responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 233
لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا كَبِير زِينَة أَو لِأَنَّهَا أَكثر احْتِمَالا للوسخ أَو للينها وموافقتها لبدنه (ق د ن عَن أنس
كَانَ أحب الدّين) بِالْكَسْرِ يَعْنِي التَّعَبُّد (إِلَيْهِ مَا داوم عَلَيْهِ صَاحبه) وَإِن قل ذَلِك الْعَمَل لِأَن المداوم يداوم لَهُ إلامداد وتارك الْعَمَل بعد الشُّرُوع كالمعرض بعد الْوَصْل (خَ هـ عَن عَائِشَة
كَانَ أحب الرياحين) جمع ريحَان كل نبت طيب الرّيح (إِلَيْهِ الفاغية) لِأَنَّهَا سيدة الرياحين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (طب هَب عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَانَ أحب الشَّاة إِلَيْهِ مقدمها) لكَونه أقرب إِلَى المرعى وَأبْعد عَن الْأَذَى وأخف على الْمعدة وأسرع انهضاماً (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (هق عَن مُجَاهِد مُرْسلا
كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ الحلو الْبَارِد) أَي المَاء العذب كالعيون والآبار الحلوة (حم ت ك عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ اللَّبن) لِكَثْرَة مَنَافِعه ولكونه لَا يقوم مقَام الطَّعَام غَيره لتركبه من الجبنية والسمنية والمائية (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ أحب الشُّهُور إِلَيْهِ أَن يَصُومهُ شعْبَان) أَخذ مِنْهُ أَن أفضل الصَّوْم بعد رَمَضَان شعْبَان (د عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ الْعَسَل) أَي الممزوج بِالْمَاءِ كَمَا قَيده بِهِ فِي رِوَايَة (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن عَائِشَة
كَانَ أحب الصّباغ إِلَيْهِ الْخلّ) أَي أحب الْمَصْبُوغ إِلَيْهِ مَا صبغ بالخل والخل إِذا أضيف إِلَيْهِ نَحْو نُحَاس صبغ أَخْضَر أَو نَحْو حَدِيد صبغ أسود (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضيعف //
(كَانَ أحب الصَّبْغ إِلَيْهِ الصُّفْرَة) أَي الخضاب بهَا وَقد كَانَ يخضب بهَا (طب عَن) عبد الله (بن أبي أوفى) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف // صَحِيح بَاطِل //
(كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ الثَّرِيد من الْخبز) هُوَ أَن يثرد الْخبز أَي يفت ثمَّ يبل بمرق وَقد يكون مَعَه لحم وَذَلِكَ لميزد نَفعه وسهولة مساغه وتيسر تنَاوله (والثريد من الحيس) هُوَ تمر يخلط بأقط وَسمن (د ك عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كَانَ أحب الْعرَاق إِلَيْهِ) بِضَم الْعين جمع عرق بِالسُّكُونِ الْعظم إِذا أَخذ عَنهُ اللَّحْم (ذراعي الشَّاة) تَثْنِيَة ذِرَاع وَهُوَ من الْغنم وَالْبَقر مَا فَوق الكراع وَذَلِكَ لِأَنَّهَا أحسن نضجاً وأسرع هضماً (حم د وَابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كَانَ أحب الْعَمَل إِلَيْهِ مَا دووم عَلَيْهِ وَإِن قل) لِأَن المداومة توجب الفة النَّفس لِلْعِبَادَةِ الْمُوجب لإقبال الْحق تَعَالَى (ت ن عَن عَائِشَة وَأم سَلمَة) مَعًا
كَانَ أحب الْفَاكِهَة إِلَيْهِ الرطب والبطيخ) بِكَسْر الْمُوَحدَة وَكَانَ يَأْكُل هَذَا بِهَذَا دفعا لضَرَر كل مِنْهُمَا وإصلاحاً لَهُ بِالْآخرِ (عد عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف (النوقاني فِي كتاب) مَا جَاءَ فِي فضل (الْبِطِّيخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كَانَ أحب اللَّحْم إِلَيْهِ الْكَتف) لِأَنَّهَا أسلم من الْأَذَى وَأبْعد عَنهُ وأسرع اللَّحْم نضجاً كالذراع الْمُتَّصِلَة بالكتف (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ (عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف // لَكِن فِي الصَّحِيحَيْنِ مَا فِي مَعْنَاهُ
(كَانَ أحب مَا استتر بِهِ لِحَاجَتِهِ) أَي لقَضَاء حَاجته فِي نَحْو الصَّحرَاء (هدف) محركاً مَا ارْتَفع من الأَرْض أَو بِنَاء (أَو حائشه نخل) بحاء مُهْملَة وشين مُعْجمَة نخل مُجْتَمع ملتف كَأَنَّهُ لالتفافه يحوش بعضه بَعْضًا (حم م د هـ عَن عبد الله ابْن جَعْفَر) ذِي الجناحين
(كَانَ أخف) لفظ رِوَايَة مُسلم من أخف (النَّاس صَلَاة) إِذا صلى إِمَامًا لَا مُنْفَردا (فِي تَمام) للأركان قيد بِهِ دفعا لتوهم أَنه ينقص مِنْهَا فالتخفيف الَّذِي كَانَ يفعل تَخْفيف الْقيام وَالْقعُود وَإِن كَانَ يتم الرُّكُوع وَالسُّجُود ويطيلهما فَلذَلِك كَانَت صلَاته

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست