responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 223
مُعَلّق (لأبي الدحداح) بدالين وحاءين مهملات وَلَا يعرف اسْمه (فِي الْجنَّة) جَزَاء لَهُ على جبره لخاطر الْيَتِيم الَّذِي خاصمه أَبُو لبَابَة فِي نَخْلَة فَبكى فاشتراها أَبُو الدحداح مِنْهُ بحديقة فَأَعْطَاهَا للْيَتِيم (حم م د ت عَن جَابر) بن سَمُرَة
(كم من جَار مُتَعَلق بجاره يَوْم الْقِيَامَة يَقُول يَا رب هَذَا أغلق بَابه دوني فَمنع معروفه) فِيهِ تَأْكِيد عَظِيم لرعاية حق الْجَار والحث على مواساته (خد عَن ابْن عمر) // وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ //
(كم من عَاقل عقل عَن الله أمره وَهُوَ حقير عِنْد النَّاس دميم المنظر ينجو غَدا) أَي يَوْم الْقِيَامَة لكَونه وقف على معرفَة نَفسه واشتغل بِالْعلمِ بحقائقه من حَيْثُ هُوَ إِنْسَان فَلم ير فرقا بَينه وَبَين الْعَالم الْأَكْبَر فَرَأى أَنه مُطِيع لله فَطلب الْحَقِيقَة الَّتِي يجْتَمع فِيهَا مَعَ الْعَالم فَلم يجد إِلَّا الذلة والافتقار (وَكم من ظريف اللِّسَان جميل المنظر عَظِيم الشَّأْن هَالك غَدا فِي الْقِيَامَة) لكَونه على الضِّدّ من ذَلِك (هَب عَن ابْن عمر) // وَفِي إِسْنَاده كَذَّاب //
(كم مِمَّن أَصَابَهُ السِّلَاح لَيْسَ بِشَهِيد وَلَا حميد وَكم مِمَّن قد مَاتَ على فرَاشه حتف أَنفه عِنْد الله صديق شَهِيد) سَببه أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ من تَعدونَ الشَّهِيد فِيكُم قَالُوا من أَصَابَهُ السِّلَاح فَذكره (حل عَن أبي ذَر) قَالَ ابْن حجر // فِي إِسْنَاده نظر //
(كم من حوراء عيناء) أَي وَاسِعَة الْعين (مَا كَانَ مهرهَا إِلَّا قَبْضَة من حِنْطَة أَو مثلهَا من تمر عق عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع // كم من مُسْتَقْبل يَوْمًا لَا يستكمله) بل يَمُوت فِيهِ فَجْأَة (ومنتظر غَد أَلا يبلغهُ) بَين بِهِ أَن على الْعَاقِل أَن يروض نَفسه ويكشف لَهَا حَال الْأَجَل ويصرفها عَن غرور الأمل (فر عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كمل) بِتَثْلِيث الْمِيم (من الرِّجَال كثير وَلم يكمل من النِّسَاء إِلَّا آسِيَة) بنت مُزَاحم (امْرَأَة فِرْعَوْن) أعظم أَعدَاء الله النَّاطِق بِالْكَلِمَةِ الْعُظْمَى (وَمَرْيَم بنت عمرَان) فَإِنَّهُمَا برذتان على الرِّجَال بِمَا أعطيتا من الْوُصُول إِلَى الله ثمَّ الِاتِّصَال بِهِ وَالْمرَاد بالكمال هُنَا التناهي فِي الْفَضَائِل وَحسن الْخِصَال وَاحْتج بِهَذَا من ذهب إِلَى نبوتهن وَالْجُمْهُور على خِلَافه (وَإِن فضل عَائِشَة على النِّسَاء كفضل الثَّرِيد على سَائِر الطَّعَام) لَا تَصْرِيح فِيهِ بأفضلية عَائِشَة على غَيرهَا لِأَن فضل الثَّرِيد على غَيره إِنَّمَا هُوَ لسُهُولَة مساغه وتيسر تنَاوله وَكَانَ يومئذٍ مُعظم طعامهم قَالَ الجاحظ وَسبب نقص النِّسَاء سبق حَوَّاء إِلَى الْأكل من الشَّجَرَة قبل آدم فعوقين بذلك وَلِهَذَا كَانَت الْمَرْأَة تَحت الرجل عِنْد الْجِمَاع وَكَانَت شَهَادَتهنَّ وميراثهن على النّصْف (حم ق ت هـ عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ
(كن فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب) لِأَن الْإِنْسَان إِنَّمَا أوجد ليمنحن بِالطَّاعَةِ فيثاب وبالإثم فيعاقب لنبلوهم أَيهمْ أحسن عملا فَهُوَ كَعبد أرْسلهُ سَيّده فِي حَاجَة فَهُوَ إِمَّا غَرِيب أَو عَابِر سَبِيل فحقه أَن يُبَادر لقضائهم ثمَّ يعود وَطنه (أَو عَابِر سَبِيل) شبه الناسك السالك بغريب لَا مسكن لَهُ يأويه ثمَّ ترقى وأضرب عَنهُ إِلَى عَابِر السَّبِيل لِأَن الْغَرِيب قد يسكن بلد الغربة وَابْن السَّبِيل بَينه وَبَين مقْصده مفارز مهلكة وشأنه أَن لَا يُقيم لَحْظَة (خَ عَن ابْن عمر زَاد حم ت هـ وعد نَفسك من أهل الْقُبُور) أَي اسْتمرّ سائراً وَلَا تفتر وعد نَفسك من الْأَمْوَات قَالُوا وَذَا من جَوَامِع الْكَلم
(كن ورعاتكن أعبد النَّاس وَكن قنعاً تكن أشكر النَّاس) لِأَن العَبْد إِذا قنع بِمَا أعطَاهُ الله رَضِي بِمَا قسم لَهُ وَإِذا رضى شكر فزاده الله وَكلما زَاد شكرا ازْدَادَ فضلا (وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك) من الْخَيْر (تكن مُؤمنا) أَي كَامِل الْإِيمَان (وَأحسن مجاورة من جاورك تكن مُسلما وَأَقل الضحك فَإِن كَثْرَة الضحك

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست