responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 217
قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث فِي نِهَايَة الضعْف
(كل مُسكر حرَام) هبه من عِنَب أَو زبيب أَو تمر أَو عسل أَو غَيرهَا كَمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور (حم ق د ن هـ عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (حم ن عَن أنس) بن مَالك (حم د ن هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (حم ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة هـ عَن ابْن مَسْعُود) قَالُوا يَا رَسُول الله شراب يصنع يُقَال لَهُ المزر وشراب يُقَال لَهُ البتع من الْعَسَل فَذكره قَالَ الْمُؤلف وَهُوَ متواتر
(كل مُسكر خمر) أَي مخامر لِلْعَقْلِ ومغطيه يَعْنِي الْخمر اسْم لكل مَا يُوجد فِيهِ الْإِسْكَار وللشرع أَن يحدث الْأَسْمَاء بعد أَن لم تكن كَمَا لَهُ وضع الْأَحْكَام كَذَلِك أَو أَنه كَالْخمرِ فِي الْحُرْمَة وَفِيه رد على الْحَنَفِيَّة فِي قَوْلهم لخمر مَاء عِنَب اسكر فَغَيره حَلَال طَاهِر (وكل مُسكر حرَام وَمن شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا فَمَاتَ وَهُوَ يَد مِنْهَا) أَي يصر عَلَيْهَا (لم يشر بهَا فِي الْآخِرَة) يعْنى لم يدْخل الْجنَّة لِأَن الْخمر شراب أهل الْجنَّة فَإِذا لم يشْربهَا لم يدخلهَا أَو يدخلهَا وَيحرم شربهَا بِأَن ينْزع مِنْهُ شهوتها (حم م 4 عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كل مُسكر حرَام وَمَا أسكر مِنْهُ الْفرق) بِالتَّحْرِيكِ مكيلة تسع سِتَّة عشر رطلا وبالسكون تسع مائَة وَعشْرين رطلا (فملء الْكَفّ مِنْهُ حرَام) عبارَة عَن التكثير والتقليل لَا التَّحْدِيد وَهَذَا يبطل قَول من قَالَ الْخمر لَا يكون إِلَّا من الْعِنَب (دت عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كل مُشكل) أَي كل حكم أشكل علينا لخفاء النَّص فِيهِ أَو لتعارض نصين أَو لعدم نَص صَرِيح وَلم يَقع على ذَلِك الحكم إِجْمَاع واجتهد فِيهِ مُجْتَهد وَلم يظْهر لَهُ شئ أَو فقد الْمُجْتَهد فَهُوَ (حرَام) لبَقَائه على إشكاله (وَلَيْسَ فِي الدّين) أَي دين الْإِسْلَام (اشكال) عِنْد الراسخين فِي الْعلم غَالِبا لعلمهم الحكم فِي الْحَادِثَة بِنَصّ أَو إِجْمَاع أَو قِيَاس أَو غَيرهَا (طب عَن تَمِيم الدَّارِيّ) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //
(كل مُصَور) لذِي روح (فِي النَّار) أَي يكون يَوْم الْقِيَامَة فِي جَهَنَّم (يَجْعَل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (لَهُ بِكُل صُورَة صورها نفس تعذبه فِي جَهَنَّم) أَي تعذبه نفس الصُّورَة بِأَن يَجْعَل فِيهَا روح أَو يَجْعَل لَهُ بِعَدَد كل صُورَة شخص يعذبه (حم م عَن ابْن عَبَّاس
كل مَعْرُوف) أَي مَا عرف فِيهِ رضَا الله أَو مَا عرف من جملَة الْخيرَات (صَدَقَة) أَي ثَوَابه كثواب الصَّدَقَة (حم خَ عَن جَابر) بن عبد الله (حم م د عَن حُذَيْفَة) ابْن الْيَمَان وَهُوَ متواتر
(كل مَعْرُوف صَنعته إِلَى أغْنى وفقير فَهُوَ صَدَقَة) تَسْمِيَة هَذَا وَمَا قبله وَمَا بعده صَدَقَة من مجَاز المشابهة أَي لكل من هَذِه الْأَشْيَاء أجر كَأَجر الصَّدَقَة فِي الْجِنْس لِأَن الْكل صادر عَن رضَا الله أما فِي الْقدر أَو الصّفة فتتفاوت بتفاوت مقادير الْأَعْمَال (خطّ فِي الْجَامِع) بَين آدَاب الْمُحدث وَالسَّامِع (عَن جَابر طب عَن ابْن مَسْعُود) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كل مَعْرُوف صَدَقَة وَمَا أنْفق الْمُسلم من نَفَقَة على نَفسه وَأَهله كتب لَهُ بهَا صَدَقَة) لِأَنَّهُ ينكف بذلك عَن السُّؤَال ويكف من ينْفق عَلَيْهِ (وَمَا وقى بِهِ الْمَرْء الْمُسلم عرضه) أَي مَا يُعْطِيهِ لمن يخَاف لِسَانه وشره (كتب لَهُ بِهِ صَدَقَة) لِأَن صِيَانة الْعرض من جملَة الخيور) وكل نَفَقَة أنفقها الْمُسلم فعلى الله خلفهَا وَالله ضَامِن إِلَّا نَفَقَة فِي بُنيان) لم يقْصد بِهِ وَجه الله (أَو مَعْصِيّة) ظَاهره أَنه لَا يشْتَرط لحُصُول الثَّوَاب نِيَّة الْقرْبَة لكنه قَيده فِي أَحَادِيث آخر بالاحتساب فَيحمل الْمُطلق على الْمُقَيد (عبد بن حميد ك عَن جَابر) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(كل مَعْرُوف صَدَقَة وَالدَّال على الْخَيْر كفاعله وَالله يحب إغاثة اللهفان) أَي المتحير فِي أمره الحزين الْمِسْكِين (هَب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل من ورد الْقِيَامَة) من الْأُمَم (عطشان) أَي فَترد كل أمة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست