعِدا) أَفَادَ ندب جلْسَة الاسْتِرَاحَة وَهِي قعدة خَفِيفَة بعد سجدته الثَّانِيَة فِي كل رَكْعَة يقوم عَنْهَا (د ت عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث)
(كَانَ إِذا كَانَ صَائِما أَمر رجلا فأوفى) أَي أشرف (على شئ) عالٍ يرتقب الْغُرُوب (فَإِذا قَالَ غَابَتْ الشَّمْس أفطر) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ أَمر رجلا يقوم على نشز من الأَرْض فَإِذا قَالَ وَجَبت الشَّمْس أفطر (ك عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ك // صَحِيح // وَفِيه عِنْد الطَّبَرَانِيّ // الْوَاقِدِيّ ضَعِيف //
(كَانَ إِذا كَانَ المدخلة خيرية / خَارج المركز

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست