responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 236
بِذكر اسْمك (أَحْيَا) مَا حييت (وباسمك أَمُوت) أَي وَعَلِيهِ أَمُوت أوباسمك المميت أَمُوت وباسمك المحيى احيا أَولا أَنْفك من سامك فِي حَياتِي ومماتي (وَإِذا اسْتَيْقَظَ) أَي انتبه من نَومه (قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أماتنا) أَي أيقظنا بَعْدَمَا أنامنا أطلق الْمَوْت على النّوم لِأَنَّهُ يَزُول مِنْهُ الْعقل وَالْحَرَكَة (وَإِلَيْهِ النشور) الْأَحْيَاء للبعث (حم م ن عَن الْبَراء) بن عَازِب (حم خَ 4 عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان (حم ق عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ
(كَانَ إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَالَ بِسم الله) وَفِي رِوَايَة بِاسْمِك اللَّهُمَّ (وضعت جَنْبي) أَي أَنا وضعت جَنْبي فَفِيهِ الْإِيمَان بِالْقدرِ (اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي واخسأ شيطاني) أَي اجْعَلْهُ خاسئاً أَي مطروداً (وَفك رهاني) خلصني من عقال مَا اقترفت نَفسِي من الْأَعْمَال الَّتِي لَا ترتضيها بِالْعَفو عَنْهَا والرهان كسهام الرَّهْن وَالْمرَاد هُنَا نفس الْإِنْسَان لِأَنَّهَا مَرْهُونَة بعملها (وَثقل ميزاني) يَوْم توزن الْأَعْمَال (واجعلني فِي الندى الْأَعْلَى) أَي الملا الْأَعْلَى من الْمَلَائِكَة والندى بِفَتْح فَكسر الْقَوْم المجتمعون فِي مجْلِس وَمِنْه النادي (د ك عَن أبي الْأَزْهَر) وَيُقَال أَبُو زُهَيْر الْأَنْبَارِي الشَّامي // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا أَخذ مضجعه) من اللَّيْل (قَرَأَ قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ) أَي سورتها (حَتَّى يختمها) ثمَّ ينَام على خاتمها فَإِنَّهَا بَرَاءَة من الشّرك (طب عَن عبَادَة بن أَخْضَر) وَقيل ابْن أَحْمَر // وَإِسْنَاده ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن غير حسن
(كَانَ إِذا أَخذ أَهله) أَي أَخذ أحدا من أهل بَيته (الوعك) أَي الْحمى أَو المها (أَمر بالحساء) بِالْفَتْح وَالْمدّ طبيخ يتَّخذ من دَقِيق وَمَاء ودهن (يصنع) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (ثمَّ أَمرهم فحسواً وَكَانَ يَقُول أَنه ليرتو) بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَرَاء سَاكِنة فمثنا فوقية أَي يشد ويقوى (فؤاد الحزين) قلبه أَو رَأس معدته (وَيسر وَعَن فؤاد السقيم) أَي يكْشف عَن فُؤَاده لَا لم ويزيله (كَمَا تسر وإحداكن الْوَسخ بِالْمَاءِ عَن وَجههَا) أَي تكشفه وتزيله وَقَالَ ابْن الْقيم هَذَا مَاء الشّعير المغلي (ت هـ ك عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَانَ إِذا أدهن) أَي تطلى بالدهن أَي أَرَادَ ذَلِك (صب) الدّهن (فِي رَاحَته الْيُسْرَى فَبَدَأَ بحاجبيه) فدهنهما (ثمَّ عَيْنَيْهِ ثمَّ رَأسه) وَفِي رِوَايَة كَانَ إِذا دهن لحيته بَدَأَ بالعينين (الشيرازى فِي الألقاب عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا أَرَادَ الْحَاجة) أَي لقعود لبول أَو غَائِط (لم يرفع ثَوْبه) عَن عَوْرَته حَال قِيَامه بل يصبر (حَتَّى يدنو من الأَرْض) فَإِذا دنا مِنْهَا رَفعه شيأ فشيأ فَينْدب ذَلِك مَا لم يخف تنجس ثَوْبه وَإِلَّا رفع قدر حَاجته (دت عَن أنس) بن مَالك (وَعَن ابْن عمر) بن الْخطاب (طس عَن جَابر) وَبَعض // أسانيده صَحِيح //
(كَانَ إِذا أَرَادَ الْحَاجة) بالصحراء (أبعد) بِحَيْثُ لَا يسمع لخارجه صَوت وَلَا يشم رِيحه (هـ عَن بِلَال بن الْحَرْث) المزنى (حم ن هـ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي قراد) بِضَم الْقَاف وَشدَّة الرَّاء بضبط الْمُؤلف السّلمِيّ وَيُقَال الْفَاكِه // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا أَرَادَ أَن يَبُول فَأتى عزازاً من الأَرْض) بِفَتْح الْعين مَا صلب وَاشْتَدَّ مِنْهَا (أَخذ عوداً فنكث بِهِ فِي الأَرْض حَتَّى يثير من التُّرَاب ثمَّ يَبُول فِيهِ) ليأمن عود الرشاش عَلَيْهِ فينجسه فَينْدب فعله لمن بَال بِمحل صلب (د فِي مراسيله والحرث) بن أبي أُسَامَة (عَن طَلْحَة بن أبي قنان مُرْسلا) وَهُوَ أَبُو قنان الْعَبدَرِي مَوْلَاهُم وَطَلْحَة مَجْهُول
(كَانَ إِذا أَرَادَ أَن ينَام وَهُوَ جنب غسل فرجه) أَي ذكره (وَتَوَضَّأ) وضوأه (للصَّلَاة) أَي تَوَضَّأ كَمَا يتَوَضَّأ للصَّلَاة وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنه يتَوَضَّأ لأَدَاء الصَّلَاة إِنَّمَا المُرَاد تَوَضَّأ وضوأ شَرْعِيًّا لَا لغوياً (ق د ن هـ عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا أَرَادَ أَن ينَام وَهُوَ جنب تَوَضَّأ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست