responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 20
أَي يُؤجر كَمَا يُؤجر عَلَيْهِ على الصَّدَقَة (وَذكر الْقَبْر) أَي أهواله وفظاعته (يقربكم من الْجنَّة) لِأَنَّهُ من أعظم المواعظ وَأَشد الزواجر فَمن اطلع فِي الْقُبُور وَاعْتبر بالنشور دَعَاهُ ذَلِك إِلَى لُزُوم الْعَمَل الأخروي الْموصل إِلَى الْجنَّة (فر عَن معَاذ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذكر على) بن أبي طَالب (عبَادَة) أَي من الْعِبَادَة المثاب عَلَيْهَا وَالْمرَاد ذكره بالترضي عَنهُ أَو بِذكر مناقبه وفضائله وَنَحْو ذَلِك (فر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذكرت) بِصِيغَة الْفَاعِل (وَأَنا فِي الصَّلَاة تبرا) بِكَسْر فَسُكُون الذَّهَب لم يضْرب (عندنَا فَكرِهت أَن يبيت عندنَا فَأمرت) بِمُجَرَّد فرَاغ الصَّلَاة (بقسمته) بَين النَّاس أَو أهل الفى موفى رِوَايَة فقسمته أَي قبل الْمسَاء (حم خَ عَن عتبَة بِضَم) الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة (ابْن الْحَرْث) بمثلثة ابْن عَامر النَّوْفَلِي الْمَكِّيّ من مسلمة بِالْفَتْح قَالَ صليت وَرَاء الْمُصْطَفى فَسلم ثمَّ قَامَ مسرعاً فَفَزعَ النَّاس ثمَّ عَاد فَذكره
(ذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة) أَي كشيء وَاحِد لَا تخْتَلف باخْتلَاف الْمَرَاتِب لَا يجوز نقضهَا بتفرد الْعَاقِد بهَا والذمة الْعَهْد (فَإِذا جارت عَلَيْهِم جائرة) أَي أحار وَاحِد من الْمُسلمين كَافِرًا أَي أعطَاهُ ذمَّته (فَلَا تخفروها) بخاء مُعْجمَة وَرَاء وَهُوَ بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَكسر الْفَاء أصوب من فتح الْمُثَنَّاة وَضم الْفَاء (فَإِن) إخفارها غدر وان (لكل غادر لِوَاء) عِنْد سته كَمَا فِي رِوَايَة (يعرف بِهِ يَوْم الْقِيَامَة) وَالْمرَاد النَّهْي عَن نقض الْعَهْد (ك عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا أَيْضا الْموصِلِي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(ذَنْب الْعَالم ذَنْب وَاحِد وذنب الْجَاهِل ذنبان) بَقِيَّة الحَدِيث قيل وَلم يَا رَسُول الله قَالَ الْعَالم يعذب على ركُوبه الذَّنب وَالْجَاهِل يعذب على ركُوبه الذَّنب وَترك التَّعَلُّم (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذَنْب لَا يغْفر وذنب لَا يتْرك وذنب يغْفر فَأَما الذَّنب الَّذِي لَا يغْفر فالشرك بِاللَّه) ومصداقه أَن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ (وَأما الَّذِي يغْفر فذنب العَبْد الَّذِي بَينه وَبَين الله عز وَجل) من حُقُوقه تَعَالَى أَي فالعفو يُسَارع إِلَيْهِ لِأَنَّهُ حق أكْرم الأكرمين (وَأما الَّذِي لَا يتْرك فظلم الْعباد بَعضهم بَعْضًا) فَأكْثر مَا يدْخل الْمُوَحِّدين النَّار مظالم الْعباد لبِنَاء حق الْآدَمِيّ على المضايقة (طب عَن سلمَان) // بِإِسْنَاد حسن //
(ذَنْب يغْفر وذنب لَا يغْفر وذنب يجازى بِهِ فَأَما الذَّنب الَّذِي لَا يغْفر فالشرك بِاللَّه) يَعْنِي الْكفْر بشرك أَو غَيره وَخَصه لغلبته حالتئذ (وَأما الذَّنب الَّذِي يغْفر فعملك الَّذِي بَيْنك وَبَين رَبك) أَي مالكك فَإِن الله يغفره لمن شَاءَ (وَأما الذَّنب الَّذِي يجازى بِهِ فظلمك أَخَاك (فِي الدّين فَإِن الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة وَذكر الْأَخ للْغَالِب فظلم الذِّمِّيّ كَذَلِك (طس عَن أنس) // ضَعِيف // لضعف طَلْحَة بن عَمْرو
(ذهَاب الْبَصَر) أَي عرُوض الْعَمى (مغْفرَة للذنوب) إِذا صبرو احتسب كَمَا قَيده بِهِ فِي رِوَايَة أُخْرَى (وَذَهَاب السّمع مغْفرَة للذنوب) كَذَلِك (وَمَا نقص من الْجَسَد) كَقطع يَد أَو رجل (فعلى قدر ذَلِك) أَي بِحَسبِهِ وَقِيَاسه وَفِي كَلَامه شُمُول للكبائر وَفضل الله وَاسع (عد خطّ عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ ابْن عدي // هَذَا مُنكر //
(ذهب المفطرون الْيَوْم) أَي يَوْم كَانَ النَّاس مَعَ النَّبِي فِي سفر فصَام قوم فَلم يصنعوا شيأ لعجزهم عَن الْعَمَل وَأفْطر قوم فبعثوا الركاب وعالجوا فبشرهم الْمُصْطَفى بِأَنَّهُم ذَهَبُوا (بِالْأَجْرِ) أَي الوافر الزَّائِد على أجر الصائمين وَهُوَ أجر مَا فَعَلُوهُ من خدمَة الصائمين بِضَرْب الْأَبْنِيَة والسقى وَنَحْو ذَلِك مِمَّا حصل من النَّفْع المتعدى وَأما أجر الصَّوْم فقاصر قَالَ السهروردي وَفِيه دَلِيل على فضل الْخدمَة على النَّافِلَة ومقام الْخدمَة عَزِيز مَرْغُوب فِيهِ للعارف بتخليص النِّيَّة من شوائب النَّفس بِخِلَاف

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست