responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 240
العائن ويدفعه بعد وُصُوله بِحَسب قُوَّة إِيمَان الْقَائِل واستعداده (ع وَابْن السّني عَن أنس) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى قَالَ أَصْبَحْنَا على فطْرَة الْإِسْلَام) بِكَسْر الْفَاء أَي دينه الْحق (وَكلمَة الْإِخْلَاص وَهِي كلمة الشَّهَادَة (وَدين نَبينَا مُحَمَّد) لَعَلَّه قَالَه جَهرا ليسمعه غَيره فيتعلمه مِنْهُ (وملة أَبينَا إِبْرَاهِيم) الْخَلِيل (حَنِيفا) أَي مائلاً إِلَى الدّين الْمُسْتَقيم (مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين) جمع بَين الحجتين السَّابِقَة بِحَسب الْملَّة الحنيفية واللاحقة بِحَسب الْملَّة المحمدية (حم طب عَن عبد الرَّحْمَن بن إبزي) الْخُزَاعِيّ // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا أطلى) بالنورة (بَدَأَ بعورته) أَي بِمَا بَين سرته وركبته (فطلاها بالنورة) الْمَعْرُوفَة (وَسَائِر جسده أَهله) أَي وَولى إطلاء مَا سوى عَوْرَته من جسده بعض أَهله أَي زَوْجَاته وَفِيه حل الإطلاء بهَا وَفِيه أَن التَّنور مُبَاح لَا سنة لعدم وُرُود الْأَمر بِهِ وَفعله لَهُ من العاديات فَلَا يدل على النّدب نعم إِن قصد الِاتِّبَاع كَانَ سنة بِلَا ريب (هـ عَن أم سَلمَة) وَرِجَاله ثِقَات
(كَانَ إِذا أطلى بالنورة ولى عانته وفرجه بِيَدِهِ) فَلَا يُمكن أحدا من أَهله من مباشرتهما لشدَّة حيائه وَفِي رِوَايَة بدل عانته مغابته بغين مُعْجمَة جمع مغبن وَهِي بواطن الأفخاذ وطيات الْجلد (ابْن سعد عَن إِبْرَاهِيم وَعَن حبيب بن أبي ثَابت مُرْسلا) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا اطلع على أحد من أهل بَيته) أَي من عِيَاله وخدمه (كذب كذبة) بِفَتْح الْكَاف وتكسر والذال سَاكِنة فيهمَا (لم يزل معرضًا عَنهُ) تأديباً لَهُ وزجراً (حَتَّى يحدث تَوْبَة) من تِلْكَ الكذبة الْوَاحِدَة (حم ك عَن عَائِشَة) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(كَانَ إِذا اعتم) أَي لف الْعِمَامَة على رَأسه (سدل عمَامَته) أَي أرخاها (بَين كَتفيهِ) من خَلفه نَحْو ذِرَاع فالعذبة لذَلِك سنة (ت عَن ابْن عَمْرو) قَالَ // حسن غَرِيب //
(كَانَ إِذا أعتم أَخذ لحيته) أَي تنَاولهَا (بِيَدِهِ ينظر فِيهَا) كَأَنَّهُ يتفكر أَو يسلى بذلك حزنه (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب (عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ إِذا أفطر) من (صَوْمه) قَالَ عِنْد فطره (اللَّهُمَّ لَك صمت وعَلى رزقك أفطرت) قدم الْجَار وَالْمَجْرُور على الْعَامِل دلَالَة على الِاخْتِصَاص وإبداء لشكر الصَّنِيع الْمُخْتَص بِهِ (د) فِي الصَّوْم من مراسيله وسننه (عَن معَاذ بن زهرَة) وَيُقَال أَبُو زهرَة الضَّبِّيّ التَّابِعِيّ (مُرْسلا) قَالَ فِي التَّقْرِيب كَأَصْلِهِ مَقْبُول أرسل حَدِيثا فَوَهم من ذكره فِي الصَّحَابَة
(كَانَ إِذا أفطر قَالَ ذهب الظمأ) مَهْمُوز الآخر مَقْصُورا الْعَطش (وابتلت الْعُرُوق) لم يقل وَذهب الْجُوع لِأَن أَرض الْحجاز حارة فَكَانُوا يصبرون على قلَّة الطَّعَام لَا الْعَطش (وَثَبت الْأجر) أَي زَالَ التَّعَب وبقى الْأجر (إِن شَاءَ الله) ثُبُوته بِأَن يقبل الصَّوْم ويتولى جزاءه بِنَفسِهِ كَمَا وعد (د ك عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا أفطر قَالَ اللَّهُمَّ لَك صمت وعَلى رزقك أفطرت فَتقبل مني أَنَّك أَنْت السَّمِيع) لدعائي (الْعَلِيم) بحالي وإخلاصي (طب وَابْن السّني عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده واهٍ جدا //
(كَانَ إِذا أفطر قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أعانني فَصمت وَرَزَقَنِي فأفطرت) فَينْدب قَول ذَلِك عِنْد الْفطر من الصَّوْم فرضا أَو نفلا (ابْن السّني هَب عَن معَاذ بن زهرَة
كَانَ إِذا أفطر عِنْد قوم) أَي إِذا نزل ضيفاً عِنْد قوم وَهُوَ صَائِم فَأفْطر (قَالَ) فِي دُعَائِهِ لَهُم (أفطر عنْدكُمْ الصائمون) خبر بِمَعْنى الدُّعَاء بِالْخَيرِ وَالْبركَة لِأَن أَفعَال الصائمين تدل على اتساع الْحَال وَكَثْرَة الْخَيْر (وَأكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار) دُعَاء أوأخبار والمصطفى أبر الْأَبْرَار (وَنزلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة) مَلَائِكَة الرَّحْمَة بِالْبركَةِ وَالْخَيْر الإلهي (حم هق عَن أنس) ابْن مَالك // بِإِسْنَاد حسن بل صَحِيح //
(كَانَ إِذا أفطر عِنْد قوم قَالَ أفطر عنْدكُمْ الصائمون وصلت

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست