responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 222
أَي اتْرُكُوا أَعْلَاهَا ندبا (يُبَارك لكم فِيهَا) زَاد فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ ليفتحن عَلَيْكُم فَارس وَالروم حَتَّى يكثر الطَّعَام فَلَا يذكر عَلَيْهِ اسْم الله (د هـ عَن عبد الله بن بسر) // وَإِسْنَاده صَالح //
(كلوا) قائلين (بِسم الله من حواليها وَاعْفُوا رَأسهَا) أَي اتْرُكُوا الْأكل من أَعْلَاهَا (فَإِن الْبركَة تأتيها من فَوْقهَا) تَحْقِيق هَذِه الْبركَة وَكَيْفِيَّة نُزُولهَا أَمر إيماني لَا يطلع على حَقِيقَته (هـ عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(كلوا وَاشْرَبُوا وتصدقوا وألبسوا فِي غير إِسْرَاف) أَي مُجَاوزَة حد (وَلَا مخيلة) كعظيمة بِمَعْنى الْخُيَلَاء وَهُوَ التكبر أَي بِلَا عجب وَلَا تكبر وَالَّذين إِذا أَنْفقُوا لم يُسْرِفُوا وَلم يقترُوا (حم ن هـ ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَقَالَ ك // صَحِيح //
(كلوا السفرجل فَإِنَّهُ يجلى عَن الْفُؤَاد وَيذْهب بطخاء الصَّدْر) أَي الغشاء الَّذِي عَلَيْهِ (ابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كلوا السفرجل على الرِّيق فَإِنَّهُ يذهب وغر الصَّدْر) بغين مُعْجمَة أَي غليانه وحرارته والسفرجل بَارِد قَابض جيد للمعدة (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) فِي الطِّبّ (فر عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كلوا السفرجل فَإِنَّهُ يجم) بِالْجِيم الْفُؤَاد) أَي يريحه وَقيل يَفْتَحهُ ويوسعه من جمام المَاء وَهُوَ اتساعه وكثرته (ويشجع الْقلب أَي يقويه (وَيحسن الْوَلَد) قيل يجمعه على صَلَاحه ونشاطه (فر عَن عَوْف بن مَالك) قَالَ ابْن الْقيم هَذَا أمثل أَحَادِيث السفرجل // وَلَا يَصح //
(كَمَا تَكُونُوا يول عَلَيْكُم) لفظ رِوَايَة الديلمي كَمَا تَكُونُونَ يول عَلَيْكُم أَو يُؤمر عَلَيْكُم انْتهى فَإِن اتقيتم الله وخفتم عِقَابه ولى عَلَيْكُم من يخافه فِيكُم وَحكم عسكه عكس حكمه قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الرِّوَايَة تَكُونُوا بِحَذْف النُّون (فر) والقضاعي (عَن أبي بكرَة هَب عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي مُرْسلا) وَفِيه جَهَالَة
(كَمَا لَا يجتنى من الشوك الْعِنَب كَذَلِك لَا ينزل الْفجار ومنازل الْأَبْرَار وهما طَرِيقَانِ فَأَيّهمَا أحذتم أدركتم إِلَيْهِ) وَهَذَا عد من الحكم والأمثال (ابْن عَسَاكِر) وَابْن منيع (عَن أبي ذَر) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كَمَا لَا يجتنى من الشوك الْعِنَب كَذَلِك لَا ينزل الْفجار منَازِل الْأَبْرَار فاسلكوا أَي طَرِيق شِئْتُم فَأَي طَرِيق سلكتم وردتم على أَهله) فَمن سلك طَرِيق أهل الله ورد عَلَيْهِم فَصَارَ من السُّعَدَاء وَمن سلك طَرِيق الْفجار ورد عَلَيْهِم فَصَارَ من الأشقياء (حل عَن يزِيد ابْن مرْثَد مُرْسلا
كَمَا لَا ينفع مَعَ الشّرك شئ كَذَلِك لَا يضر مَعَ الْإِيمَان شئ) أَرَادَ الْإِيمَان الْحَقِيقِيّ الْكَامِل الَّذِي يمْلَأ الْقلب نورا فَتَصِير النَّفس تَحت سلطنته وقهره فَهَذَا الَّذِي لَا يضر مَعَه شئ (خطّ عَن عمر) // بِإِسْنَادِهِ فِيهِ كَذَّاب //
(كَمَا يُضَاعف لنا) معشر الْأَنْبِيَاء (الْأجر كَذَلِك يُضَاعف علينا الْبلَاء) وَأَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل (ابْن سعد عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَمَا تدين تدان) أَي كَمَا تفعل تجازى بفعلك وكما تفعل يفعل مَعَك سمى الْفِعْل الْمُبْتَدَأ أَجزَاء وَالْجَزَاء هُوَ الْفِعْل الْوَاقِع بعده ثَوابًا أَو عقَابا للمشاكلة (عد عَن ابْن عمر) ثمَّ قَالَ مخرجه // ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد //
(كم من أَشْعَث أغبر ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم على الله لَا بره) أَي لامضى مَا أقسم لأَجله (مِنْهُم الْبَراء بن مَالك) أَخُو أنس لِأَبَوَيْهِ (ت والضياء عَن أنس) قَالَ ك // صَحِيح //
(كم من ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم على الله لَأَبَره مِنْهُم عمار بن يَاسر ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا أَيْضا الطَّبَرَانِيّ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كم من عذق) بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة غُصْن من نَخْلَة وَأما بِفَتْحِهَا فالنخلة بكمالها (مُعَلّق) وَفِي رِوَايَة الْحَرْث بن أبي أُسَامَة مد لي بدل هَامِش قَوْله يول كَذَا يخطه وَالَّذِي فِي النّسخ الْمُعْتَمدَة يُولى بياء بعد اللَّام وَقَوله بِحَذْف النُّون أَي وَإِثْبَات فِي يُولى اهـ من هَامِش

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست