responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 21
غَيره (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(ذهبت النُّبُوَّة) اللَّام للْعهد والمعهود نبوته (وَبقيت الْمُبَشِّرَات) بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة جمع مبشرة وَهِي الْبُشْرَى وفسرها فِي الْخَبَر الْآتِي بِأَنَّهَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة وَالْمرَاد أَنَّهَا أشرفت على الذّهاب لقرب مَوته (هـ عَن أم كرز) بِضَم الْكَاف وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا زَاي الْكَعْبِيَّة // بِإِسْنَاد حسن // (ذهبت النُّبُوَّة) أَي قرب ذهابها (فَلَا نبوة) كائنة (بعدِي) أَي بعد وفاتي (إِلَّا الْمُبَشِّرَات) قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَات قَالَ (الرُّؤْيَا الصَّالِحَة) الَّتِي (يَرَاهَا الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان وَلَو أُنْثَى (أَو ترى لَهُ) أَي يَرَاهَا غَيره من النَّاس لَهُ فَهِيَ جُزْء من أَجزَاء النُّبُوَّة بَاقِيَة إِلَى قرب قيام السَّاعَة (طب عَن حُذَيْفَة) بِضَم الْمُهْملَة (ابْن آسيد) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْمُهْملَة الغفارى صَحَابِيّ قديم وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(ذهبت الْعُزَّى) بِضَم الْمُهْملَة وَشد الزَّاي الْمَفْتُوحَة (فَلَا عزى بعد الْيَوْم) أرد بِهِ الصَّنَم الَّذِي كَانُوا يعبدونه أرسل إِلَيْهِ فَكَسرهُ حَتَّى صَار رضاضاً فَمَا أخبر بذلك ذكره (ابْن عَسَاكِر عَن قَتَادَة مُرْسلا)
(ذُو الدرهمين) أَي صَاحب الدرهمين مثلا (أَشد حسابا) يَوْم الْقِيَامَة (من ذِي الدِّرْهَم وَذُو الدينارين أَشد حسابا من ذى الدِّينَار) كَذَلِك وَلِهَذَا يدْخل الْفُقَرَاء الْجنَّة قبل الْأَغْنِيَاء بِخَمْسِمِائَة عَام وَالْقَصْد الْحَث على الإقلال من المَال وتسلية الْفُقَرَاء (ك فِي تَارِيخ) تَارِيخ نيسابور (عَن أبي هُرَيْرَة) مَرْفُوعا (هَب عَن أبي ذَر مَوْقُوفا) وَهُوَ أشبه
(ذُو السُّلْطَان وَذُو الْعلم أَحَق بشرف الْمجْلس) أَي كل مِنْهُمَا أَحَق بِأَن يقدم ويؤثر بِالْجُلُوسِ فِي صُدُور الْمجَالِس من الرعايا وَالْمرَاد الْعلم الشَّرْعِيّ النافع (فر عَن أنس) بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //
(ذُو الْوَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا) وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي كل طَائِفَة بِمَا تحب فَيظْهر لَهَا أَنه مِنْهَا وَيُخَالف لضدها صَنِيعَة وخداعاً (يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة وَله وَجْهَان من نَار) جَزَاء لَهُ على إفساده وارتكابه أصلا من أصُول النِّفَاق وَأكْثر رجل الثَّنَاء على عَليّ كرم الله وَجهه بِلِسَان لَا يُوَافقهُ الْقلب فَقَالَ لَهُ أَنا دون مَا تَقول وَفَوق مَا فِي نَفسك فَانْظُر إِلَى هَذِه الفراسة المفترسة لحياة الْقُلُوب والمكشوف المغطى من خفيات الغيوب وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء لِأَن يكون لي نصف لِسَان وَنصف وَجه على مَا فيهمَا من قبح المنظر وَسُوء الْمخبر أحب إِلَيّ من أَن ذَا وَجْهَيْن وَذَا لسانين وَذَا قَوْلَيْنِ مُخْتَلفين وَقَالَ ارسطوا وَجهك مرْآة قَلْبك فَإِنَّهُ يظْهر على الْوَجْه مَا تضمره الْقُلُوب (طس عَن سعد) بن أبي وَقاص بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب وَوهم الْمُؤلف فِي رمزه لحسنه
(ذيل الْمَرْأَة شبر) أَي تطيله حَتَّى تجره على الأَرْض قدر شبر زِيَادَة فِي السّتْر الْمَطْلُوب وَذَا قَالَه أَولا ثمَّ استزدنه فزادهن شبْرًا فَصَارَ ذِرَاعا وَقَالَ لَا تزدن عَلَيْهِ (هق عَن أم سَلمَة) أم الْمُؤمنِينَ (وَعَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد حسن // (ذيلك) بِكَسْر الْكَاف خطا بالمؤنث والمخاطب فَاطِمَة أَو أم سَلمَة (ذِرَاع) بِذِرَاع الْيَد وَهُوَ شبران فَلَا يُزَاد عَلَيْهِ لحُصُول الْمَقْصُود من زِيَادَة السّتْر بِهِ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الذُّبَاب كُله فِي النَّار) يعذب بِهِ أَهلهَا لَا ليعذب هُوَ (إِلَّا النَّحْل) فَإِن فِيهِ شِفَاء فَلَا يُنَاسب حَالهم وَتَمَامه وَنهى عَن قتلهن يمن إحراق الطَّعَام فِي أَرض الْعَدو (البزارع طب عَن ابْن عمر طب عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود) بأسانيد بَعْضهَا رِجَاله ثِقَات
(الذَّبِيح إِسْحَق) بن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل أَخذ بِهِ الْجُمْهُور وَأجْمع عَلَيْهِ أهل الْكِتَابَيْنِ لَكِن سِيَاق الْآيَة يدل لكَونه إِسْمَعِيل وَصَوَّبَهُ ابْن الْقيم وَصَححهُ البيضاوى (قطّ فِي) كتاب (الْأَفْرَاد) بِفَتْح الْهمزَة (عَن ابْن مَسْعُود الْبَزَّار وَابْن مردوية عَن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست