responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 211
عَنهُ أَو سلمه الله وَسلم مِنْهُ (إِلَّا المجاهرين) أَي المعلنين بِالْمَعَاصِي ثمَّ فسر المجاهر بِأَنَّهُ (الَّذِي يعْمل الْعَمَل بِاللَّيْلِ فيستره ربه ثمَّ يصبح فَيَقُول يَا فلَان إِنِّي عملت البارحة كَذَا وَكَذَا فَيكْشف ستر الله عز وَجل) عَنهُ فيؤاخذ بِهِ فِي الدُّنْيَا بِإِقَامَة الْحَد عَلَيْهِ وَفِي العقبى بالعقاب لِأَن من صِفَاته تَعَالَى ستر الْقَبِيح فإظهاره كفر بِهَذِهِ النِّعْمَة واستهانة بستره وَتَخْصِيص اللَّيْل لَا لإِخْرَاج النَّهَار بل لوُقُوع ذَلِك غَالِبا دون النَّهَار (طس عَن أبي قَتَادَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة) أَي أمة الْإِجَابَة (إِلَّا من أبي) بِفَتْح الْهمزَة وَالْمُوَحَّدَة من عصى مِنْهُم بترك الطَّاعَة الَّتِي هِيَ سَبَب لدخولها لِأَن من ترك مَا هُوَ سَبَب لشئ لَا يُوجد بِغَيْرِهِ فقد أَبى أَي امْتنع فاستثناؤهم تَغْلِيظًا عَلَيْهِم أَو أَرَادَ أمة الدعْوَة وَمن أَبى من كفر بامتناعه عَن قبُولهَا قَالُوا وَمن يَأْبَى يَا رَسُول الله قَالَ (من أَطَاعَنِي) أَي انْقَادَ وأذعن لما جِئْت بِهِ (دخل الْجنَّة وَمن عَصَانِي) بِعَدَمِ التَّصْدِيق أَو بِفعل الْمنْهِي (فقد أَبى) فَلهُ سوء المنقلب بآبائه فَمن أَبى أَن كَانَ كَافِر لَا يدْخل الْجنَّة أصلا أَو مُسلما لَا يدخلهَا حَتَّى يطهر بالنَّار وَقد يُدْرِكهُ الْعَفو فَلَا يعذب أصلا وَإِن ارْتكب جَمِيع الْمعاصِي قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ من اعْتقد أَن أحدا من أهل التَّوْحِيد يخلد فِي النَّار فقد أعظم الْفِرْيَة على الله وَنسبه إِلَى الْجور (خَ عَن أبي هُرَيْرَة
كل امْرِئ مُهَيَّأ) أَي مَصْرُوف مسهل (لما خلق لَهُ) أَن خيرا فَخير وَإِن شرا فشر (حم طب ك عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالُوا يَا رَسُول الله أَرَأَيْت مَا نعمل أَمر قد فرغ مِنْهُ أَو شئ نستأنفه قَالَ بل فرغ مِنْهُ قَالُوا فَكيف بِالْعَمَلِ فَذكره // وَإِسْنَاده حسن //
(كل امْرِئ) يكون (فِي ظلّ صدقته) يَوْم الْقِيَامَة حِين تَدْنُو الشَّمْس من الرؤس (حَتَّى يقْضى) لفظ رِوَايَة الْحَاكِم حَتَّى يفصل (بَين النَّاس) بِمَعْنى أَن الْمُتَصَدّق يكفى المخاوف وَيصير فِي كف الله وستره (حم ك عَن عقبَة ابْن عَامر) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كل أَمر ذِي بَال) أَي حَال شرِيف يحتفل بِهِ ويهتم (لَا يبْدَأ فِيهِ بِالْحَمْد لله فَهُوَ أقطع) وَفِي رِوَايَة لِابْنِ مَاجَه بِالْحَمْد أقطع وللبغوي بِحَمْد الله قَالَ السُّبْكِيّ وَالْكل بِلَفْظ أقطع بِغَيْر فَاء فتندب البدائة بِالْحَمْد لكل مُصَنف ودارس ومدرس وخطيب وخاطب وَبَين يَدي جَمِيع الْأُمُور المهمة (هـ هق عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل أَمر ذِي بَال) أَي شَأْن وَشرف وَفِي رِوَايَة كل كَلَام وَالْأَمر أَعم لِأَنَّهُ قد يكون فعلا (لَا يبْدَأ فِيهِ بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أقطع) أَي نَاقص غير مُعْتَد بِهِ شرعا وَالْمرَاد بِالْحَمْد مَا هُوَ أَعم من لَفظه فَلَا تعَارض بَين روايتي الحمدلة والبسملة (عبد الْقَادِر الرهاوي) بِضَم الرَّاء نِسْبَة إِلَى رهاباً لضم حَيّ من مذْحج (فِي) أول كتاب (الْأَرْبَعين) البلدانية وَكَذَا الْخَطِيب (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله وَالصَّلَاة على فَهُوَ أقطع أَبتر ممحوق من كل بركَة) فِيهِ تَعْلِيم حسن وتوقيف على أدب جميل وَبعث على التَّيَمُّن بالذكرين (الرهاوي) فِي الْأَرْبَعين (عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ غَرِيب تفرد بِذكر الصَّلَاة فِيهِ اسمعيل بن أبي زِيَاد // وَهُوَ ضَعِيف //
(كل أهل الْجنَّة يرى مَقْعَده من النَّار فَيَقُول لَوْلَا أَن الله هَدَانِي فَيكون لَهُ شكر) يكون بِمَعْنى يحدث وَكَانَ تَامَّة وشكر فاعلها (وكل أهل النَّار يرى مَقْعَده من الْجنَّة فَيَقُول لَوْلَا أَن الله هَدَانِي فَيكون عَلَيْهِ حسرة) تَمَامه ثمَّ تَلا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَن تَقول نفس يَا حسرتا على مَا فرطت فِي جنب الله (حم ك عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كل بِنَاء وبال على صَاحبه يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا مَسْجِدا) أَو نَحوه مِمَّا بنى بِقصد قربَة إِلَى الله كمدرسة ورباط وَاسْتثنى فِي خبر آخر مَا لابد مِنْهُ لحَاجَة الْإِنْسَان (هَب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست