responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 187
شَيْء سواهُ فتعلقت بتوحيده فألف بَينهم بِرُوحِهِ وروح الْجلَال أعظم شَأْنًا] أَن يُوصف (حم طب ك هَب عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(قَالَ الله تَعَالَى أحب مَا تعبدني) بمثناة فوقية أَوله بِخَط الْمُؤلف (بِهِ عَبدِي إِلَى) بشد الْيَاء (النصح لي) والنصح لَهُ وَصفه بِمَا هُوَ أَهله عقدا وقولاً وَالْقِيَام بتعظيمه ظَاهرا وَبَاطنا (حم عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن لَيْسَ بِحسن
(قَالَ الله تَعَالَى أَيّمَا عبد من عبَادي يخرج مُجَاهدًا فِي سبيلي ابْتِغَاء مرضاتي ضمنت لَهُ أَن أرجعه) إِلَى وَطنه (إِن رجعته) إِلَيْهِ (بِمَا) أَي بِالَّذِي (أصَاب من أجر أَو غنيمَة وَإِن قَبضته) أَي توفيته (أَن أَغفر لَهُ وارحمه وَأدْخلهُ الْجنَّة) لجوده بِنَفسِهِ وَبِذَلِك إِيَّاهَا فِي رضَا الَّذِي خلقه (حم ن عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(قَالَ الله تَعَالَى) يَا مُحَمَّد (افترضت على أمتك خمس صلوَات) فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة (وعهدت عِنْدِي عهدا أَنه من حَافظ عَلَيْهِنَّ لوقتهن أدخلته الْجنَّة) أَي مَعَ السَّابِقين الْأَوَّلين (وَمن لم يحافظ عَلَيْهِنَّ فَلَا عهد لَهُ عِنْدِي) أخبر عباده أَنه يفر بهم إِلَيْهِ بِالْعبَادَة فَمن تقرب إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ تقرب الله مِنْهُ بِتَوْفِيق الِاسْتِطَاعَة (هـ عَن أبي قَتَادَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(قَالَ الله تَعَالَى إِذا بلغ عَبدِي) أَي الْمُؤمن إِذْ أَكثر الْأُمُور الْآتِيَة إِنَّمَا تَأتي فِيهِ (أَرْبَعِينَ سنة عافيته من البلايا الثَّلَاث من الْجُنُون والجذام والبرص) لِأَنَّهُ عَاشَ فِي الْإِسْلَام عمرا تَاما لَيْسَ بعده إِلَّا الإدبار فَثَبت لَهُ من الْحُرْمَة مَا تنْدَفع بِهِ عَنهُ هَذِه الْآفَات الَّتِي هِيَ من الدَّاء العضال (وَإِذا بلغ خمسين سنة حاسبته حسابا يَسِيرا) لِأَن الْخمسين نصف أرذل الْعُمر الَّذِي يرْتَفع بِبُلُوغِهِ الْحساب جملَة فببلوغ النّصْف الأول يُخَفف الْحساب (وَإِذا بلغ سِتِّينَ سنة) وَهُوَ عمر التَّذَكُّر والتوفيق الَّذِي قَالَ الله فِيهِ أَو لم نُعَمِّركُمْ مَا يتَذَكَّر فِيهِ من تذكر (حببت إِلَيْهِ الْإِنَابَة) أَي الرُّجُوع إِلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ لكَونه مَظَنَّة انْتِهَاء الْعُمر غَالِبا (وَإِذا بلغ سبعين سنة أحبته الْمَلَائِكَة) لكَونه شاخ فِي الْإِسْلَام وَذَهَبت فِيهِ قوته (وَإِذا بلغ ثَمَانِينَ سنة) وَهُوَ الخرف (كتبت حَسَنَاته ومحيت سيئاته) لِأَن تعميره فِي الْإِسْلَام ضعف الْأَرْبَعين أوجب لَهُ هَذِه الْحُرْمَة (وَإِذا بلغ تسعين سنة) وَهُوَ الفناء وَقد ذهب أَكثر الْعقل وَهُوَ مُنْتَهى أَعمار هَذِه الْأمة غَالِبا (قَالَت الْمَلَائِكَة أَسِير الله فِي أرضه) لِأَنَّهُ عجز وَهُوَ فِي ربقة الْإِسْلَام فَهُوَ كأسير فِي وثاق (فغفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر ويشفع فِي أَهله) تَمَامه وَإِذا بلغ أرذل الْعُمر لِئَلَّا يعلم من بعد علم شيأ كتب الله لَهُ مثل مَا كَانَ يعْمل فِي صِحَّته من الْخَيْر وَإِن عمل سَيِّئَة لم تكْتب (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن عُثْمَان) بن عَفَّان وَفِيه // مَجْهُول وَضَعِيف //
(قَالَ الله تَعَالَى إِذا وجهت إِلَى عبد من عَبِيدِي مُصِيبَة) أَي شدَّة وبلاء (فِي بدنه أوفى وَلَده أَو فِي مَاله فَاسْتَقْبلهُ بصبر جميل استحييت يَوْم الْقِيَامَة أَن أنصب لَهُ ميزاناً أَو أنشر لَهُ ديواناً) أَي أترك النصب والنشر ترك من يستحي أَن يفلهما (الْحَكِيم عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(قَالَ الله تَعَالَى حقت محبتي للمتحابين فِي وحقت محبتي للمتواصلين فِي وحقت محبتي للمتناصحين فِي وحقت محبتي للمتزاورين فِي وحقت محبتي للمتباذلين فِي المتحابون فِي) يكونُونَ يَوْم الْقِيَامَة (على مَنَابِر) جمع مِنْبَر (من نور يَغْبِطهُمْ بمكانهم النَّبِيُّونَ والصديون وَالشُّهَدَاء) لَيْسَ المُرَاد أَن الْأَنْبِيَاء وَمن مَعَهم يغبطون المتحابين حَقِيقَة بل الْقَصْد بَيَان فَضلهمْ وعلو قدرهم عِنْد رَبهم على آكِد وَجه وأبلغه (حم طب ك عَن عبَادَة بن الصَّامِت) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(قَالَ الله تَعَالَى إِذا ابْتليت عَبدِي بحبيبتيه) بالتثنية أَي محبوبتيه أَي بفقدهما وَفَسرهُ الرَّاوِي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست