مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
210
وَسُكُون الْجِيم الْعظم الَّذِي فِي أصل صلبه فَإِنَّهُ قَاعِدَة الْبدن فَيبقى ليركب خلقه مِنْهُ (مِنْهُ خلق) أَي مِنْهُ ابتدئ خلق الْإِنْسَان (وَمِنْه يركب) خلقه عِنْد قيام السَّاعَة وَهَذَا عَام خص مِنْهُ الْأَنْبِيَاء وَنَحْوهم (م د ن عَن أبي هُرَيْرَة
كل أحد أَحَق بِمَالِه من وَالِده وَولده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) لَا يناقضه أَنْت وَمَالك لأَبِيك لِأَن مَعْنَاهُ إِذا احْتَاجَ لمَاله أَخذه لَا أَنه يُبَاح لَهُ مَاله مُطلقًا (هق عَن حبَان) بن أبي جبلة الجمعي بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع فَقَوْل الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(كل البواكي) عَليّ موتاهن (يكذبن) فِيمَا يصفنهم بِهِ من الْفَضَائِل والفواضل (إِلَّا أم سعد) بن معَاذ فَإِنَّهَا لم تكذب فِيمَا وَصفته بِهِ (ابْن سعد عَن سعد بن إِبْرَاهِيم مُرْسلا) هُوَ الزُّهْرِيّ
(كل الْخَيْر أَرْجُو من رَبِّي) أَي أُؤَمِّل مِنْهُ أَن يجمع فِي مَا تفرق من الخيور فِي الْأَنْبِيَاء وَقد حقق الله رَجَاءَهُ (ابْن سعد) فِي طبقاته (وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب
(كل الذُّنُوب يُؤَخر الله تَعَالَى مَا شَاءَ مِنْهَا) أَي جزاءه (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا عقوق الْوَالِدين) أَي الْأَصْلَيْنِ الْمُسلمين (فَإِن الله يعجله لصَاحبه) أَي فَاعله (فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا) وَزَاد قَوْله (قبل الْمَمَات) تَأْكِيدًا فَلَا يغتر الْعَاق بِتَأْخِير التَّأْثِير حَالا بل يَقع وَلَو بعد حِين كَمَا وَقع لِابْنِ سِيرِين (طب ك عَن أبي بكرَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(كل الْعَرَب) الْمَوْجُودين حالتئذٍ (من ولد إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم) أَي كلهم ذُريَّته فَلَيْسَ من عَرَبِيّ إِلَّا وَهُوَ مِنْهُم فأولاد جرهم لَيْسُوا من الْعَرَب (ابْن سعد عَن عَليّ) بِضَم الْعين وَفتح اللَّام بضبط الْمُؤلف بِخَطِّهِ (ابْن رَبَاح مُرْسلا) هُوَ اللَّخْمِيّ
(كل الْكَذِب يكْتب على ابْن آدم) إثمه (إِلَّا ثَلَاثًا الرجل يكذب فِي الْحَرْب) لمصْلحَة محاربة الْأَعْدَاء فَلَا يكْتب عَلَيْهِ فِيهِ إِثْم (فَإِن الْحَرْب خدعة) بل قد يجب إِذا دعت إِلَيْهِ الضَّرُورَة (وَالرجل يكذب الْمَرْأَة) أَي حليلته أَو نَحْو بنته (فيرضيها) بذلك (وَالرجل يكذب بَين الرجلَيْن) بَينهمَا فتْنَة أَو عَدَاوَة (ليصلح بَينهمَا) فالكذب فِي هَذِه الْأَحْوَال غير محرم بل قد يجب وَحَاصِله أَن الْكَذِب تجْرِي فِيهِ الْأَحْكَام الْخَمْسَة (طب وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) والخرائطي (عَن النواس) بن سمْعَان وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع فَقَوْل الْمُؤلف // حسن مَمْنُوع //
(كل الْمُسلم على الْمُسلم) مُبْتَدأ وَالْخَبَر قَوْله (حرَام) أَي جَمِيع أَنْوَاع مَا يُؤْذِيه حرَام ثمَّ بَين ذَلِك بقوله مَاله أَي أَخذ (مَاله) بِنَحْوِ غصب (وَعرضه) أَي هتك عرضه بِلَا اسْتِحْقَاق (وَدَمه) أَي إِرَاقَة دَمه بِلَا حق وَجعلهَا كل الْمُسلم وَحَقِيقَته لشدَّة اضطراره إِلَيْهَا فالدم بِهِ حَيَاته ومادته المَال فَهُوَ مَاء الْحَيَاة وَالْعرض بِهِ قيام صورته المعنوية (حسب امْرِئ من الشَّرّ) أَي يَكْفِيهِ مِنْهُ فِي أخلاقه ومعاده (أَن يحتقر أَخَاهُ الْمُسلم) أَي يذله ويزد ربه وَلَا يعبأ بِهِ لِأَن الله أحسن تقويمه وسخر لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وَسَماهُ مُسلما ومؤمناً وعبداً فاحتقاره احتقار لما عظمه الله وشرفه (د هـ عَن أبي هُرَيْرَة
كل أمتِي معافى إِلَّا المجاهرين) أَي لَكِن المجاهرين بِالْمَعَاصِي لَا يعافون من جاهر بِكَذَا بِمَعْنى جهر بِهِ وَالْمرَاد الَّذين يُجَاهر بَعضهم بَعْضًا بالتحدث بِالْمَعَاصِي (وَإِن من الجهار) كَذَا فِي نُسْخَة الْمُؤلف وَالَّذِي وقفت عَلَيْهِ بِخَط الْحَافِظ الإجهار أَي الْإِظْهَار والإذاعة (أَن يعْمل الرجل بِاللَّيْلِ عملا) سَيِّئًا (ثمَّ يصبح وَقد ستره الله فَيَقُول) للنَّاس (عملت البارحة) أَي أقرب لَيْلَة مَضَت (كَذَا وَكَذَا وَقد بَات يستره ربه وَيُصْبِح يكْشف ستر الله عَنهُ) بِإِظْهَار ذَنبه فِي الملا وَذَلِكَ جِنَايَة مِنْهُ على ستر الله الَّذِي أَسد لَهُ عَلَيْهِ (ق عَن أبي هُرَيْرَة
كل أمتِي معافى) بِفَتْح الْفَاء مَقْصُور بِمَعْنى عَفا الله
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
210
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir