responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 255
فقد الرجل من إخوانه) أَي لم يره (ثَلَاثَة أَيَّام سَأَلَ عَنهُ فَإِن كَانَ غَائِبا) أَي مُسَافِرًا (دَعَا لَهُ وَإِن كَانَ شَاهدا) أَي حَاضرا بِالْبَلَدِ (زَارَهُ وَإِن كَانَ مَرِيضا عَاده) لِأَن الإِمَام عَلَيْهِ النّظر فِي حَال رَعيته وتفقدهم وَإِصْلَاح شَأْنهمْ (ع عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَفِيه قصَّة
(كَانَ إِذا قَالَ الشئ ثَلَاث مَرَّات لم يُرَاجع) بِضَم أَوله فِيهِ جَوَاز لمراجعة لأهل الْكَمَال مرّة
(وَمرَّة إِذا لم يفهم الْمُخَاطب مَا قيل لَهُ لَكِن بأدب (الشِّيرَازِيّ عَن أبي حَدْرَد) الْأَسْلَمِيّ وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَحْمد وَغَيره وَرِجَاله ثِقَات
(كَانَ إِذا قَالَ بِلَال) الْمُؤَذّن (قد قَامَت الصَّلَاة نَهَضَ فَكبر) أَي تَكْبِيرَة التَّحَرُّم وَلَا ينْتَظر فرَاغ أَلْفَاظ الْإِقَامَة قَاعِدا (سموية) فِي فَوَائده (طب عَن) عبد الله (ابْن أبي أوفى) بِالتَّحْرِيكِ // بِإِسْنَاد واهٍ //
(كَانَ إِذا قَامَ من اللَّيْل) من للتَّبْعِيض أَو بِمَعْنى فِي أَي قَامَ فِيهِ للصَّلَاة وَقَول الْمُؤلف من اللَّيْل تبع فِيهِ بعض نسخ الْعُمْدَة وَفِي نُسْخَة أُخْرَى مِنْهَا من النَّوْع وَادّعى ابْن الْعَطَّار أَنه لفظ الصَّحِيحَيْنِ وَهُوَ الْمَذْكُور فِي الإِمَام قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَلَيْسَ كَذَلِك فقد ذكره الْحميدِي فِي الْجمع بِلَفْظ اللَّيْل وَكَذَا هُوَ فِي الطَّهَارَة (يشوص) بِفَتْح أَوله وشين مُعْجمَة مَضْمُومَة وصاد مُهْملَة (فَاه بِالسِّوَاكِ) أَي يدلكه بِهِ وينظفه وينقيه الشوص دلك الْأَسْنَان بِالسِّوَاكِ عرضا أَو الْغسْل أَو التنقية وَقَالَ ابْن دُرَيْد الاستياك من سفل إِلَى علو وَمِنْه سمى هَذَا الدَّاء الشوصة لِأَنَّهَا ريح تخرج ترفع العلباء عَن مَوْضِعه وَفِيه أَنه ينْدب الاستياك للْقِيَام من النّوم (حم ق د ن هـ عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(كَانَ إِذا قَامَ من اللَّيْل ليُصَلِّي افْتتح صلَاته بِرَكْعَتَيْنِ) استعجالاً لحل عقد الشَّيْطَان وَهُوَ وَإِن كَانَ منزهاً عَن عقده على قافيته لكنه فعله تشريعاً خفيفتين) لخفة الْقِرَاءَة فيهمَا أَو لكَونه اقْتصر على الْفَاتِحَة وَذَلِكَ لينشط لما بعدهمَا (عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة) أَي قَصدهَا وَتوجه إليبها رفع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه (مدا) مصدر مُخْتَصّ كقعدت القرفصاء أَو مصدر من الْمَعْنى كقعدت جُلُوسًا أَو حَال من رفع (ت عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَانَ إِذا قَامَ على الْمِنْبَر استقبله أَصْحَابه بِوُجُوهِهِمْ) فَينْدب للخطيب اسْتِقْبَال النَّاس واستقبالهم إِيَّاه (هـ عَن ثَابت) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة قبض على شِمَاله بِيَمِينِهِ) بِأَن يقبض بكفه الْيُمْنَى كوع الْيُسْرَى وَبَعض الساعد والرسغ باسطاً أصابعهما فِي عرض الْمفصل أَو ناشراً لَهَا صوب الساعد (طب عَن وَائِل بن حجر) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا قَامَ) عَن جلْسَة الاسْتِرَاحَة (اتكا على إِحْدَى يَدَيْهِ) كالعاجن بالنُّون فَينْدب ذَلِك لكل مصل من إِمَام وَغَيره وَلَو ذكرا قَوِيا (طب عَنهُ) أَي وَائِل بن حجر
(كَانَ إِذا قَامَ من الْمجْلس اسْتغْفر الله عشْرين مرّة) ليَكُون كَفَّارَة لما جرى فِي ذَلِك الْمجْلس من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان (فأعلن) بالأستغفار أَي نطق بِهِ جَهرا تَعْلِيما لمن حضر (ابْن السّني عَن عبد الله الْحَضْرَمِيّ
كَانَ إِذا قدم عَلَيْهِ الْوَفْد) جمع وَافد كصحب جمع صَاحب من وَفد إِذا خرج لنَحْو ملك لأمر (لبس أحسن ثِيَابه وَأمر عَلَيْهِ أَصْحَابه بذلك) لن ذَلِك يرجح فِي عين الْعَدو ويكتبه فَهُوَ مُتَضَمّن لَا عَلَاء كلمة الله وَنصر دينه وغيظ عدوه فَلَا يُنَاقض خبر البذاذة من الْإِيمَان (الْبَغَوِيّ) فِي المعجم (عَن جُنْدُب بن مكيث) بن عَمْرو بن جَراد الْجُهَنِيّ
(كَانَ إِذا قدم من سفر) زَاد البُخَارِيّ ضحى بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فصلى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ) زَاد البُخَارِيّ قبل أَن يجلس (ثمَّ يثنى بفاطمة) الزهراء فَيدْخل إِلَيْهَا (ثمَّ يَأْتِي أَزوَاجه) ثمَّ يخرج إِلَى النَّاس (طب ك عَن أبي ثَعْلَبَة) الخشنى // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست