responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 213
مَا فِيهِ
(كل خلة) أَي خصْلَة (يطبع عَلَيْهَا الْمُؤمن) أَي يُمكن أَن يطبع عَلَيْهَا (إلاالخيانة وَالْكذب) فَلَا يطبع عَلَيْهِمَا وَإِنَّمَا يحصل لَهُ ذَلِك بالتطبع (ع عَن سعد) // بِإِسْنَاد حسن // (كل خلق الله تَعَالَى حسن) أَي اخلاقه المخزونة عِنْده الَّتِي هِيَ مائَة وَسَبْعَة عشر كلهَا حَسَنَة فَمن أَرَادَ بِهِ خيرا منحه مِنْهَا شيأ (حم طب عَن الشريد بن سُوَيْد) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل دَابَّة من دَوَاب الْبَحْر وَالْبر لَيْسَ لَهَا دم مُنْعَقد) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ يتفصد وَهُوَ رِوَايَة (فَلَيْسَتْ لَهَا ذَكَاة) أَي فَهِيَ ميتَة (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل دُعَاء مَحْجُوب) عَن الْقبُول (حَتَّى يصلى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي حَتَّى يصلى الدَّاعِي (على النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) بِمَعْنى أَنه لَا يرفع إِلَى الله حَتَّى يستصحب الرافع مَعَه الصَّلَاة عَلَيْهِ لِأَنَّهَا الْوَسِيلَة للإجابة (فر عَن أنس) بن مَالك مَرْفُوعا (هَب عَن عَليّ مَوْقُوفا) وَالْمَوْقُوف أشبه
(كل ذَنْب عَسى الله أَن يغفره إِلَّا من مَاتَ) حَال كَونه (مُشْركًا) يَعْنِي كَافِرًا وَخص الشّرك لغلبته حينئذٍ (أَو قتل مُؤمنا مُتَعَمدا) بِغَيْر حق وَهَذَا فِي الْإِشْرَاك قطع وَفِي الْقَتْل مَحَله إِذا اسْتحلَّ (د عَن أبي الدَّرْدَاء حم ن ك عَن مُعَاوِيَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كل ذِي مَال أَحَق بِمَالِه) من وَلَده ووالده (يصنع فِيهِ مَا شَاءَ) من إِعْطَاء وحرمان وَزِيَادَة ونقصان (هَب عَن ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا
كل ذِي نَاب من السبَاع) يصول بِهِ (فَأَكله حرَام) بِخِلَاف مَاله نَاب لَا يصول بِهِ كضب فَأَكله حَلَال (م ن عَن أبي هُرَيْرَة
كل راعي مسؤل عَن رَعيته) أَي كل حَافظ لشئ يسْأَله الله عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة هَل فرط أَو قَامَ بِحقِّهِ (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل سارحة ورائحة على قوم حرَام على غَيرهم) قَالَ فِي الفردوس السارحة الَّتِي تسرح بِالْغَدَاةِ إِلَى مراعيها (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل سَبَب وَنسب مُنْقَطع يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا سببى ونسبي) قَالَ ابْن عَرَبِيّ أَرَادَ السَّبَب الأحمدي وَالنّسب المحمدي لِأَن الْمُصْطَفى آدم أبوة النُّبُوَّة وَالدّين كَمَا أَن آدم عَلَيْهِ السَّلَام آدم أبوة الطين فورث الْوَلَد من كل وَاحِد مِنْهُمَا مَا يُنَاسب أبوته انْتهى وَهَذَا الْخَبَر لَا يُعَارضهُ قَوْله لأهل بَيته لَا أغْنى عَنْكُم من الله شيأ لِأَن مَعْنَاهُ أَنه لَا يملك لَهُم نفعهم نفعا لَكِن الله يُمكنهُ نفعهم بالشفاعة فَهُوَ لَا يملك إِلَّا مَا ملكه ربه (طب ك هق عَن ابْن عمر طب عَن ابْن عَبَّاس وَعَن الْمسور) قَالَ ك صَحِيح فَقَالَ الذَّهَبِيّ بل مُنْقَطع
(كل سلامى) بِضَم السِّين وخفة اللَّام أَي كل مفصل من المفاصل الثلثمائة وَسِتِّينَ الَّتِي فِي كل أحد (من النَّاس عَلَيْهِ) ذكره مَعَ أَن سلامى مُؤَنّثَة بِاعْتِبَار الْعُضْو أَو الْمفصل (صَدَقَة) إِيجَابهَا عَلَيْهِ مجازى وَفِي الْحَقِيقَة وَاجِبَة على صَاحبه (كل يَوْم تطلع فِيهِ الشَّمْس) فِي مُقَابل مَا أنعم الله بِهِ عَلَيْهِ من تِلْكَ السلامى من النعم ودوامها وَلَو شَاءَ لسلبها الْقُدْرَة وَلَيْسَ المُرَاد بِالصَّدَقَةِ هُنَا الْمَالِيَّة فَحسب بل كنى بهَا عَن نوافل الطَّاعَة كَمَا يفِيدهُ قَوْله (تعدل) هُوَ فِي تَأْوِيل الْمصدر مُبْتَدأ خَبره صَدَقَة (بَين الْإِثْنَيْنِ) متحاكمين أَو متخاصمين أَو متهاجرين (صَدَقَة بَينهمَا) لوقايتهما مِمَّا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الْخِصَام من قَبِيح قَول أَو فعل (وَتعين) أَي وَفِي إعانتك (الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان (على دَابَّته فَيحمل عَلَيْهَا) الْمَتَاع أَو الرَّاكِب بِأَن يُعينهُ فِي الرّكُوب أَو يحملهُ كَمَا هُوَ (أَو ترفع) بمثناة فوقية بضبط الْمُؤلف (لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعه صَدَقَة) عَلَيْهِ هَذَا هُوَ الْخَبَر (والكلمة الطبية صَدَقَة) أَي أجرهَا كَأَجر صَدَقَة (وكل خطْوَة) بِفَتْح الْخَاء الْمرة الْوَاحِدَة وَبِضَمِّهَا مَا بَين الْقَدَمَيْنِ (يخطوها إِلَى الصَّلَاة صَدَقَة) أطلق على الْكَلِمَة الطّيبَة كدعاء وثناء وَسَلام وَنَحْوهَا مِمَّا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست