responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 221
غير قاتلة حَالا أما لَو أَصَابَهُ فَغَاب وَمَات وَلَا يدْرِي حَاله فَلَا يَأْكُلهُ (طب عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كل من السّمك مَا طفا) أَي علا (على الْبَحْر) وَهُوَ الَّذِي يَمُوت فِي المَاء ثمَّ يَعْلُو فَوق وَجهه فَأفَاد حل ميتَة الْبَحْر مُطلقًا (ابْن مردوية عَن أنس) بن مَالك
(كل مَا فرى الْأَوْدَاج) جمع ودج محركاً وَهُوَ الْعرق الَّذِي فِي الأخدع (مَا لم يكن قرض) بضاد مُعْجمَة (سنّ أَو حر ظفر) الرِّوَايَة كل أَمر بِالْأَكْلِ وَقيل إِنَّمَا هُوَ كل مَا فرى الْأَوْدَاج أَي كل شئ فرى والفرى الْقطع أما السن وَالظفر فَلَا يحل أكل مَا ذبح بهما (طب عَن أبي أُمَامَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كل مَا ردَّتْ عَلَيْك قوسك) قَالَه لمن قَالَ يَا رَسُول الله افتني فِي قوسي (حم عَن عقبَة بن عَامر) وَفِيه راوٍ لم يسم (وَحُذَيْفَة) بن الْيَمَان (حم د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (هـ عَن أبي ثَعْلَبَة) جرثوم أَو جرهم (الخشنى) بِضَم الْخَاء وَفتح الشين المعجمتين // وَإِسْنَاده حسن //
(كل مَعَ صَاحب الْبلَاء) كأجذم وأبرص (تواضعاً لِرَبِّك وإيماناً) أَي ثِقَة بِهِ فَإِنَّهُ لَا يصيبك مِنْهُ إِلَّا بِقدر وَهَذَا خطاب لمن قوى يقينه كَمَا مر (الطَّحَاوِيّ عَن أبي ذَر
كلوا الزَّيْت وأدهنوا بِهِ فَإِنَّهُ) يخرج (من شَجَرَة مباركة) المُرَاد بالإدهان دهن الشّعْر بِهِ (ت عَن عمر) بن الْخطاب (حم ت ك عَن أبي أسيد) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر السِّين // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كلوا الزَّيْت وادهنوا بِهِ فَإِنَّهُ طيب مبارك) أَي كثير الْخَيْر والنفع وَالْأَمر فِيهِ وَمَا قبله إرشادي (هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(كلوا الزَّيْت وادهنوا بِهِ فَإِن فِيهِ شِفَاء من سبعين دَاء) أَي أدواء كَثِيرَة فَالْمُرَاد التكثير لَا التَّحْدِيد (مِنْهَا الجذام) والبرص (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كلوا التِّين فَلَو قلت إِن فَاكِهَة نزلت من الْجنَّة بِلَا عجم لَقلت هِيَ التِّين وَإنَّهُ يذهب بالبواسير وينفع من النقرس) وَيفتح السدد ويدر الْبَوْل وَيحسن اللَّوْن ويلين ويبرد وعَلى الرِّيق يفتح مجاري الْغذَاء (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فر عَن أبي ذَر
كلوا التَّمْر على الرِّيق فَإِنَّهُ يقتل الدُّود) أَي هُوَ مَعَ حرارته فِيهِ قُوَّة ترياقية فَإِذا أَدِيم اسْتِعْمَاله على الرِّيق جفف مَادَّة الدُّود وَقَتله (أَبُو بكر فِي الغيلانيات فر عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مُتَّهم
(كلوا البلح بِالتَّمْرِ) البلح تمر النّخل مَا دَامَ أَخْضَر وَهُوَ بَارِد يَابِس وَالتَّمْر حارٌ رطب فَكل يصلح الآخر (كلوا الْخلق) بِالتَّحْرِيكِ أَي الْعَتِيق (بالجديد فَإِن الشَّيْطَان إِذا رَآهُ غضب وَقَالَ عَاشَ ابْن آدم حَتَّى أكل الْخلق بالجديد) قَالَ الْعِرَاقِيّ مَعْنَاهُ رَكِيك لَا ينطبق على محَاسِن الشَّرِيعَة لِأَن الشَّيْطَان لَا يغْضب من حَيَاة ابْن آدم بل من حَيَاته مُؤمنا مُطيعًا (ن هـ ك عَن عَائِشَة) // حَدِيث مُنكر اتِّفَاقًا //
(كلوا جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا فَإِن الْبركَة مَعَ الْجَمَاعَة) هَذَا محسوس سِيمَا إِذا كَانَ المجتمعون على الطَّعَام إخْوَانًا على طَاعَة (هـ عَن عمر) // بِإِسْنَاد حسن //
(كلوا جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا فَإِن طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ وَطَعَام الْإِثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة كلوا جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا فَإِن الْبركَة فِي الْجَمَاعَة) أَفَادَ أَن الْكِفَايَة تنشأ عَن بركَة الإجتماع (العسكري فِي المواعظ عَن عمر) بن الْخطاب
(كلوا لُحُوم الْأَضَاحِي وَادخرُوا) قَالَه لَهُم بَعْدَمَا نَهَاهُم عَن الادخار فَوق ثَلَاث لجهد أصَاب النَّاس فَالْأَمْر للْإِبَاحَة لَا للْوُجُوب (حم ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وَقَتَادَة بن النُّعْمَان) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كلوا فِي الْقَصعَة من جوانبها وَلَا تَأْكُلُوا من وَسطهَا فَإِن الْبركَة تنزل فِي وَسطهَا) مَعَ مَا فِيهِ من القناعة والبعد عَن الشره وَالْأَمر للنَّدْب (حم هق عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده حسن //
(كلوا من حواليها وذروا ذروتها)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست