responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 216
ثَوَابه (عَن صَاحبه إِذا مَاتَ إِلَّا المرابط فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ ينمى لَهُ عمله وَيجْرِي عَلَيْهِ رزقه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) مَعْنَاهُ أَن الرجل إِذا مَاتَ لَا يُزَاد فِي ثَوَاب مَا عمل وَلَا ينقص مِنْهُ إِلَّا الْغَازِي فثواب مرابطته يَنْمُو ويتضاعف وَلَيْسَ فِيهِ دلَالَة على أَن عمله يُزَاد بِضَم غَيره أَو لَا يُزَاد وَيسْتَثْنى مَعَ ذَلِك صور مرت (طب حل عَن الْعِرْبَاض) // وَإِسْنَاده حسن // أَو أَعلَى
(كل عين زَانِيَة) أَي كل عين نظرت إِلَى أَجْنَبِيَّة عَن شَهْوَة فَهِيَ زَانِيَة (وَالْمَرْأَة إِذا استعطرت فمرت بِالْمَجْلِسِ) مجْلِس الرِّجَال (فَهِيَ زَانِيَة) لِأَنَّهَا هيجت شَهْوَة الرِّجَال بعطرها وحملتهم على النّظر إِلَيْهَا وَمن نظر إِلَيْهَا فقد زنى بِعَيْنِه فَهِيَ سَبَب زنا الْعين فَهِيَ آثمة (حم ت عَن أبي مُوسَى) وَقَالَ // حسن صَحِيح //
(كل عين باكية يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا عينا غضت عَن محارم الله وعيناً سهرت فِي سَبِيل الله وعيناً خرج مِنْهَا مثل رَأس الذُّبَاب) من الدُّمُوع (من خشيَة الله) فَلَا تبْكي يَوْم الْقِيَامَة بكاء حزن بل بكاء فَرح وسرور (حل عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل قرض صَدَقَة) من الْمقْرض على الْمُقْتَرض أَي يُؤجر عَلَيْهِ كَأَجر الصَّدَقَة (طس حل عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل قرض جر مَنْفَعَة) إِلَى الْمقْرض (فَهُوَ رَبًّا) أَي فِي حكم الرِّبَا فَيكون حَرَامًا وَعقد الْقَرْض بَاطِلا (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عَن عَليّ) // وَإِسْنَاده سَاقِط //
(كل كَلَام لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله فَهُوَ أَجْذم) أَي مَقْطُوع الْبركَة أَو ناقصها (د عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كل كلم) بِفَتْح فَسُكُون (يكلمهُ) بِضَم فَسُكُون أَي كل جرح يجرحه (الْمُسلم فِي سَبِيل الله) قيد يخرج الْجرْح فِي غير سَبيله (يكون يَوْم الْقِيَامَة كهيئتها) أنثه بِاعْتِبَار الْجراحَة (إِذْ) أَي حِين (طعنت تفجر) بِفَتْح الْجِيم الْمُشَدّدَة وَحذف الْمُثَنَّاة الأولى أَي تتفجر (دَمًا اللَّوْن لون الدَّم وَالْعرْف) بِسُكُون الرَّاء الرّيح (عرف مسك) وَإِنَّمَا أَتَى على هَيئته ليشهد لصَاحبه بفضله وعَلى ظالمه بِفِعْلِهِ (ق عَن أبي هُرَيْرَة
كل مَا صنعت إِلَى أهلك) لوجه الله (فَهُوَ صَدَقَة عَلَيْهِم) فَمَا أنفقهُ الرجل على أَهله بنية التَّقَرُّب بِهِ دَاخل فِي قسم إِرَادَة الْآخِرَة وَالسَّعْي إِلَيْهَا (طب عَن عَمْرو بن أُميَّة) // وَإِسْنَاده صَحِيح // خلافًا للمؤلف فِي رمزه لحسنه
(كل مَال النَّبِي) أل فِيهِ للْجِنْس (صَدَقَة أَلا مَا أطْعمهُ أَهله وكساهم أَنا) معشر الْأَنْبِيَاء (لَا نورث) لِأَنَّهُ تَعَالَى شرفهم بِقطع حظوظهم من الدُّنْيَا وَمَا بِأَيْدِيهِم مِنْهَا إِنَّمَا هُوَ عَارِية وَأَمَانَة (د عَن الزبير) وَإِسْنَاده حسن //
(كل مَال أدّى زَكَاته فَلَيْسَ بكنز وَإِن كَانَ مَدْفُونا تَحت الأَرْض وكل مَال لَا تُؤدِّي زَكَاته فَهُوَ كنز وَإِن كَانَ ظَاهرا) على وَجه الأَرْض فالكنز فِي عرف الشَّرْع مَا لم تُؤَد زَكَاته كَيفَ كَانَ وَفِي لِسَان الْعَرَب المَال المخزون (هق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب مَرْفُوعا وموقوفاً وَالْمَوْقُوف أشبه
(كل مَا توعدون فِي مائَة سنة) أَي كل مَا توعدون من أَشْرَاط السَّاعَة يكون فِي مائَة سنة وَهَذَا مؤول (الْبَزَّار عَن ثَوْبَان) وَأعله ابْن الْجَوْزِيّ
(كل مؤدب) بِضَم فَسُكُون فَكسر (يحب أَن تُؤْتى مأدبته واديه الله الْقُرْآن فَلَا تهجروه) يَعْنِي كل مولم يحب أَن يَأْتِيهِ النَّاس فِي وليمته وضيافة الله لخلقه قِرَاءَة الْقُرْآن فَلَا تتركوه (هَب عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب
(كل مؤذ فِي النَّار) يعْنى كل مَا يُؤْذى من سِبَاع وحشرات يكون فِي نَار جَهَنَّم عُقُوبَة لأَهْلهَا أَو أَرَادَ كل من آذَى النَّاس فِي الدُّنْيَا يعذبه الله بِنَار الْآخِرَة (خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) // وَإِسْنَاده لَيْسَ بذلك //
(كل مَسْجِد فِيهِ إِمَام ومؤذن فالاعتكاف فِيهِ يَصح) أَخذ بِهِ الْحَنَابِلَة فَقَالُوا لَا يَصح اعْتِكَاف إِلَّا بِمَسْجِد جمَاعَة وَقَالَ الثَّلَاثَة يَصح بِكُل مَسْجِد (قطّ عَن حُذَيْفَة)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست