responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 212
عَن أنس) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل بُنيان وبال على صَاحبه) يَوْم الْقِيَامَة (إِلَّا مَا كَانَ هَكَذَا وَأَشَارَ بكفه) أَي إِلَّا شيأ قَلِيلا بِقدر الْحَاجة فَلَا يوسعه وَلَا يرفعهُ (وكل علم وبال على صَاحبه يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من عمل بِهِ) أَي بِمَا (علم طب عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل بني آدم يمسهُ الشَّيْطَان) أَي يطعنه فِي جنبه (يَوْم) أَي وَقت (وَلدته أمه إِلَّا مَرْيَم) بنت عمرَان (وَابْنهَا) عِيسَى لاستجابة دُعَاء حنة لَهَا بقولِهَا إِنِّي أُعِيذهَا بك وذريتها من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَعَلِيهِ فالمسي حَقِيقِيّ وَقيل أَرَادَ بِهِ الطمع فِي الإغواء لَا حَقِيقَة النخس وَإِلَّا لامتلأت الدُّنْيَا صياحاً وَالْمرَاد هما وَمن فِي مَعْنَاهُمَا (م عَن أبي هُرَيْرَة
كل بني آدم يطعن الشَّيْطَان فِي جَنْبَيْهِ بإصبعه) روى بالأفراد وبالتثنية (حِين يُولد) زَاد فِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ فَيَسْتَهِل صَارِخًا (غير عِيسَى ابْن مَرْيَم ذهب يطعن فطعن فِي الْحجاب) أَو المشيمة الَّتِي فِيهَا الْوَلَد اقْتصر هُنَا على عِيسَى دون الأول لِأَن هَذَا بِالنِّسْبَةِ لِلطَّعْنِ فِي الْجنب وَذَاكَ بِالنِّسْبَةِ للمس (خَ عَن أبي هُرَيْرَة
كل بني آدم حسود وَلَا يضر حَاسِد حسده) لِأَنَّهُ مِمَّا جبل عَلَيْهِ (مَا لم يتَكَلَّم بِاللِّسَانِ أَو يعْمل بِالْيَدِ) هَذَا الحَدِيث سقط مِنْهُ من قلم الْمُؤلف طَائِفَة وَلَفظ مخرجه أَبُو نعيم كل بني آدم حسود وَبَعض النَّاس أفضل فِي الْحَسَد من بعض وَلَا يضر حَاسِدًا حسده مَا لم يتَكَلَّم بِاللِّسَانِ أَو يعْمل بِالْيَدِ (حل عَن أنس) بن مَالك
(كل بني آدم خطاء) بشد الطَّاء والتنوين أَي غالبهم (وَخير الْخَطَّائِينَ التوابون) فلابد أَن يجْرِي على العَبْد مَا سبق بِهِ الْقدر فَكَأَنَّهُ قَالَ لابد لَك من فعل الذُّنُوب لِأَنَّهَا مَكْتُوبَة عَلَيْك فأحدث تَوْبَة فَإِنَّهُ لَا يُؤْتى العَبْد من فعل الْمعْصِيَة وَإِن عظمت بل من ترك التَّوْبَة (حم ت هـ ك عَن أنس) قَالَ ت // غَرِيب // وَقَالَ ك // صَحِيح // فَقَالَ الذَّهَبِيّ // بل فِيهِ لين //
(كل بني أم ينتمون إِلَى عصبَة إِلَّا ولد فَاطِمَة فَأَنا وليهم وَأَنا عصبتهم) وَمن خَصَائِصه أَن أَوْلَاد بَنَاته ينسبون إِلَيْهِ بِخِلَاف غَيره وَأَوْلَاد بَنَات بَنَاته لَا يشاركون أَوْلَاد الحسنين فِي الانتساب إِلَيْهِ وَإِن كَانُوا من ذُريَّته (طب عَن فَاطِمَة الزهراء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف
(كل بني أُنْثَى فَإِن عصبتهم لأبيهم مَا خلا ولد فَاطِمَة فَإِنِّي أَنا عصبتهم وَأَنا أبوهم) انْظُر كَيفَ خص التَّعْصِيب بِأَوْلَادِهَا دون أختيها وَلذَلِك ذهب جمع إِلَى أَن ابْن الشَّرِيفَة غير شرِيف إِذا لم يكن أَبوهُ شريفاً (طب عَن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل بيعين) بتَشْديد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة بعد الْمُوَحدَة (لَا بيع بَينهمَا) أَي لَيْسَ بَينهمَا بيع لَازم (حَتَّى يَتَفَرَّقَا) من مجْلِس العقد بَينهمَا فَيلْزم البيع حينئذٍ بالتفرق (إِلَّا بيع الْخِيَار) فَيلْزم باشتراطه (حم ق ن عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كل جَسَد) فِي رِوَايَة كل لحم (نبت من سحت فَالنَّار) أولى بِهِ) وَعِيد شَدِيد يُفِيد أَن أكل مَال النَّاس بِالْبَاطِلِ كَبِيرَة وَشَمل نَحْو مكاس وقاطع طَرِيق وخائن وزغلى وَمن اسْتعَار وَجحد وَمن طفف فِي كيل أَو وزن (هَب حل عَن أبي بكر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل حرف فِي الْقُرْآن يذكر فِيهِ الْقُنُوت فَهُوَ الطَّاعَة) صرفه إِلَى الطَّاعَة لِأَنَّهَا أكشف الْأَشْيَاء وأشهرها عِنْد النَّاس (حم ع حب عَن أبي سعيد) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل خطْبَة لَيْسَ فِيهَا تشهد) وَفِي رِوَايَة شَهَادَة (فَهِيَ كَالْيَدِ الجذماء) أَي المقطوعة يعْنى كل خطْبَة لم يُؤْت فِيهَا بِالْحَمْد فَهِيَ كَالْيَدِ المقطوعة الَّتِي لَا فَائِدَة بهَا لصَاحِبهَا وَأَرَادَ بالتشهد الشَّهَادَتَيْنِ من إِطْلَاق الْجُزْء على الْكل (د عَن أبي هُرَيْرَة
كل خطْوَة يخطوها أحدكُم فِي الصَّلَاة) أَي إِلَيْهَا (يكْتب لَهُ حَسَنَة ويمحو عَنهُ بهَا سَيِّئَة حم عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن // وَقَول الْمُؤلف صَحِيح فِيهِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست