responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 153
ن عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // وَإِسْنَاده حسن //
(الْعجب) بِفتْحَتَيْنِ (أَن نَاسا من أمتِي يؤمُّونَ) يقصدون (الْبَيْت) الْكَعْبَة (لرجل من قُرَيْش قد لَجأ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خسف بهم مِنْهُم المستبصر) هُوَ المستبين لذَلِك القاصد لَهُ عمدا وَهُوَ بسين مُهْملَة ومثناة فوقية وموحدة تحتية وصاد مُهْملَة ثمَّ رَاء (وَالْمَجْبُور) الْمُكْره (وَابْن السَّبِيل) أَي سالك الطَّرِيق مَعَهم وَلَيْسَ مِنْهُم (يهْلكُونَ مهْلكا وَاحِدًا) أَي يَقع الْهَلَاك فِي الدُّنْيَا على جَمِيعهم (وَيَصْدُرُونَ) يَوْم الْقِيَامَة (مصَادر شَتَّى) أَي (يَبْعَثهُم الله) مُخْتَلفين (عَليّ) حسب (نياتهم) فيجاز بهم بمقتضاها (م عَن عَائِشَة
العجماء) بِالْمدِّ كل حَيَوَان غير آدَمِيّ لِأَنَّهُ لَا يتَكَلَّم (جرحها جَبَّار) بِفَتْح الْجِيم وَقيل بِالضَّمِّ وخفة الْمُوَحدَة أَي مَا أتلفته بِجرح أَو غَيره هدر لَا يضمنهُ صَاحبهَا مَا لم يفرط نعم إِن كَانَ مَعهَا ضمن مَا أتلفته لَيْلًا وَنَهَارًا عِنْد الشَّافِعِي (والبئر) أَي وَتلف الْوَاقِع فِي بِئْر حفرهَا إِنْسَان بِملكه أَو موَات (جَبَّار) لَا ضَمَان فِيهِ فَإِن حفرهَا تَعَديا كفى طَرِيق أَو ملك غَيره ضمن (والمعدن) إِذا حفره بِملكه أَو موَات لاستخراج مَا فِيهِ فَوَقع فِيهِ إِنْسَان أَو أَنهَار على حَافره (جَبَّار) لَا ضَمَان فِيهِ كَمَا قَالَه الرَّافِعِيّ (وَفِي الرِّكَاز) دَفِين الْجَاهِلِيَّة (الْخمس) لبيت المَال وَالْبَاقِي لواجده (مَالك حم ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن عَمْرو بن عَوْف
الْعَجم يبدؤن بكبارهم إِذا كتبُوا) إِلَيْهِم كتابا وَلَا يَنْبَغِي ذَلِك (فَإِذا كتب أحدكُم) أَيهَا الْعَرَب إِلَى أحد (فليبدأ بِنَفسِهِ) فِي كِتَابه ندبا فَإِنَّهُ سنة الْأَنْبِيَاء أَنه من سُلَيْمَان وَأَنه بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي إِسْنَاده مُتَّهم //
(الْعَجْوَة من فَاكِهَة الْجنَّة) يعْنى هَذِه الْعَجْوَة تشبه عَجْوَة الْجنَّة فِي الشكل وَالِاسْم لَا فِي اللَّذَّة والطعم (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن بُرَيْدَة) تَصْغِير بردة // وَإِسْنَاده حسن //
(الْعَجْوَة والصخرة) صَخْرَة بَيت الْمُقَدّس (والشجرة) الكرمة أَو شَجَرَة بيعَة الرضْوَان (من الْجنَّة) فِي مُجَرّد الِاسْم والشبه الصُّورِي غير أَن ذَلِك الشّبَه يكسبها فضلا (حم هـ ك عَن رَافع بن عَمْرو الْمُزنِيّ
الْعَجْوَة من الْجنَّة) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر (وفيهَا شِفَاء من السم) قيل أَرَادَ عَجْوَة الْمَدِينَة (والكماة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين) أَي المَاء الَّذِي تنْبت فِيهِ وَهُوَ مطر الرّبيع وَقيل أَرَادَ نَفسهَا فبللها أَو نداها إِذا اكتحل بِهِ نفع الْعين (حم ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة حم ن هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وَجَابِر) بن عبد الله // بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح //
(الْعَجْوَة من الْجنَّة وفيهَا شِفَاء من السم (قيل أَرَادَ نوعا من تمر الْمَدِينَة غرسه هُوَ (والكماة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين والكبش الْعَرَبِيّ الْأسود شِفَاء من عرق النسا يُؤْكَل من لَحْمه ويحسى من مرقه وَقد مر تَوْجِيهه (ابْن النجار عَن ابْن عَبَّاس
الْعدة دين) أَي هِيَ كَالدّين فِي تَأَكد الْوَفَاء بهَا فَإِذا أَحْسَنت القَوْل فَأحْسن الْفِعْل (طس عَن عَليّ وَعَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة //
(الْعدة دين) أَي هِيَ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق كَالدّين الْوَاجِب أَدَاؤُهُ فِي لُزُوم الْوَفَاء بالعهد (ويل) حزن وهلاك (لمن وعد ثمَّ أخلف ويل لمن وعد ثمَّ أخلف ويل لمن وعد ثمَّ أخلف) لما فِي الْخلف من الانكسار وَالرُّجُوع بذل الخيبة بعد تجرع مرَارَة الِانْتِظَار (تَنْبِيه) مَا وَقع للْمُصَنف من أَن الحَدِيث هَكَذَا الْمَوْجُود فِي أُصُوله الصَّحِيحَة خِلَافه وَلَفظه الْعدة دين ويل لمن وعد ثمَّ أخلف ويل لَهُ ثمَّ ويل لَهُ انْتهى (ابْن عَسَاكِر) وَكَذَا الديلمي (عَن عَليّ
الْعدة عَطِيَّة) أَي عدتك بِمَنْزِلَة عطيتك فَلَا يَنْبَغِي إخلافها كَمَا لَا يَنْبَغِي الرُّجُوع فِي الْعَطِيَّة (حل عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد فِيهِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست