responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 245
(كَانَ إِذا حز بِهِ) بحاء مُهْملَة وزاي فموحدة مُخَفّفَة وَفِي رِوَايَة حزنه بنُون (أَمر) أَي هجم عَلَيْهِ أَو غَلبه أَو نزل بِهِ هم أَو غم (صلى) لِأَن الصَّلَاة مُعينَة على دفع النوائب بإعانة الْخَالِق الَّتِي قصد بهَا الإقبال عَلَيْهِ والتقرب إِلَيْهِ وَمِنْه أَخذ بَعضهم ندب صَلَاة الْمُصِيبَة وَهِي رَكْعَتَانِ عَقبهَا وَكَانَ ابْن عَبَّاس يفعل ذَلِك وَيَقُول نَفْعل مَا أمرنَا الله بِهِ بقوله وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ وَالصَّلَاة (حم د عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان // وَإِسْنَاده صَالح //
(كَانَ إِذا حز بِهِ) بضبط مَا قبله (أَمر قَالَ) مستعيناً على دَفعه (لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم) الَّذِي يُؤَخر الْعقُوبَة مَعَ الْقُدْرَة (الْكَرِيم) الَّذِي يُعْطي النوال بِلَا سُؤال (سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين) وصف الْعَرْش بِوَصْف مَالِكه وَهَذَا ذكر كَانَ يستفتح بِهِ الدُّعَاء (حم عَن عبد الله بن جَعْفَر) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا حلف على يَمِين) وَاحْتَاجَ إِلَى فعل الْمَحْلُوف عَلَيْهِ (لَا يَحْنَث) أَي لَا يفعل الْمَحْلُوف عَلَيْهِ (حَتَّى نزلت كَفَّارَة الْيَمين) أَي الْآيَة المتضمنة لمشروعية الْكَفَّارَة وَتَمَامه عِنْد مخرجه فَقَالَ لَا أَحْلف على يَمِين فَأرى غَيرهَا خيرا مِنْهَا إِلَّا كفرت عَن يَمِيني ثمَّ أتيت الَّذِي هُوَ خير (ك عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا حلف) على شئ (قَالَ وَالَّذِي نفس محمدٍ بِيَدِهِ) وَتارَة وَالَّذِي نفس أبي الْقَاسِم بِيَدِهِ أَي بتصريفه (هـ عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ) حجازي // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا حم) أَي أَخَذته الْحمى الَّتِي هِيَ حرارة بَين الْجلد وَاللَّحم (دَعَا بقربة من مَاء فأفرغها على قرنه فاغتسل) بهَا وَذَلِكَ نَافِع فِي فصل الصَّيف فِي الْقطر الْحَار فِي الْحمى العرضية أَو الغب الْخَالِصَة الَّتِي لَا ورم مَعهَا وَلَا شئ من الْأَمْرَاض الرَّديئَة والمواد الْفَاسِدَة وَإِلَّا فَهُوَ ضار (طب ك) وَالْبَزَّار (عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ ك صَحِيح ورد
(كَانَ إِذا خَافَ قوما) أَي شرهم (قَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلك فِي نحورهم) أَي فِي إزاء صُدُورهمْ لتدفع ضررهم وتحول بَيْننَا وَبينهمْ (ونعوذ بك من شرورهم) خص النَّحْر تفاؤلاً بنحرهم أَو لِأَنَّهُ أسْرع وَأقوى فِي الدّفع والتمكن من الْمَدْفُوع (حم د ك هق عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ // وَأَسَانِيده صَحِيحَة //
(كَانَ إِذا خَافَ أَن يُصِيب شيأ بِعَيْنِه قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لي وَلَا تضره) هَذَا كَانَ يَقُوله تشريعاً وَإِلَّا فعينه إِنَّمَا تصيب الْخَيْر والفلاح لَا الشَّرّ (ابْن السّني عَن سعيد بن حَكِيم) بن مُعَاوِيَة بن حيدة الْقشيرِي الْبَصْرِيّ أَخُو بهز تَابِعِيّ // صَدُوق //
(كَانَ إِذا خرج من الْغَائِط) أَصله الأَرْض المنخفضة سمى بِهِ مَحل قَضَاء الْحَاجة (قَالَ) عقب خُرُوجه بِحَيْثُ ينْسب إِلَيْهِ عرفا (غفرانك) أَي أَسأَلك غفرانك وغفران الذَّنب إِزَالَته وإسقاطه فَينْدب لمن فرغ من حَاجته أَن يَقُوله سَوَاء كَانَ بصحراء أم بُنيان (حم 4 حب ك عَن عَائِشَة) // بأسانيد صَحِيحَة //
(كَانَ إِذا خرج من الْخَلَاء قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أذهب عني الْأَذَى وعافاني) من احتباس مَا يُؤْذى ويضعف قواي (هـ عَن أنس ن عَن أبي ذَر) وَفِي // إِسْنَاده اضْطِرَاب وَضعف //
(كَانَ إِذا خرج من الْغَائِط قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أحسن إِلَيّ فِي أَوله وَآخره) أَي فِي تنَاوله الْغذَاء أَولا واغتذاء الْبدن بِمَا صلح مِنْهُ ثمَّ بِإِخْرَاج الفضلة ثَانِيًا فَلهُ الْحَمد فِي الأولى وَالْآخِرَة (ابْن السّني عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ بِسم الله) زَاد فِي الْإِحْيَاء الرَّحْمَن الرَّحِيم (التكلان على الله) بِضَم التَّاء الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ (لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) أَي لَا حِيلَة وَلَا قُوَّة إِلَّا بتيسيره وإقداره (هـ ك وَابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة) // وَفِيه ضَعِيف // فَقَوْل الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ بِسم الله توكلت على الله) أَي اعتمدت عَلَيْهِ فِي جَمِيع أموري (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من أَن نزل) بِفَتْح النُّون

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست