responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 241
عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة) أَي استغفرت لكم (طب عَن ابْن الزبير) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا اكتحل اكتحل وترا) ثَلَاثًا فِي كل عين وَقيل ثِنْتَيْنِ فِي وَاحِدَة وَوَاحِدَة فِي وَاحِدَة (وَإِذا استجمر) أَي تبخر بِنَحْوِ عود (استجمر وترا) وَإِرَادَة الِاسْتِنْجَاء هُنَا بعيدَة (حم عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا أكل طَعَاما لعق أَصَابِعه الثَّلَاث) زَاد فِي رِوَايَة الْحَاكِم الَّتِي أكل بهَا (حم م 3 عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ إِذا أكل لم تعد أَصَابِعه مَا بَين يَدَيْهِ) لِأَن تنَاوله كَانَ تنَاول تقنع وترفع عَن النهمة والشره (تخ عَن جَعْفَر بن أبي الحكم) الأوسي (مُرْسلا أَبُو نعيم فِي كتاب (الْمعرفَة عَنهُ عَن الحكم بن رَافع بن سيار) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف وَالظَّاهِر أَنه سبق قلم وَإِنَّمَا هُوَ سِنَان بنونين كَمَا ذكره ابْن حجر وَغَيره (طب عَن الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ) من بني ثَعْلَبَة // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف
(كَانَ إِذا أكل أَو شرب قَالَ) عقبه (الْحَمد لله الَّذِي أطْعم وَسَقَى وسوغه) أَي سهل دُخُوله فِي الْحلق (وَجعل لَهُ مخرجا) أَي السَّبِيلَيْنِ (د ن حب عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَانَ إِذا التقى الختانان) أَي تحاذيا وَإِن لم يتماسا لِأَن ختانها فَوق ختانه (اغْتسل) أنزل أم لَا (الطَّحَاوِيّ عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا انتسب) إِلَى آبَائِهِ (لم يُجَاوز فِي نسبته معد بن عدنان بن أدد) بِضَم الْهمزَة ودال مُهْملَة مَفْتُوحَة (ثمَّ يمسك) عَمَّا زَاد (وَيَقُول كذب النسابون) أَي الرافعون النّسَب إِلَى آدم (قَالَ الله تَعَالَى وقروناً بَين ذَلِك كثيرا) وَلَا خلاف أَن عدنان من ولد اسمعيل إِنَّمَا الْخلاف فِي عدد من بَين عدنان واسمعيل من الْآبَاء وَبَين إِبْرَاهِيم وآدَم وَقد أنكر مَالك على من رفع نسبه إِلَى آدم وَقَالَ من أخبر بِهِ (ابْن سعد عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَالأَصَح من قَول ابْن مَسْعُود
(كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي) أَي حَامِل الْوَحْي أسْند النُّزُول إِلَيْهِ للملابسة بَين الْحَامِل والمحمول (نكس رَأسه) أَي أطرق كالمتفكر (ونكس أَصْحَابه رُؤْسهمْ فَإِذا أقلع عَنهُ رفع رَأسه) أَي فَإِذا سرى عَنهُ أَفَاق وَرفع رَأسه (م عَن عبَادَة بن الصَّامِت
كَانَ إِذا أنزل عَلَيْهِ الوحى كرب) بِضَم الْكَاف وَكسر الرَّاء (لذَلِك) أَي حزن لنزوله واغتم (وَتَربد) لَهُ كَذَا هِيَ ثَابِتَة فِي حَدِيث مُسلم ولعلها سَقَطت من قلم الْمُؤلف أَو من النَّاسِخ (وَجهه) بالراء وَشد الْمُوَحدَة بِخَط الْمُؤلف أَي علته ربدة وَهِي تَغْيِير الْبيَاض إِلَى السوَاد وَذَلِكَ لعظم موقع الْوَحْي وَهَذَا حَيْثُ لَا يَأْتِيهِ الْملك فِي صُورَة رجل وَإِلَّا فَلَا (حم م عَنهُ) أَي عبَادَة
(كَانَ إِذا أنزل عَلَيْهِ الْوَحْي) أَي الموحى (سمع عِنْد وَجهه شئ كدوى النَّحْل) أَي سمع من جِهَة وَجهه صَوت خفى كدوى النَّحْل كَانَ الْوَحْي ينْكَشف لَهُم انكشافاً غير تَامّ (حم ت ك عَن عمر) قَالَ ك صِيحَ ورده الذَّهَبِيّ
(كَانَ إِذا انْصَرف من صلَاته) أَي سلم مِنْهَا (اسْتغْفر) الله (ثَلَاثًا) زَاد فِي رِوَايَة الْبَزَّار وَمسح وَجهه بِيَدِهِ الْيُمْنَى (ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام) أَي الْمُخْتَص بالتنزه عَن النقائص والعيوب لَا غَيْرك (ومنك السَّلَام) أَي غَيْرك فِي معرض النُّقْصَان وَالْخَوْف مفتقر إِلَى جنابك بِأَن تؤمنه (تَبَارَكت) تعظمت وتمجدت أَو جِئْت بِالْبركَةِ (يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام) لَا تسْتَعْمل هَذِه الْكَلِمَة فِي غير الله تَعَالَى عَمَّا تتوهمه الأوهام وتتصوره الْعُقُول والإفهام (حم م 4 عَن ثَوْبَان
كَانَ إِذا انْصَرف) من صلَاته (انحرف) بجانبه أَي مَال على شقَّه الْأَيْمن أَو الْأَيْسَر فَينْدب ذَلِك للْإِمَام وَالْأَفْضَل انْتِقَاله عَن يَمِينه بِأَن يدْخل يَمِينه فِي الْمِحْرَاب ويساره إِلَى النَّاس على مَا عَلَيْهِ الْحَنَفِيَّة أَو عَكسه على مَا عَلَيْهِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست