responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 224
تميت الْقلب) وَفِي رِوَايَة فَإِن كَثْرَة الضحك فَسَاد الْقلب وَإِذا فسد فسد الْجَسَد كُله (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كنت أول النَّاس فِي الْخلق وَآخرهمْ فِي الْبَعْث) بِأَن جعله الله حَقِيقَة تقصر عقولنا عَن مَعْرفَتهَا وأفاض عَلَيْهَا وصف النُّبُوَّة من ذَلِك الْوَقْت ثمَّ لما انْتهى الزَّمَان بالإسم الْبَاطِن إِلَى الظَّاهِر ظهر بكليته جسماً وروحاً (ابْن سعد عَن قَتَادَة مُرْسلا) وَرَوَاهُ الديلمي وَغَيره عَن أبي هُرَيْرَة
(كنت نَبيا وآدَم بَين الرّوح والجسد) بِمَعْنى أَنه تَعَالَى أخبرهُ بنبوته وَهُوَ روح قبل إيجاده الْأَجْسَام الإنسانية كَمَا أَخذ الْمِيثَاق على بني آدم قبل إِيجَاد أجسامهم (ابْن سعد حل عَن ميسرَة الْفجْر) لَهُ صُحْبَة من إِعْرَاب الْبَصْرَة (ابْن سعد عَن ابْن أبي الجدعاء طب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ قيل يَا رَسُول الله مَتى كنت نَبيا فَذكره // وَهَذَا حَدِيث مُنكر //
(كنت بَين شَرّ جارين بَين أبي لَهب وَعقبَة بن أبي معيط) فَإِنَّهُمَا كَانَا أَشد النَّاس إِيذَاء لَهُ
(إِن كَانَا ليأتيان بالفروث فيطرحانها على بَابي حَتَّى أَنهم لَيَأْتُونَ بِبَعْض مَا يطرحونه من الْأَذَى) كالغائط وَالدَّم (فيطرحونه على بَابي) تناهياً فِي الْإِيذَاء ومبالغة فِي الأضرار (ابْن سعد عَن عَائِشَة
كنت من أقل النَّاس فِي الْجِمَاع حَتَّى أنزل الله عَليّ الكفيت) بِفَتْح الْكَاف وَسُكُون الْفَاء وَفتح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة بِخَط الْمُؤلف (فَمَا أريده من سَاعَة إِلَّا وجدته وَهُوَ قدر فِيهَا لحم) صَرِيح فِي رد مَا قيل إِن معنى الكفيت فِي خبر وَرزقت الكفيت مَا أكفت بِهِ معيشتي أَي أضم وَأصْلح وَكَثْرَة الْجِمَاع محمودة عِنْد الْعَرَب (ابْن سعد عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم مُرْسلا وَعَن صَالح بن كيسَان مُرْسلا) رأى ابْن عمر
(كنت نَهَيْتُكُمْ عَن الْأَشْرِبَة) جمع شراب وَهُوَ كل مَائِع رَقِيق يشرب (إِلَّا فِي ظروف الآدم) فَإِنَّهَا جلد رَقِيق لَا تجْعَل المَاء حاراً فَلَا يصير مُسكرا وَأما الْآن (فَاشْرَبُوا فِي كل وعَاء) وَلَو غير آدم (غير أَن لَا تشْربُوا مُسكرا) فَإِن زمن الْجَاهِلِيَّة قد بعد واشتهر التَّحْرِيم فنسخ مَا قبل ذَلِك من تَحْرِيم الانتباد فِي تِلْكَ الأوعية (م عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب
(كنت نيهتكم عَن الأوعية) أَي عَن الانتباذ فِي الظروف (فانبذوا) أَي فِي أَي وعَاء كَانَ وَلَو أَخْضَر أَو أَبيض (وَاجْتَنبُوا كل مُسكر) أَي مَا شَأْنه الْإِسْكَار من أَي شراب كَانَ وَهَذَا نسخ لنَهْيه عَن النَّبِيذ فِي المزفت والنقير (هـ عَن بُرَيْدَة
كنت نَهَيْتُكُمْ) نهى تَنْزِيه أَو تَحْرِيم (عَن لُحُوم الْأَضَاحِي) أَي عَن ادخارها وَالْأكل مِنْهَا (فَوق ثَلَاث) من الْأَيَّام ابْتِدَاؤُهَا من يَوْم الذّبْح والنحر وأوجبت عَلَيْكُم التَّصَدُّق بهَا عِنْد مُضِيّ ثَلَاث وَإِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنهُ (ليتسع ذُو الطول) ليوسع أَصْحَاب الْغنى (على من لَا طول لَهُ) أَي الْفُقَرَاء (فَكُلُوا مَا بدا لكم) وَلَو فَوق ثَلَاث (وأطعموا وَادخرُوا) فَإِنَّهُ لم يبْق تَحْرِيم وَلَا كَرَاهَة فَيُبَاح الْآن الإدخار فَوق ثَلَاث وَإِلَّا كل مُطلقًا أَي من التَّطَوُّع لَا الْمَنْذُور (ت عَن بُرَيْدَة
كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور) لحدثان عهدكم بالْكفْر والآن حَيْثُ استحكم الْإِسْلَام وصرتم أهل تقوى (فزوروا الْقُبُور) أَي بِشَرْط أَن لَا يقْتَرن بذلك تمسح بالقبر أَو تقبيله فَإِنَّهُ كَمَا قَالَ السُّبْكِيّ بِدعَة مُنكرَة (فَإِنَّهَا تزهد فِي الدُّنْيَا وتذكر الْآخِرَة) وَنعم الدَّوَاء لمن قسا قلبه فَإِن انْتفع بالإكثار مِنْهَا وَإِلَّا فَعَلَيهِ بمشاهدة المحتضرين فَلَيْسَ الْخَبَر كالعيان (هـ عَن ابْن مَسْعُود) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور أَلا فزوروها فَإِنَّهَا ترق الْقلب وتدمع الْعين وتذكر الْآخِرَة وَلَا تَقولُوا هجراً) بِالضَّمِّ أَي قبيحاً أَو فحشاً والزيارة بِهَذَا الْقَصْد يستوى فِيهَا جَمِيع الْقُبُور (ك عَن أنس) وَإِسْنَاده كَمَا قَالَ ابْن حجر // ضَعِيف

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست