responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 253
تَعَالَى (فِي آخِرهنَّ) بِأَن يَقُول الْحَمد لله إِلَى آخر مَا مر وَالْحَمْد رَأس الشُّكْر كَمَا فِي حَدِيث (ابْن السّني طب عَن ابْن مَسْعُود) // ضَعِيف // من طريقيه
(كَانَ إِذا شهد جَنَازَة) أَي حضرها (أَكثر الصمات) بِضَم الصَّاد السُّكُوت (وَأكْثر حَدِيث نَفسه) أَي فِي أهوال الْمَوْت وَمَا بعده (ابْن الْمُبَارك وَابْن سعد عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد مُرْسلا) هُوَ مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة
(كَانَ إِذا شهد جَنَازَة رؤين عَلَيْهِ كآبة) بِالْمدِّ أَي تغير النَّفس بانكسار (وَأكْثر حَدِيث النَّفس) فِي أَحْوَال الاخرة (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(كَانَ إِذا شيع جَنَازَة علا كربه) بِفَتْح فَسُكُون مَا يدهم الْمَرْء مِمَّا يَأْخُذ بِنَفسِهِ فيغمه ويحزنه (وَأَقل الْكَلَام وَأكْثر حَدِيث نَفسه) تفكراً فِيمَا إِلَيْهِ الْمصير (الْحَاكِم فِي الكنى) والألقاب (عَن عمرَان بن حُصَيْن) مُصَغرًا
(كَانَ إِذا صعد الْمِنْبَر) للخطبة (سلم) فِيهِ رد على أبي حنيفَة وَمَالك حَيْثُ لم يسنا للخطيب السَّلَام عِنْده (هـ عَن جَابر) // بِإِسْنَاد واهٍ وَوهم الْمُؤلف
(كَانَ إِذا صلى الْغَدَاة) أَي الصُّبْح (جَاءَهُ خدم أهل الْمَدِينَة بآنيتهم فِيهَا المَاء فَمَا يُؤْتى بِإِنَاء إِلَّا غمس يَده فِيهِ) للتبرك بِيَدِهِ الشَّرِيفَة (حم م عَن أنس
كَانَ إِذا صلى الْغَدَاة جلس فِي مُصَلَّاهُ) أَي يذكر الله تَعَالَى كَمَا فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ (حَتَّى تطلع الشَّمْس) حسنا كَذَا هُوَ ثَابت فِي مُسلم وأمقطها فِي رِوَايَة أُخْرَى وَفِيه ندب الْقعُود فِي الْمصلى بعد الصُّبْح إِلَى طُلُوعهَا (حم م 3 عَن جَابر بن سَمُرَة
كَانَ إِذا صلى بِالنَّاسِ الْغَدَاة أقبل عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ) أَي إِذا صلى صَلَاة الصُّبْح ففرغ مِنْهَا أقبل عَلَيْهِم لضَرُورَة أَنه لَا يتَحَوَّل عَن الْقبْلَة قبل الْفَرَاغ (فَقَالَ هَل فِيكُم مَرِيض أعوده فَإِن قَالُوا لَا قَالَ فَهَل فِيكُم جَنَازَة أتبعهَا فَإِن قَالُوا لَا قَالَ من رأى مِنْكُم رُؤْيا يقصها علينا) أَي لنعبرها لَهُ كَأَن شَأْن الرُّؤْيَا عِنْده عَظِيما فَلذَلِك كَانَ يسْأَل عَنْهَا كل يَوْم وَذَلِكَ لِأَنَّهُ من أَخْبَار الملكوت (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ إِذا صلى رَكْعَتي الْفجْر اضْطجع) للراحة من تَعب الْقيام (على شقَّه الْأَيْمن) لِأَنَّهُ كَانَ يحب التَّيَمُّن فِي شَأْنه كُله أَو تشريع لنا وَهَذَا مَنْدُوب عَلَيْهِ حمل الْأَمر بِهِ فِي خبر أبي دَاوُد (خَ عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ أَيْضا مُسلم
(كَانَ إِذا صلى صَلَاة أثبتها) أَي داوم عَلَيْهَا بِأَن يواظب على إيقاعها فِي ذَلِك الْوَقْت أبدا (م عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا صلى) أَي أَرَادَ أَن يُصَلِّي وَيحْتَمل فرغ من صلَاته (مسح بِيَدِهِ الْيُمْنَى على رَأسه وَيَقُول بِسم الله الَّذِي لَا إِلَه غَيره الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ أذهب عني الْهم) وَهُوَ كل مَا يهم الْإِنْسَان (والحزن) وَهُوَ الَّذِي يظْهر مِنْهُ فِي الْقلب ضيق وخشونة وَقيل هما مَا يُصِيب الْقلب من ألم لفوت مَحْبُوب لَكِن الْهم اسهلهما والحزن أشدهما (خطّ عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ إِذا صلى الْغَدَاة فِي سفر مَشى عَن رَاحِلَته قَلِيلا) وَتَمَامه عِنْد مخرجه وناقته تقاد (حل هق عَن أنس) // وَإِسْنَاده جيد //
(كَانَ إِذا ظهر فِي الصَّيف اسْتحبَّ أَن يظْهر لَيْلَة الْجُمُعَة وَإِذا دخل الْبَيْت فِي الشتَاء اسْتحبَّ أَن يدْخل لَيْلَة الْجُمُعَة) لِأَنَّهَا اللَّيْلَة الغراء فَيجْعَل غرَّة عمله فِيهَا تيمنا وتبركاً (ابْن السنى وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا طَاف بِالْبَيْتِ اسْتَلم الْحجر والركن) أَي الْيَمَانِيّ زَاد فِي رِوَايَة وَكبر (فِي كل طواف) أَي فِي كل طوفة فَذَلِك سنة وَلَا يرفع بالقبلة صَوته كقبلة النِّسَاء (ك عَن ابْن عمر) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(كَانَ إِذا عرس) أَي نزل وَهُوَ مُسَافر آخر اللَّيْل للإستراحة (وَعَلِيهِ ليل) أَي زمن ممتد مِنْهُ (توسد يَمِينه) أَي جعل يَده الْيُمْنَى وسَادَة لرأسه ونام نوم المتمكن لبعده (وَإِذا عرس قبل الصُّبْح) أَي قبيله (وضع رَأسه على كَفه الْيُمْنَى وَأقَام

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست