responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 252
أَبيض (حم) وَكَذَا ابْن خُزَيْمَة (عَن جَابر) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا سجد رفع الْعِمَامَة عَن جَبهته) وَسجد على جَبهته وَأَنْفه دون كور عمَامَته (ابْن سعد عَن صَالح بن خيران) السبئ (مُرْسلا
كَانَ إِذا سر استنار وَجهه) أَي أَضَاء (كَأَنَّهُ) أَي الْموضع الَّذِي يتَبَيَّن فِيهِ السرُور وَهُوَ جَبينه (قِطْعَة قمر) لم يُشبههُ بِهِ كُله لِأَن الْقَمَر فِيهِ قِطْعَة يظْهر فِيهَا سَواد وَهُوَ الكلف (ق عَن كَعْب بن مَالك
كَانَ إِذا سلم من الصَّلَاة قَالَ ثَلَاث مَرَّات سُبْحَانَ رَبك رب الْعِزَّة عَمَّا يصفونَ وَسَلام على الْمُرْسلين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين) أَخذ مِنْهُ أَن الأولى عدم وصل السّنة التالية للْفَرض بِهِ بل يفصل بَينهمَا بِنَحْوِ ورد (ع عَن أبي سعيد) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا سلم لم يقْعد) بَين الْفَرْض وَالسّنة لما صَحَّ أَنه كَانَ يقْعد بعد أَدَاء الصُّبْح فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تطلع الشَّمْس (إِلَّا بِمِقْدَار مَا يَقُول اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام) أَي السَّالِم من المعايب والحوادث (ومنك السَّلَام) أَي مِنْك يُرْجَى ويستوهب لَا من غَيْرك لِأَنَّك أَنْت السَّلَام الَّذِي تُعْطِي السَّلامَة تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام) أَي تعاظمت وَارْتَفَعت شرفاً وَعزة وجلالاً وَقيل أَرَادَ أَنه لم يمْكث مُسْتَقْبل الْقبْلَة إِلَّا بِقدر قَوْله ذَلِك ثمَّ ينْتَقل وَيجْعَل يَمِينه للنَّاس ويساره للْقبْلَة (م 4 عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا سمع الْمُؤَذّن قَالَ مثل مَا يَقُول حَتَّى إِذا بلغ حَيّ على الصَّلَاة حَيّ على الْفَلاح قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) المُرَاد بِهِ إِظْهَار الْفقر إِلَى الله بِطَلَب المعونة (حم عَن أبي رَافع) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ إِذا سمع الْمُؤَذّن يتَشَهَّد قَالَ وَأَنا وَأَنا) أَي يَقُول عِنْد أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنا وَعند أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَنا (رَوَاهُ ابْن حبَان) وَقَوله وَأَنا عطف على قَول الْمُؤَذّن يتَشَهَّد (د ك عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا سمع الْمُؤَذّن يَقُول حَيّ على الْفَلاح قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مفلحين) أَي فائزين بِكُل خير ناجين من كل ضير (ابْن السّني عَن مُعَاوِيَة // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ إِذا سمع صَوت الرَّعْد وَالصَّوَاعِق) جمع صَاعِقَة وَهِي قصفة رعد ينْقض مَعهَا قِطْعَة من نَار (قَالَ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا نغضبك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك) خص الْقَتْل بِالْغَضَبِ والإهلاك بِالْعَذَابِ لِأَن نِسْبَة الْغَضَب إِلَى الله اسْتِعَارَة والإهلاك حَقِيقَة (حم ت ك عَن ابْن عمر) وَبَعض // أسانيده صَحِيح وَبَعضهَا ضَعِيف //
(كَانَ إِذا سمع بالإسم الْقَبِيح حوله إِلَى مَا هُوَ أحسن مِنْهُ) لِأَن الطباع السليمة تنفر عَن الْقَبِيح وتميل إِلَى الْحسن الْمليح (ابْن سعد عَن عُرْوَة مُرْسلا) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن عَائِشَة // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَانَ إِذا شرب المَاء قَالَ الْحَمد لله الَّذِي سقانا عذباً فراتاً برحمته وَلم يَجعله ملحاً أجاجاً) بِضَم الْهمزَة مرا شَدِيد الملوحة (بذنوبنا) أَي بِسَبَب شُؤْم ذنوبنا (حل عَن أبي جَعْفَر) مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن (مُرْسلا) وَهُوَ مَعَ // إرْسَاله ضَعِيف //
(كَانَ إِذا شرب تنفس) خَارج الْإِنَاء (ثَلَاثًا) من المرات يُسمى الله فِي أول كل مرّة وَيَحْمَدهُ فِي آخِره (وَيَقُول هُوَ أهنا) بِالْهَمْز من الهناء (وأمرأ) بِالْهَمْز من المراء أَي أَكثر مراء يعْنى أقمع للظما وَأقوى على الهضم (وَأَبْرَأ) بِالْهَمْز من الْبَرَاءَة أَو الْبُرْء أَي أَكثر بَرَاءَة أَي صِحَة للبدن لتردده على الْمعدة الملتهبة بدفعات فتسكن الثَّانِيَة مَا عجزت الأولى عَن تسكينه وَالثَّالِثَة مَا عجزت عَنهُ الثَّانِيَة (حم ق 4 عَن أنس
كَانَ إِذا شرب تنفس مرَّتَيْنِ) أَي تنفس فِي أثْنَاء الشّرْب مرَّتَيْنِ فَيكون قد شرب ثَلَاث مَرَّات وَسكت عَن التنفس الْأَخير لكَونه من ضَرُورَة الْوَاقِع فَلَا تعَارض (ت هـ عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ إِذا شرب تنفس فِي الإيناء ثَلَاثًا) يعْنى كَانَ يشرب بِثَلَاث دفعات (وَيُسمى عِنْد كل نفس) بِفَتْح الْفَاء (ويشكر) الله

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست