responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 251
الرُّكُوع فِي صَلَاة الصُّبْح فِي آخر رَكْعَة قنت) فِيهِ أَن الْقُنُوت سنة فِي الصُّبْح مأثورة وَأَنه كَانَ يداوم عَلَيْهِ لاقْتِضَاء كَانَ للتكرار (مُحَمَّد بن نصر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا رفع بَصَره إِلَى السَّمَاء قَالَ يَا مصرف الْقُلُوب ثَبت قلبِي على طَاعَتك) هَذَا تَعْلِيم لأمته أَن يَكُونُوا ملازمين لمقام الْخَوْف مشفقين من سلب التَّوْفِيق (ابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا رفعت مائدته قَالَ الْحَمد لله حمداً كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ الْحَمد لله الَّذِي كفانا) أَي دفع عَنَّا شَرّ المؤذيات (وآوانا) فِي كن نسكنه (غير مكفى) مَرْفُوع على أَنه خير رَبنَا أَي رَبنَا غير مُحْتَاج للطعام فيكفى (وَلَا مكفور) أَي مجحود فَضله (وَلَا مُودع) بِفَتْح الدَّال الْمُشَدّدَة أَي غير مَتْرُوك فَيعرض عَنهُ (وَلَا مُسْتَغْنى عَنهُ رَبنَا) بِفَتْح النُّون منوناً أَي غير مَتْرُوك الرَّغْبَة فِيمَا عِنْده فَلَا يَدعِي إِ لاهو وَلَا يطْلب إِلَّا مِنْهُ (حم خَ د ت هـ عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(كَانَ إِذا ركع سوى ظَهره) أَي جعله كالصفيحة الْوَاحِدَة (حَتَّى لَو صب عَلَيْهِ المَاء لاستقر) مَكَانَهُ فِيهِ وجوب الانحناء فِي الرُّكُوع بِحَيْثُ تنَال راحتاه رُكْبَتَيْهِ وتطمئن (هـ عَن وابصة) بن عبد (طب عَن ابْن عَبَّاس وَعَن أبي بَرزَة وَعَن ابْن مَسْعُود) ضَعِيف من طَرِيق ابْن مَاجَه جيد من طَرِيق الطَّبَرَانِيّ
(كَانَ إِذا ركع قَالَ) فِي رُكُوعه (سُبْحَانَ) علم للتسبيح أَي أنزه (رَبِّي الْعَظِيم) من النقائص وَبِحَمْدِهِ) أَي وسبحت بِحَمْدِهِ أَي بتوفيقه لَا بحولي وقوتي وَالْمرَاد من الْحَمد لَازمه وَهُوَ مَا يُوجب الْحَمد من التَّوْفِيق (ثَلَاثًا أَي يُكَرر ذَلِك فِي رُكُوعه ثَلَاث مَرَّات (وَإِذا سجد قَالَ) فِي سُجُوده (سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثًا) كَذَلِك (د هـ عَن عقبَة بن عَامر) // وَإِسْنَاده حسن أَو صَحِيح //
(كَانَ إِذا ركع فرج أَصَابِعه) أَي نحى كل إِصْبَع عَن الَّتِي تَلِيهَا (وَإِذا سجد ضم أَصَابِعه) لِأَنَّهُ أشبه بالتواضع وأبلغ فِي تَمْكِين الْجَبْهَة وَالْأنف (ك هق عَن وَائِل بن حجر) بن ربيعَة // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا رمى الْجمار مَشى إِلَيْهِ) أَي الرمى (ذَاهِبًا وراجعاً) فِيهِ أَنه يسن المري مَاشِيا وَقَيده الشَّافِعِيَّة برمي غير النَّفر (ت عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَانَ إِذا رمى جَمْرَة الْعقبَة مضى وَلم يقف) أَي لم يقف للدُّعَاء كَمَا يقف فِي غَيرهَا من الجمرات (هـ عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا مردت عين امْرَأَة من نِسَائِهِ) يَعْنِي حلائله (لم يأتها) أَي لم يُجَامِعهَا (حَتَّى تَبرأ عينهَا) لِأَن الْجِمَاع حَرَكَة كُلية عَامَّة للبدن وَقواهُ وطبيعته وإخلاطه فَيضر الرمد (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أم سَلمَة
كَانَ إِذا زوج أَو تزوج) امْرَأَة (نثر تَمرا) فِيهِ أَنه ينْدب لمن اتخذ وَلِيمَة أَن ينثر للحاضرين تَمرا أَو زبيباً أَو سكرا أَو لوزاً أَو نَحْو ذَلِك وَتَخْصِيص التَّمْر فِي الحَدِيث لَيْسَ لإِخْرَاج غَيره بل لِأَنَّهُ المتيسر عِنْدهم (هق عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا سَأَلَ الله) تَعَالَى خيرا (جعل بَاطِن كفيه إِلَيْهِ وَإِذا استعاذ) من شَرّ (جعل ظاهرهما إِلَيْهِ) لدفع مَا يتصوره من مُقَابلَة الْعَذَاب وَالشَّر فَيجْعَل يَدَيْهِ كالترس الواقي من الْمَكْرُوه (حم عَن السَّائِب ابْن خَلاد) أَو خَلاد بن السَّائِب وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(كَانَ إِذا سَالَ السَّيْل قَالَ أخرجُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْوَادي الَّذِي جعله الله طهُورا فنتطهر مِنْهُ وتحمد الله عَلَيْهِ) فَيسنّ فعل ذَلِك لكل أَحْمد (الشَّافِعِي هق عَن يزِيد بن الْهَاد مُرْسلا) وَفِيه مَعَ إرْسَاله انْقِطَاع
(كَانَ إِذا سجد جافي مر فَقِيه عَن إبطَيْهِ) أَي نحى كل يَد عَن الْجنب الَّذِي يَليهَا (حَتَّى نرى) لِكَثْرَة تجافيه وَهُوَ بالنُّون وَفِي رِوَايَة بمثناة تحتية (بَيَاض إبطَيْهِ) لَو كَانَ غير لابس ثوبا أَو على ظَاهره وَأَن إبطه كَانَ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست