responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 207
حَرَامًا شَدِيد التَّحْرِيم وَمَا ذكر من أَن الحَدِيث هَكَذَا هُوَ مَا وَقع فِي نسخ الْكتاب وَالْمَوْجُود فِي أُصُوله الْقَدِيمَة الصَّحِيحَة كسر عظم الْمَيِّت وأذاه إِلَى آخِره هَكَذَا هُوَ عِنْد مخرجيه الْمَذْكُورين فَسقط من قلم الْمُؤلف وأذاه (حم د هـ عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(كسر عظم الْمَيِّت) الْمُحْتَرَم (ككسر عظم الْحَيّ فِي الْإِثْم) لِأَنَّهُ مُحْتَرم بعد مَوته كاحترامه حَال حَيَاته وَأفَاد أَن حُرْمَة الْمُؤمن بعد مَوته بَاقِيَة (هـ عَن أم سَلمَة
كفى بالدهر) فِي رِوَايَة بِالْمَوْتِ (واعظاً) أَي كفى بتقلبه بأَهْله مرفقاً مليناً للقلوب مُبينًا لقرب حُلُول الْحمام (وبالموت مفرقاً) بشد الرَّاء وَكسرهَا وَهَذَا الحَدِيث مَعْدُود من الْأَمْثَال (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن أنس) قَالَ رجل للنَّبِي جارى يُؤْذِينِي فَقَالَ اصبر على أَذَاهُ وكف عَنهُ أذاك فَمَا لبث أَن جَاءَ فَقَالَ مَاتَ فَذكره
(كفى بالسلامة دَاء) لِأَن سَلامَة العَبْد فِي نَفسه وَمَاله وَأَهله من المصائب تورثه البطر وَالْعجب وَالْكبر وتنسيه الْآخِرَة وتحبب إِلَيْهِ الدُّنْيَا (فر عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(كفى بِالسَّيْفِ شَاهدا) قَالَه لما نزل قَوْله تَعَالَى {وَالْمُحصنَات من النِّسَاء} الْآيَة فَقَالَ سعد بن عبَادَة لَو رَأَيْت رجلا مَعَ امْرَأَتي لضربته بِالسَّيْفِ وَلم أمهله لآتى بأَرْبعَة شُهَدَاء وَأخذ بقضيته أَحْمد فَقَالَ لَو أَقَامَ بَيِّنَة أَنه وجده مَعَ امْرَأَته فَقتله أهْدر (هـ عَن سَلمَة بن المحبق
كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يحدث بِكُل مَا سمع) أَي لَو لم يكن للرجل كذب إِلَّا تحدثه بِكُل مَا سَمعه لكفاءة فِي الْكَذِب لِأَن جَمِيع مَا يسمعهُ لَيْسَ بِصدق بل بعضه كذب فَلَا يتحدث إِلَّا بِمَا ظن صدقه (د ك عَن أبي هُرَيْرَة
كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يقوت) أَي من يلْزمه قوته وَأفَاد وجوب نَفَقَة من يقوت لتعليقه الْإِثْم على تَركه وَالْكَلَام فِي مُوسر فَيلْزم الْقَادِر نَفَقَة عِيَاله (حم د ك هق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(كفى بِالْمَرْءِ سَعَادَة أَن يوثق بِهِ فِي أَمر دينه ودنياه) لِأَنَّهُ إِنَّمَا يوثق بِهِ ويعتمد عَلَيْهِ إِذا كَانَ أَمينا عدلا فَثِقَة الْمُؤمنِينَ بِهِ شَهَادَة لَهُ بِالصّدقِ وَالْوَفَاء فيسعد بِشَهَادَتِهِم لأَنهم شُهَدَاء الله فِي أرضه (ابْن النجار) والقضاعي (عَن أنس) بن مَالك
(كفى بِالْمَرْءِ شرا أَن يتسخط مَا قرب إِلَيْهِ) أَي مَا قربه إِلَيْهِ المضيف من الضِّيَافَة فَإِن التَّكَلُّف للضيف منهى عَنهُ فَإِذا تسخط مَا حضر فقد بَاء بشر عَظِيم (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (قرى) بِكَسْر الْقَاف (الضَّيْف وَأَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان) بِكَسْر الْمُوَحدَة (فِي أَمَالِيهِ عَن جَابر) بن عبد الله // بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ //
(كفى بِالْمَرْءِ علما أَن يخْشَى الله) إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء (وَكفى بِالْمَرْءِ جهلا أَن يعجب بِنَفسِهِ) لجمعه بَين الْعجب وَالْكبر والاغترار بِاللَّه (هَب عَن مَسْرُوق مُرْسلا
كفى بِالْمَرْءِ فقهاً إِذا عبد الله وَكفى بِالْمَرْءِ جهلا إِذا أعجب بِرَأْيهِ) فالجاهل أَو العَاصِي إِذا عبد الله وذل هَيْبَة لله وخوفاً مِنْهُ فقد أطَاع بِقَلْبِه فَهُوَ أطوع لله من الْعَالم المتكبر وَالْعَابِد المعجب (حل عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(كفى بِالْمَرْءِ كذبا أَن يحدث بِكُل مَا سمع) لِأَنَّهُ يسمع الصدْق وَالْكذب فَإِذا حدث بِكُل مَا سمع كذب لَا محَالة فالتحدث بِكُل مسموع مفْسدَة للصدق ومزراة بالزاي (م عَن أبي هُرَيْرَة
كفى بِالْمَرْءِ من الشَّرّ أَن يشار إِلَيْهِ بالأصابع) تَمَامه قَالُوا وَإِن كَانَ خيرا قَالَ وَإِن كَانَ خيرا فَهِيَ مزلة إِلَّا من رَحْمَة الله وَإِن كَانَ شرا فَهُوَ شَرّ انْتهى (طب) وَأَبُو نعيم (عَن عمرَان بن حُصَيْن) // وَإِسْنَاده ضَعِيف // خلافًا للمؤلف
(كفى بِالْمَرْءِ من الْكَذِب أَن يحدث بِكُل مَا سمع) أَي لَو لم يكن للرجل كذب إِلَّا تحدثه بِكُل مَا سمع من غير مبالاة أَنه صَادِق أَو كَاذِب لكفاه من جِهَة الْكَذِب لِأَن كل

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست