responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 214
يجمع الْقُلُوب ويؤلفها صَدَقَة وعَلى الخطوة إِلَى الصَّلَاة صَدَقَة مَعَ عدم تعدِي نَفعهَا للْغَيْر للمشاكلة وَقيل هما صَدَقَة على نفس الْفَاعِل (وَدلّ الطَّرِيق صَدَقَة وتميط) بِضَم أَوله تنحي (الْأَذَى) أَي مَا يُؤْذى الْمَارَّة من نَحْو شوك وَحجر (عَن الطَّرِيق صَدَقَة) على الْمُسلمين وَأخر هَذِه لكَونهَا دون مَا قبلهَا (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
كل سنَن قوم لوط) أَي طرائقهم (قد فقدت إِلَّا ثَلَاثًا) مِنْهَا فَإِنَّهَا بَاقِيَة إِلَى الْآن مَعْمُول بهَا (جر نعال السيوف) على الأَرْض (وخصف الإظفار وكشف عَن الْعَوْرَة) بِحَضْرَة من يحرم نظره إِلَيْهَا (الشَّاشِي وَابْن عَسَاكِر عَن الزبير بن الْعَوام) وَكَذَا أَبُو نعيم والديلمي بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور عَن الزبير
(كل شراب أسكر) أَي شَأْنه الْإِسْكَار (فَهُوَ حرَام) سَوَاء كَانَ من عِنَب أَو زبيب نيأ أَو مطبوخاً (حم ق 4 عَن عَائِشَة) قَالَت سُئِلَ النَّبِي عَن البتع أَي بِكَسْر الْمُوَحدَة ومثناة فوقية سَاكِنة وَهُوَ نَبِيذ الْعَسَل فَذكره
(كل شَرط) أَي اشْتِرَاط (لَيْسَ فِي كتاب الله تَعَالَى) أَي فِي حكمه (// فَهُوَ بَاطِل // وَإِن كَانَ مائَة شَرط) أَي وَإِن شَرط مائَة مرّة لَا يُؤثر فَذكره للْمُبَالَغَة لَا لقصد عين هَذَا الْعدَد (الْبَزَّار طب عَن ابْن عَبَّاس) وَبَعض // أسانيده صَحِيح //
(كل شئ بِقدر) أَي جَمِيع الْأُمُور إِنَّمَا هِيَ بِتَقْدِير الله فَالَّذِي قدر لابد أَن يَقع (حَتَّى الْعَجز) أَي التَّقْصِير عَمَّا يجب فعله أَو الطَّاعَة (والكيس) بِفَتْح الْكَاف أَي النشاط والحذق أَو كَمَال الْعقل أَو تَمْيِيز مَا فِيهِ الضّر (حم م عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كل شئ فضل عَن ظلّ بَيت وجلف الْخبز) وَهُوَ الْخبز لَا أَدَم مَعَه أَو الْخبز الْيَابِس (وثوب يوارى عَورَة الرجل وَالْمَاء لم يكن لِابْنِ آدم فِيهِ حق) وَقَوله الْبَيْضَاوِيّ الجلف هُنَا وعَاء الْخبز متكلف منافر للسياق (حم عَن عُثْمَان) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل شئ لَيْسَ من ذكر الله فَهُوَ لَهو وَلعب) فَهُوَ مَذْمُوم وكل مَا لَا يُوصل إِلَى لَذَّة فِي الْآخِرَة // فَهُوَ بَاطِل // (إِلَّا أَن يكون أَرْبَعَة) أَي وَاحِدَة من أَرْبَعَة هِيَ (ملاعبة الرجل امْرَأَته وتأديب الرجل فرسه وَمَشى الرجل بَين الغرضين) فِي الْقِتَال أَي تبختره بَينهمَا (وَتَعْلِيم الرجل السباحة) بِكَسْر الْمُهْملَة وَفتح الْمُوَحدَة العوم فَإِنَّهُ عون وَلِهَذَا جَازَ اللّعب بالدف لإعانته على النِّكَاح كَمَا تعين لَذَّة الرَّمْي بِالْقَوْسِ وتأديب الْفرس على الْجِهَاد وَكَذَا ملاعبة الزَّوْجَة من الْحق لإعانتها على النِّكَاح المحبوب لله (ن عَن جَابر بن عبد الله وَجَابِر بن عُمَيْر) الْأنْصَارِيّ // وَإِسْنَاده حسن //
(كل شئ للرجل حل من الْمَرْأَة فِي) حَال (صياموه مَا خلا مَا بَين رِجْلَيْهَا) كِنَايَة عَن جِمَاعهَا فَتجوز الْقبْلَة لمن لَا تحرّك شَهْوَته (طس عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كل شئ ينقص) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ يغيض بغين وضاد معجمتين أَي ينقص (إِلَّا الشَّرّ فَإِنَّهُ) لَا ينقص بل (يُزَاد فِيهِ حم طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // خلافًا للمؤلف
(كل شئ جَاوز الْكَعْبَيْنِ من الْإِزَار) يعْنى كل شئ جاوزهما من قدم صَاحب الْإِزَار المسبل يعذب (فِي النَّار) عُقُوبَة لَهُ عَلَيْهِ حَيْثُ فعله خُيَلَاء فأسبال الْإِزَار بقصدها حرَام وَيسْتَثْنى النِّسَاء وَمن أسبله لضَرُورَة كجرح (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(كل شئ قطع من الْحَيّ) بِنَفسِهِ أَو بِفعل فَاعل (فَهُوَ ميت) لَكِن إِن كَانَت ميتَته طَاهِرَة فَهُوَ طَاهِر أَو نَجِسَة فنجس (حل عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد حسن //
(كل شئ خلق من المَاء) فَهُوَ مَادَّة الْحَيَاة وأصل الْعَالم كُله (حم ك عَن أبي هُرَيْرَة) قلت يَا رَسُول الله اذا رَأَيْتُك طابت نَفسِي وقرت عَيْني فأنبئني عَن كل شئ فَذكره // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(كل شئ سوى الحديدة) وَفِي رِوَايَة للدارقطني سوى السَّيْف وَهِي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست