responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 254
ساعده) لِئَلَّا يتَمَكَّن من النّوم فيفوته الصُّبْح كَمَا وَقع فِي قصَّة الْوَادي (حم حب ك عَن أبي قَتَادَة) // بأسانيد صَحِيحَة //
(كَانَ إِذا عصفت الرّيح) أَي اشْتَدَّ هبوبها (قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أرْسلت بِهِ وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا وَشر مَا أرْسلت بِهِ) تَمَامه عِنْد مخرجه وَإِذا تَخَيَّلت السَّمَاء تغير لَونه وَخرج وَدخل وَأَقْبل وَأدبر فَإِذا مطرَت سرى عَنهُ (حم م ت عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا عطس حمد الله فَيُقَال لَهُ يَرْحَمك الله فَيَقُول يهديكم الله وَيصْلح بالكم) وَقد مر (حم طب عَن عبد الله بن جَعْفَر) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا عطس وضع يَده أَو ثَوْبه على فِيهِ وخفض بهَا صَوته) وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم خمر وَجهه وفاه (د ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا عمل عملا أثْبته) أَي أحكم عمله وداوم عَلَيْهِ (م د عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا غزا) أَي خرج للغزو (قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت عضدي) أَي معتمدي فِي جَمِيع المور سِيمَا فِي الْحَرْب (وَأَنت نصيري بك أَحول) بحاء مُهْملَة من حَال يحول بِمَعْنى احتال أَو من حَال بِمَعْنى تحول (وَبِك أصُول) بصاد مُهْملَة أَي احْمِلْ على الْعَدو (وَبِك أقَاتل) عَدوك وعدوى (حم د ت هـ حب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) // وَأَسَانِيده صَحِيحَة //
(كَانَ إِذا غضب احْمَرَّتْ وجنتاه) لِأَنَّهُ كَمَا أَن الرجمة وَالرِّضَا لابد مِنْهَا للاحتياج إِلَيْهِمَا فَكَذَا الْغَضَب فِي حِينه فَلَا يُنَافِي مَا وصف بِهِ من الرَّحْمَة (طب عَن ابْن مَسْعُود وَعَن أم سَلمَة
كَانَ إِذا غضب وَهُوَ قَائِم جلس وَإِذا غضب وَهُوَ جَالس اضْطجع فَيذْهب غَضَبه) لِأَن الْبعد عَن هَيْئَة الْوُثُوب والمسارعة إِلَى الِانْتِقَال مَظَنَّة سُكُون الحدة (ابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (فِي) كتاب (ذمّ الْغَضَب عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ إِذا غضب لم يجترئ عَلَيْهِ أحد إِلَّا على) بن أبي طَالب لما يعمله من مكانته عِنْده وَتمكن وده من قلبه بِحَيْثُ يحْتَملهُ فِي حَال حِدته (حل ك عَن أم سَلمَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(كَانَ إِذا غضِبت عَائِشَة عَرك بأنفها) بِزِيَادَة الْمُوَحدَة (وَقَالَ) ملاطفاً لَهَا (يَا عويش) مُنَادِي مصغر مرخم (قولي اللَّهُمَّ رب مُحَمَّد اغْفِر لي ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من مضلات الْفِتَن) فَمن قَالَ ذَلِك بِصدق وإخلاص ذهب غَضَبه (ابْن السّني عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا فَاتَهُ) الرَّكْعَات (الْأَرْبَع) أَي صلَاتهَا (قبل الظّهْر صلاهَا بعد الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بعد الظّهْر) لِأَن الَّتِي بعد الظّهْر جابرة للخلل الْوَاقِع فِي الصَّلَاة فاستحب التَّقْدِيم (هـ عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا فرغ من طَعَامه) أَي من أكله (قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وَجَعَلنَا مُسلمين) عقب بِالْإِسْلَامِ لِأَن الطَّعَام يُشَارك فِيهِ الْآدَمِيّ والبهيمة وَإِنَّمَا وَقعت الخصوصية بالهداية إِلَى الْإِسْلَام (حم 4 والضياء عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا فرغ من دفن الْمَيِّت) أَي الْمُسلم (وقف عَلَيْهِ) أَي على قَبره هُوَ وَأَصْحَابه صُفُوفا (فَقَالَ اسْتغْفر والاخيكم واسألوا الله لَهُ التثبيت) أَي اطْلُبُوا لَهُ مِنْهُ أَن يثبت لِسَانه وجنانه لجواب الْملكَيْنِ (فَإِنَّهُ الْآن يسْأَل) أَي يسْأَله الْملكَانِ مُنكر وَنَكِير فَهُوَ أحْوج مَا كَانَ إِلَى الدُّعَاء لَهُ (د عَن عُثْمَان) بن عَفَّان // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا فرغ من أكل طَعَامه قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أطعمت وسقيت وأشبعت وأرويت فلك الْحَمد غير مكفور) أَي مجحود فَضله وَنعمته (وَلَا مُودع وَلَا مُسْتَغْنى عَنْك) كَمَا مر (حم عَن رجل من بني سليم) لَهُ صُحْبَة // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا فرغ من تلبيته) فِي حج أَو عمْرَة (سَأَلَ الله رضوانه) بِكَسْر الرَّاء وَضمّهَا رِضَاهُ الْأَكْبَر (ومغفرته واستعاذ برحمته من النَّار) فَإِن ذَلِك أعظم مَا يسْأَل (هق عَن خُزَيْمَة بن ثَابت) وَفِيه جَهَالَة
(كَانَ إِذا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست