responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 220
زبد الْبَحْر لمحتهن) كِنَايَة عبر بهَا عَن الْكَثْرَة عرفا قَالَ النَّوَوِيّ وَمن قالهن أَكثر من مائَة فَلهُ الْأجر الْمَذْكُور (حم عَن أبي ذَر) // بِإِسْنَاد حسن //
(كَلِمَات من قالهن عِنْد وَفَاته دخل الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم) يَقُولهَا (ثَلَاثًا) من المرات (الْحَمد لله رب الْعَالمين) بقولِهَا (ثَلَاثًا تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك يحيى وَيُمِيت وَهُوَ على كل شئ قدير) ظَاهر السِّيَاق أَن هَذِه يَقُولهَا وَاحِدَة (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ
كَلِمَات لَا يتَكَلَّم بِهن أحد فِي مَجْلِسه عِنْد فَرَاغه) أَي عِنْد انْتِهَاء لفظ ذَلِك الْمجْلس وَإِرَادَة الْقيام مِنْهُ (ثَلَاث مَرَّات إِلَّا كفر بِهن عَنهُ) مَا وَقع فِيهِ من اللَّغْو (وَلَا يقولهن فِي مجْلِس خير ومجلس ذكر إِلَّا ختم الله بِهن عَلَيْهِ كَمَا يخْتم بالخاتم على الصَّحِيفَة) والكلمات الْمَذْكُورَة هِيَ (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ) رَبنَا (وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك) فَإِنَّهُنَّ يجبرن مَا وَقع بذلك الْمجْلس من الهفوات والسقطات (د حب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كلمتان أَرَادَ بِالْكَلِمَةِ الْكَلَام (خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان) وصفهما بالخفة والثقل لبَيَان قلَّة الْعَمَل وَكَثْرَة الثَّوَاب (حبيبتان) أَي محبوبتان وَالْمرَاد أَن قائلهما مَحْبُوب (إِلَى الرَّحْمَن) لتضمنهما الْمَدْح بِالصِّفَاتِ السلبية الْمَدْلُول عيها بالتنزيه والثبوتية الَّتِي يدل عَلَيْهَا الْحَمد (سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ) الْوَاو للْحَال أَي أسبحه متلبساً بحمدي لَهُ أَو عاطفة أَي اسبحه والتبس بِحَمْدِهِ أَو الْحَمد مُضَاف للْفَاعِل وَالْمرَاد لَازمه أَو مَا يُوجِبهُ (سُبْحَانَ الله الْعَظِيم) فِيهِ جَوَاز السجع إِذا وَقع بِغَيْر تكلّف (حم ق ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
كلمتان إِحْدَاهمَا لَيْسَ لَهَا ناهية دون الْعَرْش وَالْأُخْرَى تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر طب عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد حسن أَو ضَعِيف //
(كلمتان قالهما فِرْعَوْن مَا علمت لكم من إِلَه غَيْرِي إِلَى قَوْله أَنا ربكُم الْأَعْلَى كَانَ بَينهمَا أَرْبَعُونَ عَاما فَأَخذه الله نكال الْآخِرَة وَالْأولَى ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس
(كلم الله مُوسَى بِبَيْت لحم) أَي كَلمه الله فِيهِ (ابْن عَسَاكِر عَن أنس
(كلم المجذوم) أَي من أَصَابَهُ الجذام (وَبَيْنك وَبَينه قيد) بِكَسْر فَسُكُون أَي قدر (رمح أَو رُمْحَيْنِ) لِئَلَّا يعرض لَك جذام فتظن أَنه أعداك مَعَ إِن ذَلِك لَا يكون إِلَّا بِتَقْدِير الله وَذَا خطاب لمن ضعف يقينه ووقف نظره عِنْد الْأَسْبَاب (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن عبد الله بن أبي أوفى) // بِإِسْنَاد واهٍ //
(كل الثوم نيأ) أَمر إِبَاحَة (فلولا إِنِّي أُنَاجِي الْملك لأكلته) عورض بِحَدِيث النَّهْي عَن أكل الثوم وَأجِيب بِأَن هَذَا حدبث // لَا يَصح // فَلَا يُقَاوم الصَّحِيح وَبَان الْأَمر بعد النَّهْي للْإِبَاحَة (حل وَأَبُو بكر فِي الغيلانيات عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد واهٍ //
(كل الْجَنِين فِي بطن النَّاقة) الَّتِي ذكيتها فَإِن ذكاتها ذَكَاته (قطّ عَن جَابر
كل معي) أَيهَا المجذوم (بِسم الله ثِقَة بِاللَّه) أَي اثق ثِقَة بِاللَّه (وتوكلاً على الله) أَي وَأَتَوَكَّل توكلاً عَلَيْهِ هَذَا دَرَجَة من قوى توكله واطمأنت نَفسه على مُشَاركَة الْأَسْبَاب فَلَا تعَارض (4 حب ك عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن // وَتَصْحِيح ابْن حبَان وَالْحَاكِم قَالَ ابْن حجر فِيهِ نظر
(كل فلعمري من أكل برقية بَاطِل فقد أكلت برقية حق) قَالَه لمن رقى معتوهاً فِي الْقعُود بِالْفَاتِحَةِ ثَلَاثًا غدْوَة وَعَشِيَّة وَجمع بزاقة فنفل فشفى فَأَعْطوهُ جعلا فَقَالَ لَا حَتَّى أسأَل الْمُصْطَفى فَذكره (حم د ك عَن عَم خَارِجَة قَالَ ك // صَحِيح // وأقروه
(كل مَا أصميت) أَي مَا أسرعت إزهاق روحه من الصَّيْد (ودع مَا أنميت) أَي مَا أصبته بِنَحْوِ سهم أَو كلب فَمَاتَ وَأَنت ترَاهُ والإنماء أَن يُصِيب إِصَابَة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست