responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 208
مَا يسمعهُ لَيْسَ بِصدق (وَكفى بِالْمَرْءِ من الشُّح أَن يَقُول) لمن لَهُ عَلَيْهِ دين (آخذ حَقي) مِنْك كُله بِحَيْثُ (لَا أترك مِنْهُ شيأ) وَلَو تافهاً فَإِن ذَلِك شح عَظِيم وَلِهَذَا عد الْفُقَهَاء المضايقة بالتافه مِمَّا ترد بِهِ الشَّهَادَة (ك عَن أبي أُمَامَة) وَقَالَ صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(كفى بِالْمَوْتِ واعظاً) كَيفَ وَالْيَوْم فِي الدّور وَغدا فِي الْقُبُور (وَكفى بِالْيَقِينِ غنى) لِأَنَّهُ سُكُون النَّفس عِنْد جولان الْمَوَارِد فِي الصَّدْر لتيقنك إِن حركتك فِيهَا لَا تنفعك وَلَا ترد عَنْك مقضياً فَإِذا رزق عبد السّكُون إِلَى قَضَاء الله فقد أُوتِيَ الْغنى الْأَكْبَر (طب عَن عمار بن يَاسر) وضفعه الْمُنْذِرِيّ
(كفى بِالْمَوْتِ مزهداً فِي الدُّنْيَا ومرغباً فِي الْآخِرَة) كَيفَ وَقد أذهب ذكر الْمَوْت لَذَّة كل عَيْش وسرور كل نعيم (ش حم فِي الزّهْد عَن الرّبيع بن أنس مُرْسلا) الْبَصْرِيّ نزل خُرَاسَان
(كفى بك إِنَّمَا أَن تحبس عَمَّن تملك قوته) مفعول تحبس وَهَذَا حث على النَّفَقَة على الْعِيَال وتحذير من التَّقْصِير فِيهَا (م عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(كفى ببارقة السيوف) أَي بلمعانها (على رَأسه) يعْنى الشَّهِيد (فتْنَة) فَلَا يفتن فِي قَبره وَلَا يسئل إِذْ لَو كَانَ فِيهِ نفاق لفر عِنْد التقاء الجمعين (ن عَن رجل) صَحَابِيّ قَالَ يَا رَسُول الله مَا بَال الْمُؤمنِينَ يفتنون فِي قُبُورهم إِلَّا الشَّهِيد فَذكره
(كفى بك إِثْمًا أَن لَا تزَال مخاصماً) لِأَن كَثْرَة الْمُخَاصمَة تفضى إِلَى مَا يذم صَاحبه (ت عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كفى بِهِ شحا أَن أذكر عِنْد رجل فَلَا يُصَلِّي عَليّ) أَخذ بِهِ جمع فأوجبوا الصَّلَاة عَلَيْهِ كلما ذكر (ص عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(كفى بِالرجلِ نصرا أَن ينظر إِلَى عدوه فِي معاصي الله) فَإِنَّهَا تُفْضِي بِهِ إِلَى الْهَلَاك (فر عَن عَليّ) وَلم يذكر لَهُ سنداً
(كفى بِالرجلِ) من الشَّرّ وَالرجل وصف طردي (أَي يكون بذياً فَاحِشا بَخِيلًا) فِيهِ أَن هَذِه الْأَخْلَاق الثَّلَاثَة مذمومة مَنْهِيّ عَنْهَا (هَب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ
(كفى بِالْمَرْءِ فِي دينه) من الخسران وَنقص الْإِيمَان (أَن يكثر خَطؤُهُ) أَي إثمه وذنوبه (وَينْقص حلمه وتقل حَقِيقَته جيفة بِاللَّيْلِ) أَي نَائِم طول اللَّيْل كَأَنَّهُ جَسَد ميت لَا روح فِيهِ لَا يتهجد وَلَا يذكر الله (بطال بِالنَّهَارِ) لَا حِرْفَة لَهُ (كسول) كثير الكسل عَن الْقيام بِالطَّاعَةِ (هلوع) أَي شَدِيد الْجزع والضجر (منوع) كثير الْمَنْع للخير (رتوع) أَي متوسع فِي الخصب أكول بنهمة وشره (حل) والديلمي (عَن الحكم بن عُمَيْر) وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد
(كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يشار إِلَيْهِ بالأصابع إِن كَانَ خيرا فَهِيَ مزلة إِلَّا من رحم الله وَإِن كَانَ شرا فَهُوَ شَرّ) قَالَ الْحسن عني بِهِ المبتدع فِي دينه وَالْفَاسِق فِي دُنْيَاهُ وَفِيه إِن الاشتهار مَذْمُوم وَإِن الخمول مَحْمُودًا لَا من شهره الله لنشر دينه من غير طلب مِنْهُ للشهرة (هَب عَن عمرَان بن حُصَيْن) // بِإِسْنَاد فِيهِ لين //
(كَفاك الْحَيَّة ضَرْبَة بِالسَّوْطِ) سَوَاء (أصبتها أم أخطأتها) أَرَادَ وُقُوع الْكِفَايَة بهَا فِي الْإِتْيَان بالمأمور وَلم يرد الْمَنْع من الزِّيَادَة على ضَرْبَة (قطّ فِي الْأَفْرَاد هق عَن أبي هُرَيْرَة
كَفَّارَة الذَّنب الندامة) على فعله أَي ندامته تغطى ذَنبه (وَلَو لم تذنبوا لأتى الله بِقوم يذنبون) فيستغفرون (فَيغْفر لَهُم) أَي يلهمهم التَّوْبَة فَيغْفر لَهُم (حم طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن غير حسن
(كَفَّارَة الْمَسْجِد) أَي اللَّغط الْوَاقِع فِيهِ (أَن يَقُول العَبْد) بعد أَن يقوم كَمَا فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك) وَاسْتدلَّ لَهُ بقوله تَعَالَى {فَإِذا فرغت فانصب وَإِلَى رَبك فارغب} وَيسن ذَلِك فِي غير الْمَسْجِد أَيْضا وَإِنَّمَا خصّه لِأَنَّهُ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست