responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 250
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا ثَلَاثًا) ثمَّ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا الشَّهْر وَخير الْقدر) بِالتَّحْرِيكِ (وَأَعُوذ بك من شَره) أَي من شَرّ كل مِنْهُمَا يَقُول ذَلِك (ثَلَاث مَرَّات) فِيهِ ندب الدُّعَاء عِنْد ظُهُور الْآيَات وتقلب أَحْوَال النيرات (طب عَن رَافع بن خديج) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ اللَّهُمَّ أَهله علينا بِالْيمن) أَي الْبركَة (وَالْإِيمَان) أَي بدوامه (والسلامة وَالْإِسْلَام) الْيمن السَّعَادَة وَالْإِيمَان الطُّمَأْنِينَة بِاللَّه كَأَنَّهُ سَأَلَ دوامها والسلامة وَالْإِسْلَام أَن يَدُوم لَهُ الْإِسْلَام وَيسلم لَهُ شهره وَزَاد قَوْله (رَبِّي وَرَبك الله) لِأَن من النَّاس من يعبد القمرين (حم ت ك عَن طَلْحَة) بن عبيد الله // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ الله أكبر الله أكبر) أَي يُكَرر التَّكْبِير (الْحَمد لله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا الشَّهْر وَأَعُوذ بك من شَرّ الْقدر وَمن شَرّ يَوْم الْمَحْشَر) مَوضِع الْحَشْر وَهُوَ بِمَعْنى المحشور أَي الْمَجْمُوع فِيهِ النَّاس (حم طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ راوٍ لم يسم
(كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ اللَّهُمَّ أَهله علينا بالأمن وَالْإِيمَان والسلامة وَالْإِسْلَام والتوفيق) أَي خلق قدرَة الطَّاعَة فِينَا (لما تحب وترضى رَبنَا وَرَبك الله) تَنْزِيه للخالق أَن يُشَارِكهُ فِي تَدْبِير مَا خلق (طب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ اللَّهُمَّ أَهله علينا بالأمن وَالْإِيمَان والسلامة وَالْإِسْلَام والسكينة والعافية والرزق الْحسن) أَي الْحَلَال الهنئ الْحَاصِل بِلَا كد وتعب (ابْن السّني عَن حدير) بن أنس (السّلمِيّ) قَالَ الذَّهَبِيّ لَا صُحْبَة لَهُ فَكَانَ على الْمُؤلف أَن يَقُول مُرْسلا
(كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ هِلَال خير الْحَمد لله الَّذِي ذهب بِشَهْر كَذَا وَجَاء بِشَهْر كَذَا أَسأَلك) الْتِفَات (من خير هَذَا الشَّهْر ونوره وبركته وهداه وَطهُوره (ومعافاته) فِيهِ دلَالَة على عظم شَأْن الْهلَال حَيْثُ جعله وَسِيلَة لمطلوبه وسؤاله من بركته وَطهُوره (ابْن السّني عَن عبد الله بن مطرف) الْأَزْدِيّ الشَّامي وَهُوَ غير ثَابت
(كَانَ إِذا رأى سهيلاً) الْكَوْكَب الْمَعْرُوف (قَالَ لعن الله سهيلاً فَإِنَّهُ كَانَ عشاراً) أَي مكاساً يَأْخُذ العشور (فمسخ) وَفِي رِوَايَة للدارقطني كَانَ عشاراً من عشارى الْيمن يظلمهم فمسخ شهاباً (ابْن السّني عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد واهٍ بل قَالُوا مَوْضُوع //
(كَانَ إِذا رأى مَا يحب قَالَ الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَإِذا رأى مَا يكره قَالَ الْحَمد لله على كل حَال رب أعوذ بك من حَال أهل النَّار) بَين بِهِ أَن شَدَائِد الدُّنْيَا يلْزم العَبْد الشُّكْر عَلَيْهَا لِأَنَّهَا نعم بِالْحَقِيقَةِ إِذْ هِيَ تعرضه لمنافع عَظِيمَة وثواب جزيل وَعوض كريم فِي الْعَاقِبَة (هـ عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد جيد //
(كَانَ إِذا راعه شئ قَالَ الله الله الله رَبِّي لَا شريك لَهُ) أَي لَا مشارك لَهُ فِي ملكه (ن عَن ثَوْبَان) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا رضى شيأ) من قَول أحد أَو فعله (سكت) عَلَيْهِ لَكِن يعرف الرِّضَا فِي وَجهه كَمَا فِي خبر (ابْن مَنْدَه عَن سُهَيْل بن سعد السَّاعِدِيّ أخي سهل) بن سعد // وَإِسْنَاده غَرِيب //
(كَانَ إِذا رفا) بِفَتْح الرَّاء وَشد الْفَاء وبهمز وبدونه (الْإِنْسَان) وَفِي رِوَايَة إنْسَانا أَي هنأه (إِذا تزوج قَالَ بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ مَعْنَاهُ أَنه كَانَ يضع الدُّعَاء لَهُ بِالْبركَةِ مَوضِع الترفية الْمنْهِي عَنْهَا وَهِي قَوْلهم للمتزوج بالرفاء والبنين (حم 4 ك عَن أبي هُرَيْرَة) // وَأَسَانِيده صَحِيحَة //
(كَانَ إِذا رفع يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء لم يحطهما حَتَّى ايمسح بهما مَا وَجهه) تفاؤلاً بِإِصَابَة المُرَاد وَحُصُول الْإِمْدَاد (ت ك عَن ابْن عمر) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ إِذا رفع رَأسه من

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست