responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 239
(حم ك عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ إِذا اشْتَكَى) أَي مرض (نفث) بمثلثة أَي أخرج الرّيح من فَمه مَعَ شئ من رِيقه (على نَفسه بالمعوذات) بِشدَّة الْوَاو وَالْإِخْلَاص واللتين بعْدهَا فَهُوَ من بَاب التغليب أَي قَرَأَهَا وَنَفث الرّيح على نَفسه (وَمسح عَنهُ بِيَدِهِ) لفظ رِوَايَة مُسلم بِيَمِينِهِ أَي مسح عَن ذَلِك النفث بِيَمِينِهِ أعضاءه وَفَائِدَة النفث مس تِلْكَ الرُّطُوبَة أَو الْهَوَاء الَّذِي مَا مَسّه الذّكر (ق د هـ عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا اشْتَكَى رقاه جِبْرِيل قَالَ بِسم الله يبريك من كل دَاء يشفيك وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد) خصّه بعد التَّعْمِيم بخفاء عشره (وَشر كل ذِي عين) عطف خَاص على عَام لِأَن كل عائن حَاسِد وَلَا عكس وَهِي سِهَام تخرج من نفس الْحَاسِد أَو العائن نَحْو الْمَحْسُود والمعين (م عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا اشْتَكَى اقتمح) أَي استف وَفِي رِوَايَة تقمح (كفا) أَي ملْء كف (من شونيز) بِضَم الْمُعْجَمَة الْحبَّة السَّوْدَاء (وَشرب عَلَيْهِ) أَي على أَثَره (مَاء وَعَسَلًا) أَي مَاء ممزوجاً بِعَسَل لِأَن لذَلِك سرا بديعاً فِي حفظه الصِّحَّة (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كَانَ إِذا اشْتَكَى أحد رَأسه) أَي وجع رَأسه (قَالَ) لَهُ (اذْهَبْ فاحتجم) فَإِن للحجامة أثرا بَينا فِي شِفَاء بعض أَنْوَاع الصداع (وَإِذا اشْتَكَى رجله) أَي وجعها (قَالَ) لَهُ (اذْهَبْ فاخضبها بِالْحِنَّاءِ) فَإِنَّهُ بَارِد يَابِس مُحَلل نَافِع من حرق النَّار والورم الْحَار (طب عَن سلمى امْرَأَة أَبى رَافع) داية فَاطِمَة الزهراء
(كَانَ إِذا أشْفق من الْحَاجة ينساها ربط فِي خِنْصره) بِكَسْر أَوله وثالثه (أَو فِي خَاتمه الْخَيط) ليتذكرها بِهِ وَالذكر وَالنِّسْيَان من الله وربط الْخَيط سَبَب نصب للتذكر (ابْن سعد) فِي تَارِيخه (والحكيم) فِي نوادره (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ الْمُؤلف كالزركشي قَالَ أَبُو حَاتِم // حَدِيث بَاطِل //
(كَانَ إِذا أَصَابَته شدَّة فَدَعَا) لرفعها (رفع يَدَيْهِ) حَال الدُّعَاء (حَتَّى يرى) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (بَيَاض أبطيه) أَي وَلَو كَانَ بِلَا ثوب أَو كَانَ كمه وَاسِعًا فَيرى بِالْفِعْلِ (ع عَن الْبَراء) بن عَازِب // بِإِسْنَاد حسن //
(كَانَ إِذا أَصَابَهُ رمد) بِالتَّحْرِيكِ وجع عين (أَو) أصَاب (أحدا من أَصْحَابه دَعَا بهؤلاء الْكَلِمَات) وَهِي (اللَّهُمَّ متعني ببصري واجعله الْوَارِث مني وَأَرِنِي فِي الْعَدو ثاري وَانْصُرْنِي على من ظَلَمَنِي) هَذَا من طبه الروحاني فَإِن علاجه للأمراض كَانَ ثَلَاثَة أَنْوَاع بالأدوية الطبية وبالأدوية الروحانية وبالمركب (ابْن السّني ك عَن أنس) قَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(كَانَ إِذا أَصَابَهُ غم) حزن سمى بِهِ لِأَنَّهُ يغطى السرُور (أَو كرب) هم (يَقُول حسبي الرب من الْعباد) أَي كافيني من شرهم (حسبي الْخَالِق من المخلوقين حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الَّذِي هُوَ حسبي حسبى الله وَنعم الْوَكِيل حسبي الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ توكلت وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم) الَّذِي ضمن إِلَيْهِ وقربني مِنْهُ ووعدني بالجميل (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الْفرج) بعد الشدَّة (من طَرِيق الْخَلِيل بن مرّة) بِضَم الْمِيم وَشدَّة الرَّاء نقيض حلوة الضبعِي بِضَم الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُوَحدَة الْبَصْرِيّ نزيل الرقة ضَعِيف (عَن فَقِيه الْأُرْدُن) بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَضم الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ وَشدَّة النُّون من بِلَاد الْغَوْر من سَاحل الشأم وطبرية من الْأُرْدُن (بلاغاً) أَي أَنه قَالَ بلغنَا عَن رَسُول الله ذَلِك
(كَانَ إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعْوَات اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من فجاءة الْخَيْر) بِالضَّمِّ وَالْمدّ أَي عاجله الْآتِي بَغْتَة (وَأَعُوذ بك من فجاءة الشَّرّ فَإِن العَبْد لَا يدْرِي مَا يفجأه) مَهْمُوز من بَاب نعت (إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى) من جرب هَذَا الدُّعَاء عرف قدر فَضله وَهُوَ يمْنَع وُصُول أثر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست