responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 22
الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب ابْن مردوية عَن أبي هُرَيْرَة) بأسانيد بَعْضهَا // صَحِيح //
(الذّكر) أَي ذكر الله بِنَحْوِ تهليل وتسبيح وتحميد (خير) أَكثر ثَوابًا وأنفع (من الصَّدَقَة) أَي صَدَقَة النَّفْل وَتَمَامه عِنْد مخرجه وَالذكر خير من الصّيام (أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الذّكر نعْمَة من الله) إِذْ هُوَ منشور الْولَايَة وعلامة السَّعَادَة (فاد واشكرها) بِاللِّسَانِ والجنان والأركان فَذكر اللِّسَان القَوْل وَالْبدن الْعَمَل وَالنَّفس الْحَال والانفعال (فر عَن نبيط) بِضَم النُّون وَفتح الْمُوَحدَة التَّحْتِيَّة (ابْن شريط) بِفَتْح الْمُعْجَمَة الْأَشْجَعِيّ الْكُوفِي وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَبُو نعيم // وَإِسْنَاده حسن //
(الذّكر) الْخَفي (الَّذِي لَا تسمعه الْحفظَة) أَي الْمَلَائِكَة الموكلون بِكِتَابَة الْأَعْمَال (يزِيد على الذّكر الَّذِي تسمعه الْحفظَة بسبعين ضعفا) قيل أَرَادَ بِهِ التدبر والتفكر فِي منصوعات الله وآلائه والمتبادر إِرَادَة الذّكر القلبي (هَب عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الذَّنب شُؤْم) حَتَّى (على غير فَاعله) ثمَّ بَين وَجه شؤمه على غَيره بقوله (أَن غَيره) أَي أَن غير الْغَيْر بِهِ فَاعله (ابتلى بِهِ) فِي نَفسه لِأَنَّهُ لَو عير أحد أحدا برضاع كلبة لرضعها (وَأَن اغتابه) أَي ذكره بِهِ فِي غيبته (أَثم) أَي كتب عَلَيْهِ ثمَّ الْغَيْبَة (وَأَن رضى بِهِ) أَي بِفِعْلِهِ (شَاركهُ) فِي الْإِثْم لِأَن الراضي بالمعصية كفاعلها فَإِذا تَأَمَّلت الذُّنُوب القاصرة وَجدتهَا متعدية غَالِبا (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الذَّهَب) أَي بيع الذَّهَب مَضْرُوبا أوغيره (بالورق) بِتَثْلِيث الرَّاء الْفضة مَضْرُوبَة أَولا (رَبًّا) بِالتَّنْوِينِ (الاهاوها) أَي خُذ وهات والمستثنى مِنْهُ مُقَدّر أَي هَذَا البيع رَبًّا فِي كل حَال إِلَّا حَال حضورهما وتقابضهما فكنى عَن التَّقَابُض بذلك (وَالْبر بِالْبرِّ) بِضَم الْمُوَحدَة فيهمَا أَي بيع أَحدهمَا بِالْآخرِ (رَبًّا إِلَّا) بيعا مقولاً فِيهِ من الْعَاقِدين (هاوها) أَي يَقُول كل مِنْهُمَا للْآخر خُذ (وَالتَّمْر بِالتَّمْرِ رَبًّا إِلَّا هَا وَهَا وَالشعِير بِالشَّعِيرِ) بِفَتْح أَوله وَيكسر (رَبًّا الا هَا وَهَا) بَين بِهِ أَن الْبر وَالشعِير صنفان وَعَلِيهِ الْجُمْهُور خلافًا لمَالِك وَأَن النَّسِيئَة لَا تجوز فِي بيع الذَّهَب بالورق وَإِذا امْتنع فيهمَا فَفِي ذهب بِذَهَب أَو فضَّة بِفِضَّة أولى (مَالك ق 4 عَن عمر) بن الْخطاب وَفِيه قصَّة
(الذَّهَب بِالذَّهَب) بِالرَّفْع أَي بيع الذَّهَب فَحذف الْمُضَاف للْعلم بِهِ (وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وَالْبر بِالْبرِّ وَالشعِير بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْر بِالتَّمْرِ وَالْملح بالملح مثلا بِمثل) أَي - ل كَونهمَا متماثلين أَي متساويين فِي الْقدر (يدا بيد) أَي نَقْدا غير نَسِيئَة (فَمن زَاد) على مِقْدَار الْمَبِيع الآخر من جنسه (أَو اسْتَزَادَ) أَي طلب الزِّيَادَة وَأَخذهَا (فقد أربى) أَي فعل الرِّبَا الْمحرم (والآخذ والمعطى سَوَاء) فِي اشتراكهما فِي الْإِثْم لتعاونهما عَلَيْهِ فَألْحق بِهَذِهِ السِّتَّة مَا فِي مَعْنَاهَا المشارك لَهَا فِي الْعلَّة (حم م ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الذَّهَب بِالذَّهَب) أَي يُبَاع بِهِ (وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وَالْبر بِالْبرِّ وَالشعِير بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْر بِالتَّمْرِ وَالْملح بالملح مثلا بِمثل) أَي حَال كَونهمَا متساويين فِي الْقدر (سَوَاء بِسَوَاء) أَي عينا بِعَين حَاضرا بحاضر (يدا بيد) أَي مقابضة فِي الْمجْلس وَجمع بَينهمَا مُبَالغَة وتأكيداً (فَإِذا اخْتلفت هَذِه الْأَصْنَاف) هَذَا لفظ مُسلم وَهُوَ الصَّوَاب وَمَا وَقع فِي المصابيح من ذكر الْأَجْنَاس بدله من تصرفه (فبيعوا كَيفَ شِئْتُم إِذا كَانَ يدا بيد) أَي مقابضة (حم م ده عَن عبَادَة بن الصَّامِت
الذَّهَب وَالْحَرِير حل لإناث أمتِي) اسْتِعْمَاله والتزين بِهِ (وَحرَام) اسْتِعْمَاله (على ذكورها) الْبَالِغين حَيْثُ لَا ضَرُورَة وَالْخُنْثَى كَالرّجلِ (طب عَن زيد بن أَرقم عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع بأسانيد بَعْضهَا // ضَعِيف وَبَعضهَا حسن //
(الذَّهَب حلية الْمُشْركين) أَي زِينَة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست