responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 234
قَرِيبا من السوَاء (م ت ن عَن أنس) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا البُخَارِيّ
(كَانَ أخف النَّاس صَلَاة على النَّاس) يَعْنِي المقتدين بِهِ (وأطول النَّاس صَلَاة لنَفسِهِ) أَي مَا لم يعرض مَا يقتضى التَّخْفِيف كَمَا فعل فِي قصَّة بكاء الصَّبِي وَنَحْوه (حم ع عَن أبي وَاقد) اللَّيْثِيّ // وَإِسْنَاده جيد //
(كَانَ إِذا أَتَى مَرِيضا) عَائِدًا لَهُ (أَو أَتَى بِهِ) إِلَيْهِ شكّ الرَّاوِي (قَالَ) فِي دُعَائِهِ لَهُ (أذهب الباس) بِغَيْر همز للمؤاخاة وَأَصله الْهَمْز أَي الشدَّة وَالْمَرَض (رب النَّاس) بِحَذْف حرف النداء (اشفه) بهاء السكت وَالضَّمِير للعليل (وَأَنت) فِي رِوَايَة بِحَذْف الْوَاو (الثَّانِي) أَخذ مِنْهُ جَوَاز تَسْمِيَته تَعَالَى بِمَا لَيْسَ فِي الْقُرْآن بِشَرْط أَن لَا يُوهم نقصا (لَا شِفَاء) بِالْمدِّ مبْنى على الْفَتْح وَالْخَبَر مَحْذُوف تَقْدِيره لنا أَوله (إِلَّا شفاؤك) بِالرَّفْع بدل من مَحل لَا شِفَاء خرج مخرج الْحصْر تَأْكِيد لقَوْله أَنْت الشافي (شِفَاء) مصدر مَنْصُوب بقوله اشف (لَا يُغَادر) بغين مُعْجمَة يتْرك (سقماً) بِضَم فَسُكُون وبفتحتين قيد بِهِ لِأَنَّهُ قد يحصل الشِّفَاء من ذَلِك الْمَرَض فيخلفه مرض آخر وَقد كَانَ يَدْعُو لَهُ بالشفاء الْمُطلق لَا بِمُطلق الشِّفَاء (ق هـ) وَكَذَا النَّسَائِيّ (عَن عَائِشَة
كَانَ إِذا أَتَى بَاب قوم) لنَحْو عِيَادَة أَو زِيَارَة أَو حَاجَة (لم يسْتَقْبل الْبَاب من تِلْقَاء وَجهه) كَرَاهَة أَن يَقع النّظر على مَا لَا يُرَاد كشفه مِمَّا هُوَ دَاخل الْبَيْت (وَلَكِن) يستقبله (من رُكْنه الْأَيْمن أَو الْأَيْسَر وَيَقُول السَّلَام عَلَيْكُم السَّلَام عَلَيْكُم) أَي يُكَرر ذَلِك ثَلَاثًا أَو مرَّتَيْنِ عَن يَمِينه وشماله وَذَلِكَ لِأَن الدّور يؤمئذٍ لم يكن لَهَا ستور (حم د عَن عبد الله بن بسر) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة // وَإِسْنَاده حسن //
(كَانَ إِذا أَتَاهُ الفئ) بِالْهَمْز وَهُوَ الْخراج وَالْغنيمَة وتخصيصه بِمَا حصل من كفار بِلَا قتال عرف فقهى (قسمه) بَين مستحقيه (فِي يَوْمه) أَي يَوْم وُصُوله إِلَيْهِ (فَأعْطى الآهل) بِالْمدِّ الَّذِي لَهُ أهل أَي زَوْجَة (حظين) بِفَتْح أَوله المهمل نَصِيبين نصيب لَهُ وَآخر لزوجته أَو زَوْجَاته (وَأعْطى العزب) الَّذِي لَا زوج لَهُ (حظاً) وَاحِدًا لِأَن المتزوج أَكثر حَاجَة (د ك عَن عَوْف بن مَالك
كَانَ إِذا أَتَاهُ رجل فَرَأى فِي وَجهه بشرا) بِكَسْر فَسُكُون طلاقة وَجه وأمارة سرُور (أَخذ بِيَدِهِ) إيناساً لَهُ واستعطافاً ليعرف مَا عِنْده وَالْأَخْذ بِالْيَدِ نوع من التودد المحبوب الْمَطْلُوب ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن عِكْرِمَة مُرْسلا) هُوَ مولى ابْن عَبَّاس
(كَانَ إِذا أَتَاهُ الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان (وَله اسْم لَا يُحِبهُ) لكَرَاهَة لَفظه أَو مَعْنَاهُ عقلا أَو شرعا (حوله) بِالتَّشْدِيدِ أَي نَقله إِلَى مَا يُحِبهُ لِأَنَّهُ كَانَ يحب الفأل الْحسن ويعدل عَن اسْم يتقبحه الْعقل وينفر مِنْهُ الطَّبْع (ابْن مَنْدَه عَن عتبَة بن عبد) السّلمِيّ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات
(كَانَ إِذا أَتَاهُ قوم بِصَدَقَتِهِمْ) أَي بِزَكَاة أَمْوَالهم (قَالَ) امتثالاً لقَوْل ربه لَهُ وصل عَلَيْهِم (اللَّهُمَّ صل على آل فلَان) كِنَايَة عَمَّن ينسبون إِلَيْهِ أَي زك أَمْوَالهم الَّتِي بذلوا زَكَاتهَا وَاجْعَلْهَا لَهُم طهُورا واخلف عَلَيْهِم (حم ق د ن هـ عَن) عبد الله (بن أبي أوفى) عَلْقَمَة بن الْحَرْث
(كَانَ إِذا أَتَاهُ الْأَمر) الَّذِي (يسره) وَفِي رِوَايَة أَتَاهُ الشئ يسره (قَالَ الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَإِذا أَتَاهُ الْأَمر) الَّذِي (يكرههُ قَالَ الْحَمد لله على كل حَال) فَإِنَّهُ لم يَأْتِ بالمكروه إِلَّا لخير علمه لعَبْدِهِ وأراده لَهُ (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة ك عَن عاشة) قَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(كَانَ إِذا أَتَى بِطَعَام) زَاد فِي رِوَايَة أَحْمد من غير أَهله (سَأَلَ عَنهُ) مِمَّن أَتَى بِهِ (أهدية) بِالرَّفْع أَي أَهَذا وبنصبه أَي أجئتم بِهِ هَدِيَّة (أم) جئْتُمْ بِهِ (صَدَقَة فَإِن قيل) هُوَ (صَدَقَة) أَو جِئْنَا بِهِ صَدَقَة (قَالَ لأَصْحَابه) أَي من حضر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست