responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 246
وَكسر الزَّاي من الزلل وأصل الزلة الاسترسال من غير قصد وَقيل للذنب بِغَيْر قصد زلَّة تَشْبِيها بزلة الرجل (أَو نضل) بِفَتْح النُّون وَكسر الضَّاد أَي عَن الْحق من الضَّلَالَة (أَو نظلم) بِفَتْح النُّون وَكسر اللَّام (أَو نظلم) بِضَم النُّون وَفتح اللَّام (أَو نجهل) على بِنَاء الْمَعْرُوف (أَو يجهل) بِضَم الْيَاء (علينا) أَي يفعل أحد من النَّاس بِنَا مَا يضرنا (ت وَابْن السّني عَن أم سَلمَة) قَالَ ت // حسن صَحِيح //
(كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ بِسم الله رب أعوذ بك من أَن أزل أَو أضلّ) بِفَتْح فَكسر فيهمَا (أَو أظلم أَو أظلم أَو أَجْهَل أَو يجهل على) أَي أفعل بِالنَّاسِ فعل الْجُهَّال من الْإِيذَاء أَو الإضلال (حم م ن هـ ك عَن أم سَلمَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح // (زَاد ابْن عَسَاكِر أَو أَن أبغي أَو أَن يَبْغِي عَليّ) أَي أفعل بِالنَّاسِ فعل أهل الْبَغي من الْجور والإيذاء والإضرار
(كَانَ إِذا خرج يَوْم الْعِيد) أَي عيد الْفطر أَو الْأَضْحَى (فِي طَرِيق) لصلاته (رَجَعَ فِي غَيره) ليشْمل الطَّرِيقَيْنِ ببركته أَو ليستفيه أهلهما أَو ليحترز عَن كيد الْكفَّار أَو لغير ذَلِك (ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // صَحِيح //
(كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ بِسم الله توكلت على الله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أضلّ أَو أضلّ أَو أزل أَو أزل أَو أظلم أَو أظلم أَو أَجْهَل أَو يجهل عَليّ أَو أبغي عَليّ) فَإِذا اسْتَعَانَ العَبْد بِبسْم الله هداه وأرشده وأعانه فِي الْأُمُور الدِّينِيَّة والدنيوية وَإِذا توكل عَلَيْهِ وفوض أمره إِلَيْهِ كَفاهُ فَيكون حَسبه (طب عَن بُرَيْدَة) تَصْغِير بردة
(كَانَ إِذا خطب) أَي وعظ (احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه) الله أَي صَارَت صفته صفة الغضبان وَهَذَا شَأْن الْمُنْذر الْمخوف فَلذَلِك قَالَ (كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش) أَي كمن ينذر قوما من جَيش عَظِيم قصدُوا الإغارة عَلَيْهِم (يَقُول صبحكم مساكم) أَي أَتَاكُم وَقت الصَّباح أَو الْمسَاء أَي كأنكم بِهِ وَقد أَتَاكُم كَذَلِك شبه حَاله فِي خطبَته وإنذاره بِقرب الْقِيَامَة بِحَال من ينذر قومه عِنْد غفلتهم بِجَيْش قريب مِنْهُم بِقصد الْإِحَاطَة بهم بَغْتَة فَكَمَا أَن الْمُنْذر يرفع صَوته وتحمر عَيناهُ ويشتد غَضَبه على تغافلهم فَكَذَا حَال النَّبِي عِنْد الْإِنْذَار (هـ حب ك عَن جَابر) بل رَوَاهُ مُسلم
(كَانَ إِذا خطب فِي الْحَرْب خطب على قَوس وَإِذا خطب فِي الْجُمُعَة خطب على عَصا) وَلم يحفظ عَنهُ أَنه توكأ على سيف وَكثير من الجهلة يظنّ أَنه كَانَ يمسك السَّيْف على الْمِنْبَر (هـ ك هق عَن سعد الْقرظِيّ) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ إِذا خطب يعْتَمد على عنزة) كقصبة رمح قصير (أَو عَصا) عطف عَام على خَاص إِذا لعنزة محركة الْعَصَا فِي أَسْفَلهَا زج بِالضَّمِّ أَي سِنَان (الشَّافِعِي) فِي مُسْنده (عَن عَطاء) بن أبي رَبَاح (مُرْسلا
كَانَ إِذا خطب الْمَرْأَة قَالَ أذكروا لَهَا جَفْنَة سعد بن عبَادَة) بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْفَاء الْقَصعَة الْعَظِيمَة وَتَمَامه تَدور معي كلما درت وَذَلِكَ أَن الْمُصْطَفى لما قدم الْمَدِينَة كَانَ سعد يبْعَث إِلَيْهِ كل جَفْنَة فِيهَا ثريد بِلَحْم أَو بِلَبن (ابْن سعد عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم) الْأنْصَارِيّ (وَعَن عَاصِم بن عمر ابْن قَتَادَة مُرْسلا) هُوَ ابْن النُّعْمَان الظفري وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن سهل بن سعد
(كَانَ إِذا خطب) امْرَأَة (فَرد لم يعد) إِلَى خطبتها ثَانِيًا (فَخَطب امْرَأَة فَأَبت ثمَّ عَادَتْ) فأجابت (فَقَالَ قد التحفنا لحافاً) بِكَسْر اللَّام كل ثوب يتغطى بِهِ كنى بِهِ عَن الْمَرْأَة لكَونهَا تستر الرجل من جِهَة الأعفاف وَغَيره (غَيْرك) أَي تزوجنا امْرَأَة غَيْرك وَذَا من شرف النَّفس وعلو الهمة (ابْن سعد عَن مُجَاهِد مُرْسلا
(كَانَ إِذا خلا بنسائه أَلين النَّاس وَأكْرم النَّاس ضحاكاً بساماً) حَتَّى أَنه سَابق عَائِشَة يَوْمًا فسبقته كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل (ابْن سعد وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست