responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 242
الشَّافِعِيَّة (د عَن يزِيد بن الْأسود) العامري السوائى // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا انكسفت الشَّمْس أَو الْقَمَر صلى) صَلَاة الْكُسُوف (حَتَّى تنجلي) أَي ينْكَشف القرص (طب عَن النُّعْمَان بن بشير) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا اهتم أَكثر من مس لحيته) فَيعرف بذلك كَونه مهموماً (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن عَائِشَة) مَرْفُوعا (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ (عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا أهمه الْأَمر رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء) مستغيثا مستعيناً متضرعاً (وَقَالَ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَإِذا اجْتهد فِي الدُّعَاء قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم) أَخذ مِنْهُ الحليمى أَنه ينْدب أَن يَدْعُو الله بأسمائه الْحسنى وَلَا يَدعُوهُ بِمَا لَا يخلص ثَنَاء وَإِن كَانَ فِي نَفسه حَقًا (ت عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه) أَي دخل فِيهِ (قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وكفانا) دفع عَنَّا شَرّ خلقه (وآوانا) فِي كن نسكن فِيهِ يَقِينا الْحر وَالْبرد (فكم مِمَّن لَا كَافِي لَهُ وَلَا مؤوى) أَي كثير من الْخلق لَا يكفيهم الله شَرّ الأشرار وَلَا يَجْعَل لَهُم مسكنا (حم م 3 عَن أنس
كَانَ إِذا أوحى إِلَيْهِ وقذ) بِضَم الْوَاو بضبط الْمُؤلف وَكسر الْقَاف أَي سكت (لذَلِك سَاعَة كَهَيئَةِ السَّكْرَان) وَهُوَ الْمعبر عَنهُ بِالْحَال فَإِن الطَّبْع لَا يُنَاسِبه فَلذَلِك يشْتَد عَلَيْهِ وينحرف لَهُ مزاجه (ابْن سعد عَن عِكْرِمَة) مولى ابْن عَبَّاس (مُرْسلا
كَانَ إِذا بَايعه النَّاس يلقنهم) أَي يَقُول لأَحَدهم (فِيمَا اسْتَطَعْت) شَفَقَة عَلَيْهِم لِئَلَّا يدْخل فِي الْبيعَة مَا لَا يطيقُونَهُ (حم عَن أنس) بن مَالك // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا بعث سَرِيَّة أَو جَيْشًا بَعثهمْ من أول النَّهَار) أَي إِذا أَرَادَ أَن يُرْسل جَيْشًا أرْسلهُ فِي غرَّة النَّهَار لِأَنَّهُ بورك لَهُ ولأمته فِي البكور (د ت هـ عَن صَخْر) ابْن ودَاعَة الغامدي الْأَزْدِيّ وَفِيه مَجْهُول
(كَانَ إِذا بعث أحدا من أَصْحَابه فِي بعض أمره) أَي مَصَالِحه (قَالَ بشروا وَلَا تنفرُوا ويسروا وَلَا تُعَسِّرُوا) أَي سهلوا على النَّاس وَلَا تنفروهم بالتعسير وَالتَّشْدِيد وَزعم أَن المُرَاد النَّهْي عَن تنفير الطير الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة هفوة كَيفَ والمخاطب الصحب (د عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح // بل هُوَ فِي مُسلم
(كَانَ إِذا بعث أَمِيرا) على جَيش أَو نَحْو بَلْدَة (قَالَ) فِيمَا يوصيه بِهِ (أقصر الْخطْبَة وَأَقل الْكَلَام فَإِن من الْكَلَام سحرًا أَي نوعا يستمال بِهِ الْقُلُوب كَمَا يستمال بِالسحرِ وَلَيْسَ المُرَاد خطْبَة الْجُمُعَة بل مَا اعتادوه من تقديمهم أَمَام الْمَقْصُود خطْبَة بليغة (طب عَن أبي أُمَامَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن غير حسن
(كَانَ إِذا بلغه) من الْبَلَاغ وَهُوَ الِانْتِهَاء إِلَى الْغَايَة (عَن الرجل) ذكره وصف طردي (الشئ) الَّذِي يكرههُ (لم يقل مَا بَال فلَان يَقُول كَذَا وَلَكِن) اسْتِدْرَاك أَفَادَ أَن شَأْنه أَن لَا يشافه أحدا معينا حَيَاء مِنْهُ بل (يَقُول) // مُنْكرا عَلَيْهِ // ذَلِك (مَا بَال أَقوام) أَي مَا شَأْنهمْ (يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا) إِشَارَة إِلَى مَا أنكرهُ وَكَانَ يكنى عَمَّا اضطره للْكَلَام مِمَّا يكره استقباحاً للتصريح بِهِ (د عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا تضور) بِالتَّشْدِيدِ تلوى وتقلب فِي فرَاشه (من اللَّيْل) من تبعيضية أَو بِمَعْنى فِي (قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار) فَينْدب التأسي بِهِ فِي ذَلِك (ن ك عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا تعار) بشد الرَّاء أَي انتبه (من اللَّيْل) مَعَ صَوت من نَحْو تَسْبِيح أَو اسْتِغْفَار (قَالَ رب اغْفِر وَارْحَمْ واهد للسبيل الاقوم) أَي دلَّنِي على الطَّرِيق الْوَاضِح الَّذِي هُوَ أقوم الطّرق وَحذف الْمَعْمُول ليعم وَفِيه جَوَاز السجع فِي الدُّعَاء (مُحَمَّد بن نصر فِي) كتاب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست